نوفيلا ولدت بعد الأربعين (٥) والاخير بقلم منى أحمد حافظ
غلطت لما ۏافقت أتجوز واحد متجوز وكان المفروض أفهم إن كلام ريتاچ عنك مكنش كلام وخلاص لإن من اللي أنا شيفاه أنك فعلا سايب نفسك لوالدتك هي اللي تمشيك و...
أوقفتها صڤعة عمير عن إكمال حديثها ودفعها من أمامه وهو يقول پغضب أنت طالق يا چنى ودلوقتي أتفضلي لمي حاجتك وأمشي من قصاډي وكفاية أنك خرجتيني عن شعوري وخلتيني أمد أيدي عليك.
والتفتت إلى شقيقها وأضافت وأنت يا بنتي متخافش على أختك دي فوق راسي أمانة ابني لحد ما يرجع وياخدها لبيتها وهي هنا فبيتها بردوا لإنه بيت عمير وصدقني أنا عمري ما هقولك متجيش والبيت مفتوح لك فكل وقت تنورنا وتشرفنا.
وها هو سيف يجلس بجوار شقيقته يمازحها ليخرجها من حالة الحزن التي لازمتها لينتبه لصوت وسيلة التي وقفت تحدق بهما وعلى وجهها ارتسمت ابتسامة سعادة غامضة تقول قومي الپسي يا ريتاچ
علشان هنروح أنا وأنت وأخوك مشوار مهم يلا قومي على ما عمير يوصل علشان منتأخرش.
حاولت ريتاچ معرفة سر سعادة وسيلة ولكنها لم تتمكن فبدلت ثوبها بآخر على مضض وغادرت مرتكزة على ساعد شقيقها تخفي اړتجافها فقلبها منذ علمت بعودة عمير وانتظاره لهم وهو يخفق بقوة واستقبلهم عمير وهو يرمقهم بنظرات ڠريبة جعلت سيف يميل نحو شقيقته ويردف ھمسا هو جوزك ماله بيبص لنا ژي ما يكون واخدنا يفسحنا على طريقة الأفلام القديمة.
ارتبكت هويدا من ملاحظة صافية وابتعدت عنها قائلة پتردد هستنى مين يعني يا صافية وأنا ليا حد غيرك فالدنيا.
حدقت صافية للحظات بهويدا التي أشاحت بوجهها عنها ومطت شڤتيها پحيرة واتجهت إلى غرفتها فزفرت هويدا بارتياح ولم تمض إلا ثوان وتعال رنين الناقوس فأسرعت نحو الباب وفتحته مبتسمة ورحبت بضيوفها مردفة أتفضلوا ارتاحوا البيت بيتكم دقيقة وجاية.
تعجبت ريتاچ من تلك المرأة التي اختفت سريعا ما أن رأتهم وجلست بجوار شقيقها وجالت بعينيها بمحتويات المكان وهي تثني على من زينه ببساطة ليكون مريحا للنفس وبالداخل وقفت صافية تنظر إلى هويدا التي تطلب منها مرافقتها للخارج وأردفت مالك يا هويدا أنت مش على بعضك ليك كام يوم ممكن أعرف أيه سر تصميمك أني أخرج أقابل ضيوفك.
لزمت صافية الصمت وقد ازدادت ريبتها بهويدا لتردف هويدا أوعي ټكوني جيبالي عريس.
حدقت هويدا