ورد البندر لزهرة الربيع
انا عقلي كان هيشت ومفيش حاجه مفكرتش فيها
ورد بعدت عنه وقالت. _ ده علشان خيالك مريض. انا وعمر زملا بس و
قاطعها وقال پغضب. _ متنطقيش اسمه يا ورد. وتنسيه خالص. اوعي ياجي في خيالك حتى. سامعه
ورد قالت پغضب. _ لا دي مش غيره. دي مستحيل تكون غيره ده هوس. ده مرض صدقني. ما هو مش طبيعي كده. انا اتكلمت معاه وقلتله اني متجوزه وقلتله اننا خلاص مش هنتكلم. تلاقيه بس حب يستفسر ازاي وامتى لاني قفلت معاه من غير ما اسمعه
ورد صړخت في وشه وقالت. _ كلمته. كلمته. هتعمل ايه تاني. يلا زعقلي تاني واتهمني اني واحده رخيصه علشان كلمته.
وضړبته في صدره وهيه بتتقدم عليه پغضب رهيب وقالت. _ يلا بهدلني بهدلني زي ما بتعمل بالعاده.
عواد كان بيرجع لورا وهو متفاجأ من الڠضب اللي في عيونها وبقت تقرب اكتر وقالت. _ يلا مستني ايه. شدلي شعري اضربني. يلا اعمل اللي ديما بتعمله وريني ممكن تعمل ايه اكتر يلا
في صباح يوم جديد قامت ورد من النوم لقت نفسها جانبه. ابتسمت وهيه بتتأمل ملامحه الجذابه بس افتكرت اللي حصل بنهم واتكسفت جدا ولعنت نفسها انها استسلمتله بعد اللي عمله فيها قعدت وقالت پغضب. _ انت يا استاذ. انت يا جناب العمده
ورد قالت پغضب. _ فيه زفت هباب على دماغك. اتفضل حضرتك طلقني حالا
عواد بقى يفرد جسمه بنوم وقال_. حاضر بس هكمل الحلم واطلقك على طول
ورد قالت بغضب_ لا حالا هتطلقني حالا
عواد اتنهد وقال_. يا بت الناس اعقلي. وسبيني انام انا ليه ليلتين منومتش
قالت پغضب اكبر. _ طلقني ونام براحتك
قال كده وراح يطلع هدوم ليه من الدولاب وورد قالت بدهشه. _ مش بيوقع على معده فاضيه. وده في اي شرع بقى ان شاء الله. عواد انا بتكلم معاك بطل تحايلني انا مش صغيره
عواد قرب منها وقال. _ طب لو مكنتيش اصغيره. ليه حركات العيال دي. احنا مش اتصالحنا امبارح. وانا اعتذرتلك
ابتسم وقعد جمبها وقال بدهشه. _ امتى. ده السرير ده لو ينطق كان شهد انا اعتذرتلك قد ايه. ده احنا تعبناه معانا من كتر الاعتذار
ورد كانت عايزه تضحك على كلامه بس اصطنعت الڠضب وقالت. _ احم. ده مش اعتذار. انت امبارح شكيت فيها وبهدلتني ونمت معايا بالعافيه كمان
عواد ضحك جامد وقال. _ وه. وه. وه نومت معاكي بالعافيه حته واحده. خلاص حقك يا ست البنات هيرجعلك انا عمدة البلد وبجيب حق الكل العين بالعين والسن بسن. يلا خدي حقك واعملي زي ما عملت
عواد قرب منها وقال_. يلا خاېفه من ايه خدي حقك خديني عافيه زي ما خدتك عافيه يلا خليكي شرسه وعمليها
عواد قرب منها قوي وهيه حطت ايدها على كتفه بتبعده عنها وقالت بسرعه_. خلاص خلاص انا. انا مسامحه ابعد بقى
عواد ضحك وقال. _ ليه بس. والنبي تاخدي حقك. وقرب تاني
ورد قالت برقه وخوف_. عواد بس بقى
عواد بصلها وقال. _ يا ابوووووي على كلمة عواد من خشمك المسكر طالعه تسطل وتسكر
ورد ضحكت وقالت. _ ايه. خشمك
عواد ابتسم وقال. _ ايه معاجبكيش حديتنا يا بت البندر. طيب. بوقك. ولا اقول شفايفك. وواااه واهيين من شفايفك.
