لا يراني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قبل طلاقنا كان عيد ميلاده كان قالي من عشر شهور في وسط كلامه العابر إنه بيتمني جدا يكون عنده بلايستيشن نوعية معينة غالية جدا غالية فعلا بدأت أحوشلها كل قرش بييجي في إيدي وأحيانا لما كان بيديني أشتري حاجة نفسي فيها كنت بأسر الفلوس علي نفسي وأحوشها عشان فرحته عندي أهم.
اليوم دا جهزت البيت وغيرت ديكوريشن حاجات كتيرة وجهزت كيك بالألوان اللي بيحبها كل التفاصيل أخدت بالي منها لدرجة وأنا بجهز البلالين إتمنيت لو هو اللي مكاني وإزاي هاتكون فرحتي رجع من الشغل وفرح لما شاف الأوضة متزينة والكيك.
لوهلة نسي الكيك اللي المفروض يقطعها نسي يشكرني أو يحضني نسي إن المفروض نحتفل في تفاصيل كتيرة ماخدش باله منها.
نسي حتي يسألني دبرت فلوس البلايستيشن منين.
فقعدت جنبه وهو مشغول وقولتله عجبك!
قولتله طيب إيه مش هانقطع الكيك ونحتفل
قالي حاضر ثواني بس
إستنيت ثانية إتنين ألف لحد ما دخلت الكيك التلاجة ورتبت مكان فتح كرتونة البلايستشين ودخلت نمت
كنت مستنية أسمع منه كلام كتير..كلام حلو ونظرة إمتنان حاجات كتيرة كانت لازم تحصل أنا أخدت بالي من تفاصيل كتيرة ماخدش باله منها كنت حتي مستنية تجمعنا لحظات صافية يعبرلي فيها بحب عن مكانتي عنده يعوض بيها جفاه عليا.
وقالي أنا عايزة أكتب تواريخ عيد ميلادهم عشان منساش وأردلهم الإحتفال
حكالي عن كل تفاصيل القاعدة وشكل التورتة وكل الكلام اللي حصل وكل التفاصيل اللي نسي ياخد باله منها إمبارح.
كان عقلي واقف عند إنه يكتب تواريخ عيد ميلادهم لإني إفتكرت إنه عمره ما أحتفل بعيد ميلادي والأقسي إنه عمره ما إتذكره ولا لام نفسه في كل مرة بينساه.
نهت كلامها مع الوقت لقيتني بطلت أستني فبطلت أحب فبطلت أقدم..كإنه أجبرني أستسلم في حرب كان الفوز فيها إنه يحبني ونزلت دموعها بحړقة وقهر
أحيانا يزول الحب في قلب المرء رغما عنه تراه يسير علي الأشواك بحب لأجل حبيبه وتري حبيبه ينفر بإشمئزاز من شكل أقدامه النازفة پالدم فيعود مرفوضا يشعر پألم كل شوكة..من بعدها
ينتهي الحب