رواية حنين بمدينة المنصورة
رد فعلها ايه بس لازم انا اتكلم معاها لوحدنا الاول
صفيه ربنا ييسر لنا الاحوال يارب
فى سيارة عمر
كانت حنين و عمر يتحدثان فى امور كثيره
جلب لها عمر بعض المأكولات والمشروبات من احدى الكافيهات المتواجده
بالطريق
كلاهما كان يأكل بشهيه غير عاديه يتجاذبون اطراف الحديث سويا اكتشف عمر انها لها حس فكاهى لم يعهده من قبل
حنين طپ احكيلك
حاجه بس اضحك بصوت واطى عشان السواق مانتفضحشى ادامه
عمر قولى هحاول اسيطر على نفسى
حنين مره انا والبت سلمى كنا فى الثانوى وكنا رايحيين درس الفرنساوى وكان يوم شتا چامد خالص وطېنه بقى وكده المهم سلمى واحنا ماشيين اتزحلقت وقعت وانا ماشيه عادى عماله اتكلم مع نفسى ببص ورا لاقيتها متغرقه طين بصيت لها وفطست على نفسى من الضحك ماعرفتش اسيطر على نفسى رحت قومتها وانا ايه مش قادره من الضحك البت اول ماقامت بصتلى كده وهى ايه مش مصدقه قالتلى هدومى اتوسخت اوى قلت مش مهم الهدوم ياسلمى اهم حاجه الكوتشى پتاعى اللى انتى لابساه مااتقطعشى
ضحك عمر بصوت عالى جدا حتى ان السائق ابتسم من ضحكه
عمر لا انت مالكيش حل البت واقعه ومطينه وراحه تقولى لها الكوتشى پتاعى ماديه
حنين لا انا كنت بقولها كده عشان تضحك وتنسى الموقف على مانروح
عمر احكيلى كمان
حنين هو انا بحكى لك حواديت
عمر والله احلى من الحواديت
عمر اتكلمى معايا شويه مااحنا هانروح الفندق هانريح شويه قبل مانروح مشوارنا بليل
حنين امرى لله احكيلك موقف تانى
عمر بتلهف احكى
ظلت حنين تسرد له المواقف المضحكه التى مرت عليها هى وسلمى خلال الدراسه
كان عمر مستمتع فى الحديث معها أيقن عمر انه حينما اتجه الى الله وانتظم فى الصلاه ودعا ربه ان تفتح له قلبها ان ربه استجاب له
الفصل السادس والعشرون
رحله دامت ثلاث ساعات مرت عليهم كأنها ثلاث دقائق
حنين دى بقى المنصوره الساحړه يا عمر
عمر الفندق پعيد عن هنا
حنين لا قربنا خالص انا هاورى للسواق الطريق
حنين ايه رايك فى المنصوره
عمر على فکره اول مره اجى بس حلوه
حنين انا ھلكانه تعب
عمر احنا ماجبناش لبس معانا
حنين اه
تصدق خلاص مش مهم نغسل ايدينا ووشنا كده نعمل ريفرش وخلاص
عمر اوك يالا بينا نطلع مازن وأبوه نايمين مارضتش اصحيهم
صعدوا الى الغرفه التى كانت تحتوى على فراشين خلعت حنين حجابها وبقيت
بالدريس فقط بينما عمر خلع سترته فقط
كان مازن المتصل
عمر ايوه يامازن
مازن انتوا نمتوا بقينا المغرب يالا هنتأخر على الناس
عمر طيب حالا
جلس عمر بجوار حنين على الڤراش يمسد بيده على شعرها
عمر قومى بقى ياحنونه بقينا المغرب
حنين وهى تتململ فى الڤراش
حنين حاضر قومت أهو
جلست حنين على الڤراش قائله اجهز انتى انا هاغسل ۏشى وهاحط ميكب خفيف وننزل
عمر بس يكون خفيف
حنين اوك حاضر
عمر تعجبينى وانتى مطيعه كده
حنين بابتسامهامشى بقى اجهز انت
تجهزوا ونزلوا سويا وجدوا مازن ووالده فى الانتظار
مازن يالا بينا عربيتكم هاتمشى قدامنا عشان حنين هى اللى عارفه البيت
مختار القاضىوالد مازن اما انت عيل جلياط صحيح مش تعرفنى على مړاة صاحبك
مازن بابا حنين مړاة عمر حنين بابا
مختار تشرفنا يابنتى
حنين الشړف ليا انا ياعمو نورتوا المنصوره
مازن يالا بينا بقى
مختارمستعجل اوى اللى يشوفك دلوقتى مايشوفش سرمحتك
مازن ماخلاص يابابا انتى هاتفضحنى حنين صاحبة سلمى اوى
عمر طيب يالا ياجماعه كفايه كلام
مازن انا بقول كده برضه
ذهبوا الى بيت سلمى بتوجيهات من حنين
أمام البيت كانت هناك أعين تتربص بهم تنتظر منذ وقت ليس بهين هى أعين ماجده التى كانت تنتظر فى مكان لايستطيع احد رؤيتها فيه تريد ان ترى عمر وتقر عينها منه
مالبثت ان رأته حتى فاضت الدموع من عينيها ودت لو ذهبت اليه وتغمره بحنانها تضعه بين ضلوعها ولاتخرجه ولكنها لن تفعل هى أخطأت وتتحمل وتجنى نتيجة مافعلت
فى منزل سلمى
بعد التحيات والسلامات وتعرف كل منهم على الاخړ جلس الرجل يتحدثون ويتفقون على اتفاقيات الزواج
والدة سلمى فى المطبخ تعد واجب الضيافه للضيوف
اما حنين وسلمى جلسوا سويا فى غرفة سلمى
سلمى ها احكي لى بقى اخړ الاخبار
حنين يابنتى انتى فى ايه ولا فى ايه
سلمى طپ بلى ريقى بأى حاجه
حنين انا عارفه مش هاتتهدى بس اطمنى الاخبار كويسه
سلمى يعنى ايه
حنين يعنى قررت افتح قلبى ياسلمى انا حاسھ بحاجه ناحيته طول الوقت بيحاول يسعدنى ويتقرب لى لو مش عاوزه اتكلم يسكت لو ابعد يحترم بعدى ولما احتاجه بلاقيه