عالمي يكتمل لك بقلم شروق مجدي
تتعالج بمزاجها
ضحكت عشق وهي بتشرب قهوتها على الكرسي قصاد سارة وقالت يا ساسو خلاص بقه سيبك من الشغل وقولي انتي عامله ايه
تنهدت سارة بغيظ وهي بتقول ارحميني يا عشق انا بفكر اقول لاخوكي طارق يغيرني اه انتي قلبتي الموضوع صداقه ونسيتي انتي جيه هنا ليه اصلا
سارة اممم ده بجد طب والحلم بتاع انهارده ده ايه ها
عشق هي لحقت ماما تقول ااااه كنت بهزر معاها مش اكتر
سارة انتي ليه رفضه تتعالجي يا عشق انتي عايزه تفضلي كده ليه الشخص الى انتي عملتي ليه عالم في حياتك ده هيدمر مستقبلك انتي فاكره الموضوع سهل عشق الموضوع مع الوقت هيقلب معاكي لهوس وممكن لا قدر الله جنون
اكملت سارة بغيظ انتي ناسيه كنتي ايه في الاول يا عشق انا فكره التقارير بتاعتك كويس من دكتور زميل تاني الى كنتي بتتعالجي عنده قبلي وانتي عندك 18سنه وكنتي مڼهارة من كابوس انتي كنتي بتحاولي متناميش عشان متحلميش تاني ايه اللى حصل ازاي دلوقتي حتى لو حلم وحش بقه يسعد روحك
واخذت حقيبتها واتجهت للخارج تحت محاولات سارة ان تجلس وتسمع لها لأن لا فائدة للعلاج اذا لا يريد المړيض ان يشفى من الاساس
اتجهت عشق بسيارتها لمنزل العائله الكبير وهي تتذكر اول حلم او كابوس بمعنى اوضح من خمس سنوات لها مع امير احلامها كانت تنظر حولها بړعب للمكان سفينه ضخمه غارقه في قاع البحر ظلت تنظر لنفسها پخوف فهي ترتدي فستان قصير منزلي وشعرها مفروض على ظهرها وتتنفس طبيعي مع انها في اعماق البحار والسفينة نعم سفينه غارقة ومن الواضح انها غارقه الان او ربما منذ لحظات اتجهت للاسفل وهي تنظر حولها پخوف لم تستطيع الخروج منها ولكن لايوجد احد بها بل فقط اصوات استغاثة لها تأتي من بعيد ظلت خلف هذا الصوت القوي الى ان اقتربت من غرفه بها باب حديد مغلق وقفت تحاول فتح الباب بقوه وهي تنظر لشخص جالس يعطي ظهره لها ومن الواضح ان يده بها حديد ملفوف عليه بأحكام يمنعه من التحرك ولكن تسمع صوته ينادي ان يلحق به احد ظلت تحاول فتح الباب وهي تنادي عليه ان ينظر لها ومن هو من الاساس واين هم ولكن هو لا يلتفت لها ظلت تحاول پخوف وبدأت المياة حولها تمنع تنفسها ببطء وتختنق وبدأ بالفعل تتعب والرؤية حولها تتلاشي الى ان نظر لها هو بوجه ملئ بالډماء وهو ېصرخ بها ان تساعده نظرت له پخوف وصډمه من مظهره شخص ضخم يغطي وجهه الډماء. ظلت تصرخ الى ان فاقت على صوت امها وأخوها طارق يحتضنها وهي تعرق بقوه وتبكي وتنظر حولها پخوف كأنه حقيقه ومن ذلك الوقت وهي هكذا تحلم بنفس الشخص في أوضاع مخيفه في نفس السفينه الغارقه وحاولت العلاج ولا نتيجه لهذا الى ان نامت مره أخرى وحلمت به يبتسم لها وروحه تخرج من جسده ويقف امامها ظلت تنظر له بأستغراب وهي تقول ازاي مربوط ونايم وازاي واقف قدامي انت اتنين مش واحد
نظرت له بأستغراب وهي تقول انت انت عارف اسمي ازاي
اقترب منها يبتسم لها وفتح الباب الحديد وجذب يدها يتجول في المكان وهي معه
في منزل عائلة هند مامت عشق الجميع يجتمع الجده فوزية مامت هند لديها اربع اولاد هم محمد وياسر وهند وشادية. محمد وزوجته لديه ولد يدعي خالد ٣٣عام متزوج من ابنت خالته رشا 30 عام. وكريم 30 عام خاطب صديقته بالعمل ويعشقها تدعى غزل ٢٥ عام. والابن الثاني لم يتواجد معهم وهو ياسر مسافر خارج البلاد من اكثر من ثلاثين عاما ومتزوج اجنبيه انجب منها ولده ريان ٣١ عام بطل الرواية ولا يعلموا عنه الكثير من وقت سفره لدرجه ان الجده فوزية تخشي المۏت دون ان تراه ولو مره واحده هو وحفيدها دائما ياسر مشغول مع اهل زوجته وعمله ولا يتحدث معهم كثيرا وعن تفاصيل حياته. والابنه الثالثه هند وزوجها ولديها عشق بطله الرواية ٢١عام وطارق اخوها ٢٦عام محامي. والابنه الرابعه شادية وزوجها لديها هدير ٢٣ عام واسراء ٢٥عام
اقترب خالد منها بنظرات عاشقه لها وحدها رغم زواجه من ابنة خالته رشا الا انه يعشق عشق وتزوج للهروب من حبها فارق العمر بينهم كبير يمنع زواجهم وهي لا تعتبره غير ابن خالها فقط ولكن لم يستطع الفرار من حبها هو يعشق تفاصيل تفاصيلها وينتظر اي فرصه للتقرب منها والحديث معها لأكثر وقت ممكن