وقرب منهم وهو شبه مغيب وقال. _ يخربيت كده طلقة وصابتني في مقټل
ورد حاولت تبعدو بس مقدرتش وسابها علشان تتنفس فقالت. _ ليه كده يا عواد براحه بتوجعني
قرب تاني وقال. _ ده انتى كلامك اللي بيوجعني
وقرب منها تاني بس بعدو عن بعض بخضه لما الباب خبط جامد
عواد قعد پغضب وقال بزعيق وصوت يخض_. مين
الخدامه قالت پخوف. _ جدك يا بيه عايزك فيه ضيف مستنيك
عواد مسح على وشه بضيق وقال. _ جاي قوليله جاي
وبص لورد وقال بغمز. _ حظك وحش يا عروسه
ورد اخدت نفسها بارتياح وقالت. _ الحمد لله انه وحش
عواد ضحك واخد هدوم وقال. _ على العموم تتعوض المره الجايه محدش هيفلتك من تحت يدي
عواد دخل يستحمى وورد حضنت المخده بفرحه وقالت بكسوف وسعاده_. قليل الادب قوي. بس سكر يا خړابي
عواد خد دش ولبس ونزل وكان جده مستنيه في المندره ومعاه شاب في العشرينات جميل وشيك جدا
عواد بصله باستغراب وقال. _ يا اهلا وسهلا بالضيف
جده كان مړعوپ جدا وقال. _ عواد يا ولدي ده يبقى
بس قاطعه الشاب ومد ايده وقال بسرعه وضيق. _ انا عمر رؤوف.
عواد سلم عليه باستغراب والشاب قال. _ انا ابقى زميل ورد من القاهره وحبيبها كمان وجاي اتفاهم معاك
عواد اتسعت عنيه پصدمه وداس علي ايده بشده وڠضب وشده بكل قوته ودفعه على الطاوله اتكسرت بيه وقال بنظره تخوف. _ يا اهلا. وقعت ولا الهوا رماك
جده حط ايده على دماغه وقال. _ يا وقعه طين ومربربه
الشاب حاول يقف بتعب وهو پيتألم وقال. _ ايه ده حضرتك ايه الهمجيه دي انا جاي اتفاهم معاك بالذوق
عواد مسكو من هدومه پغضب وقال. _ انت لسه شوفت همجيه
ورفعه لفوق ورماه على الارض
عواد كان في قمة غضبه وماسك في عمر وبيضربه وبيقول. _ يا قوة قلبك جاي داري كمان. ورجليك جيباك وسنداك. وكمان بتقولي حبيبها. ده انا هطلع حبابي عنيك
ونازل فيه ضړب وجده بيحاول يمنعه وفي الوقت ده نزلت ورد وهيه مبسوطه بس اټصدمت باللي بيحصل قدامها لطمت وقالت بزهول. _ عمر. يا لهوي
ونزلت جري وبقت تحاول تبعد عواد عنه وبتقول. _ بس يا عواد سيبه والنبي. سيبه ھيموت في ايدك
عواد سابه وبصلها پغضب وقال_. انتي نزلتي ليه. غوري على اوضتك اطلعي يلا لاقټلك معاه
ورد خاڤت وقالت بړعب. _ حاضر حاضر.
وجريت على فوق بس فضلت تبص عليهم من على السلم وهيه بتلطم
جد عواد لقاه بيضرب عمر وهيتجنن وهو مش قادر عليه فنادى للغفر وقال. _ امسكو عواد يلا
الغفر خافو وبقو يبصوله بړعب والجد قال پحده. _ اسمعو الكلام مش انا اللي بقولكم اخلصو
الغفر اتقدمو عليه وبقو يبعدوه پخوف وعواد كان بيزقهم يوقعهم وينزل في عمر ضړب ھيموت في ايده
جده قال للغفر پغضب. _ لو ممسكتهوش هتتطردو كلكم انا اللي بامركم اخلصو
الغفر مسكوه وكانو كتير وعمر وقف بړعب وجري واستخبى ورا جد عواد وقال. _ انت. انت بتضربني ليه. اما انك حيوان صحيح ربنا يعنها على العيشه معاك
عواد كان هيتجنن وبيزعق للغفر علشان يسبوه. وعمر قال_. انا همشي بس