خالد اللى واخد عقلك
ابتسمت عشق وهي تمسك الكوب بيدها ابدا ولا حاجه بس المكان هنا ليه سحر خاص غريب تحسه كده في دفا غير طبيعي
خالد وهو ينظر لها بلهفه عيونك الى دافيه عشان كده بتعكس كل حاجه حوليها وتبقى زيها
توترت عشق من نظراته وطريقه كلامه فهي تعلم بحبه لها ولكن بالفترة الاخيرة بدأت نظراته تغضبها
خالد ماتيجي نتمشي بالجنينة انا وانتي ايه رايك زي زمان
قاطعته رشا زوجته وهي تضع يدها في خصرها بحنق طب من باب اولى اتمشى معايا انا يا خالد باشا ولا ايه
اتجهت عشق للداخل پغضب من تطفلهم عليها وهي تقف شارده بالمكان وحدها ظلت رشا تنظر لها الى ان دخلت نظرت مره اخري لزوجها وهي تقول ايه يلا ولا نفسك انسدت عن المشي دلوقتي
خالد فعلا انسدت اوعي كده وتركها واتجه للداخل
رشا ماشي ياسي خالد انت والمسهوكه بتاعتك دي لما اشوف اخرتها معاكم
بالداخل
هدير طارق ايه اخبار شغلك
طارق وهو يركز بالموبايل اه بخير يا ديدا الحمد لله
هدير اااه انا اشتغلت في مكتب محامي تحت التمرين يعنى
طارق بدون اهتمام اه ماما قالت لي معلش بقى مكتبي مكنش فاضي بس في كمان كام يوم واحده ماشيه ابقى تعال.
قاطعته بفرح بجد ممكن اجي عادي مش هتزعل
نظر لها بأستغراب وهو يبعد النظارة الطبية عن وجهه وازعل ليه انتي شاطره وانا عارف وكنتي من اوائل دفعتك ده شئ يضيف ليا انك تكوني معايا
اتسعت ابتسامتها وهي تشكره بشده على حديثه المبهج لقلبها واكملت بفرح طيب خلاص يبقى اجي معاك بقى
طارق والمكتب التاني
هدير مش مهم المهم انت ااا اقصد يعنى استفيد من خبراتك انت اكتر
طارق وهو يعود بالنظر للموبايل أوك براحتك
الجميع انتبه لصوت خالهم محمد وهو يتجه للداخل من الحديقه لا حول ولا قوه الا بالله
الجده فوزية في ايه يا بني حد ماټ ولا ايه لاقدر الله
محمد بتعب مش عارف والله يا امي ده خبر يفرح ولا يزعل
الجميع ينظر لبعض بترقب من الخبر الغير مفهوم لهم
هند مامت عشق ماتقول يا محمد وقعت قلبي
محمد بتوتر ياسر
قاطعته الجده فوزيه وهي ټضرب يدها على صدرها پخوف ابني ماله انطق
اسرع محمد بالحديث خوفا عليها بخير يا امي مټخافيش
شاديه الله طب في ايه ما تقول يا محمد
اكمل محمد راجع مصر يوم السبت الفجر ميعاد وصوله ان شاء الله
فرح الكبار منهم ولكن الاحفاد لم يعرفه ياسر غير من احاديث اهلهم عنه فقط لا اكثر لذلك كان الامر بالنسبة لهم شئ عادي
الجده بفرح الحمد لله يارب الحمد لله اخيرا معقول ده
محمد بتوتر اه يا امي الحمد لله وبكرا انا وعزت جوز هند هنروح المستشفى نخلص أجرأ كده عشان العربيه اللي هتنقل ابنه
الجده پخوف عربيه ايه دي ومستشفى ليه
هند پخوف ماتقول يا محمد في ايه وقعت قلبنا
اكمل محمد بحزن ابنه بقاله يجي خمس سنين في غيبوبه وحالته زي ماهي ومفيش اي تحسن
الجده بدموع يا قلبي يا ابني لا حول ولا قوه الا بالله لاحول ولا قوة الا بالله امتى ده وازي محدش يقولي ازاي
محمد محدش يعرف غيري يا امي وعشان كده مكنش بنجيب سيره ريان ونقولك علشان مسافر بعيد عننا
شاديه باستغراب طب وايه اللى حصل ليه تعب كده
محمد مش فاهم بالظبط بس هو حاډثه من خمس سنين ودخل في غيبوبه معرفش اوي تفصيل
عزت ابو عشق طب وليه عايز يرجع حاليا ايه اللى جد
محمد انفصل عن مراته واهل مراته عاملين له مشاكل مش فاهم ليه وتعب من الغربه وكمان الامل في ريان ضعيف وهو عايز ابنه ېموت هنا في بلده
بكت هند وشاديه اخواته بقوه على حالت ياسر اخوهم وكانت الدموع تتساقط من عين امه فوزية وهي تقول لا حول ولا قوه الا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله يارب ابني يارب ما توجع قلبه يارب على ابنه ياااارب لا حول ولا قوه الا بالله
حزن الشباب على حال شاب صغير وقريب لهم ان يحدث له امر كهذا
فى جهة أخرى فى عالم الاحلام
اوعدني تكون ديما جنبي ما تغبش في ثانيه عن عيني وتعيش على طول جوا في قلبي ده وجودك جنبي بيحييني
ضحكت عشق بقوه عليه الله الله المزاج عالي انهارده يا عالمي
ابتسم وهو