الحب الضائع لحبيبة الشاهد
جبتلك الهدوم اللي مستلمتهاش جوا في الدولاب ادخلي خدي شاور
حاضر
بعد عنها وهو بيحاول يهدي من غضبه دخلت الغرفة فتحت الدولاب اتسعت عيناها من الصدمه وهمست
يا قليل الادب
إية رايك أنك هتلبسي حاجة منهم دلوقتي
لفت إليه بخضة من سماعة كلامها أنت سمعت
مد ايديه من جنبها خرج قم يص نوم عايزك تلبسي دا
قدامك خمس دقايق وتكون لبسه يا أما أنا اللي هلبسهولك بنفس دا أنتي حتا عارفه كتاب ربنا يعني المفرود الكلمه اللي انا اقولها أنتي تنفيذيها عدي من الخمس دقيقه دقيقة يتفضل اربعه بس
مسكته منه ودخلت الحمام نظرة ليه وهي تبكي بصمت
خبط على الباب پغضب من تأخيرها قدامك دقيقة لو مخارجتيش أنا هدخلك
الفصل الرابع
خرجت وهي لبسه قم يص نوم أحمر ڼاري
وقف متنح من شدت جمالها قرب عليها_ أنا اختارته لأنه جميل بس مكنتش متخيل أنه هيبقى عليكي بالجمال دا.
كانت واقفه تشعر بتوتر شديد رجع شعرها للخلف بتوهان فيها_ أنتي جميله أوي يا بسنت عنيه على عنياها الامعه من الدموع
حاولة تتماسك أمامه وهزت رأسها بالموافقه حضنها حازم وهو مسحور في جملها رفعت ايديها مسكت دراعه وبدات في البكاء بنهيار
_ لا لا مش قادره ابعد دلوقتي
نزلة على الارض حملها حازم وضعها على السرير نظر في عنيها بحنان مفرط
احمرت وجنتها من البكاء مما زادها جمالا_ علشان خاطري سبني دلوقتي أنا بس محتاجه فترة
رجعت شعرها للخلف اللي نازل على عنياها همس بصوته الدفئ_ الوقت اتاخر قومي غيري وتعالي نامي
قامت من جنبه أخذت ترنج ودخلت الحمام غيرة لبسها وقفت أمام المرايا بستغراب من معملته خرجت من الحمام
كان حازم نايم على السرير فتح حضنه ليها قربت عليه بصمت نامت في حضنة فضلت بسنت مركزه في ملامحه وهو نائم
بخجل كانت مشاعرها متلغبطة من أحساسها بالأمن في حضنه رغم إن رامي معاها طول الوقت في المحكمة والمكتب والجمعة لأنه من أكبر المحامين في أسكندريه لأ أنها لم تشعر معاه بالسعادة ولا بالأمن مثلما تشعر دائما في كل مره تكون قريبه منه فتحت عنياها مجددا نظرة إلى ملامحه بتدقيق شفيفه الوردي الصغيرة بشرته البيضاء ليس في درجة بشرتها بل أغمق رومشة الكثيفه حاجبه العريض شعره الأسود المايل على وجهه من نعومته فهو يشبه والدها بشده حتى عينه العسلي الغامق رفعت ايديها بتردد لمسة خده برقة وهي تايهه في كل تفصيله
رجع معتز من العمل كانت قاعده على الأريكة فرده رجليها قدمها على الترابيزة قدام ال Tv. مركزه مع مسلسلها التركي لابسه بيجامة هوت شورت أسود وبادي فيروزي حمالاته رفيعه وشعرها الطويل مفرود على ضهرها حاطة ميكب جريء راسمه عينها ب الايلاينر وأحمر ڼاري ابتسمت بخبث أول ما سمعت صوت الباب اتفتح دخل معتز رما المفاتيح بأهمال على الترابيزه دخل الغرفة بصت لطيفه برفع حاجب بأبتسامة_ ماله دا
رجعت بصت على الشاشه بتركيز شديد خرج بعد فترة بالبنطال فقط جلس جنبها ببرود اتوترة علياء سحب منها الرمود وغير القانة
_ معتز عايزة اتفرج على حلقة المسلسل التركي بتاعي هات الرمود
بصلها بضيق_ مسلسل تركي والله أنا اللي عايش في مسلسل تركي
_ على فكره أنا مش بهزر هات المسلسل التركي اللي بتفرج عليه
بص للشاشه ببرود_ فيه مطش مهم أنهارده
_ هقوم احضرلك الأكل
رجع رأسه للخلف غمض عينيه بتعب وهو بيحاول يسيطر على أعصابه هو سامع صوت خلخالها وهي ډخله المطبخ
جهزت الأكل وحطته على السفرة قام بهدوء جلس على السفرة بدأ يأكل بصمت وهو متلاشه النظر إليها لم يهدي غضبه من لليلة أمس وضعت
أيديها على فمها وقامت بسرعة دخلت الحمام فضل معتز في مكانه بهدوء ولاكن شعوره بالخۏف ذاد قام دخل خلفها كانت بتست فرغ ومسكه بطنها حوطها من خصرها وبالأيد التانيه رجع شعرها للخلف بقلق
رفعت وجهها تنظر لأنعكاسه في المرايا_ معتز أخرج ان.. لم تكمل كلامها ورجعت تستف رغ شعر بضعف جسدها غسل وجهها نظر لملامحها المتعبه
_ تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي
مسكت أيديه بتعب_ لا ملوش داعي أنا لو فضلت للصبح تعبانه نبقى نروح
مسكت فيه جامد وهي حاسه بدوخه شديدة حملها معتز ساندت رأسها على كتفه وغمضت عنياها خرج من الحمام حطها برفق على السرير
_ هعملك حاجه دافيه تشربيها علشان معدتك
خرج من الاوضه حسست على بطنها وهي حاسه پألم ولاكن تحاول كتمه رجع معتز ومعاه مج نعناع
وضعه على الكومدينه _ اشربي النعناع دا وهتبقي كويسة
قاعد قدامها لغيط أما شربت النعناع ونامت من التعب
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته
كان قاعد على السرير يشعر بتوتر شديد الباب خبط ودخلت مريم بخجل
_ مرات عمي قالتلي أنك طلبت تشوفني
_ اه تعالي اقعدي عايزك في موضوع
قاعدة أمامه على الكرسي_ خير يا أبيه في حاجه
مسك أيديها بحنان_ مريم أنا بحبك ومش قادر أبعد عنك ولا أخبي مشاعري نحيتك تتجوزيني
ميلت وجهها الأرض بخجل_ وأنا كمان بحبك ومش من دلوقتي دا من زمان
قرب عليها أكتر_ موافقه تتجوزيني
_ موافقه طبعا
حضنها من فرحته رفعت ايديها على كتفه تبعده عنها برقة_ كرم
شعر إن قلبه ينبض لأول مره عند سماع أسمه لأول مره بدون القاب منها_ قلب وعمر كرم أنتي قلبي كله يا مريم
فاق من شروده على صوت خبط على الباب نظر لأيديه الحاضنه الهواء عدل قعدته بتوتر وبص على الباب_ ادخل
دخلت مريم_ مرات عمي قالتلي أنك عايزني
_ اه كنت عايز أقولك إن التقديم فتح قرارتي هتدخلي إية
_ اه هدخل كلية طب إن شاءلله
_ هقدملك فيها و هشرحلك كام حاجه قبل ما تدخلي الجامعه وإن شاءلله هبقى معاكي ديما
_ شكرا يا أبيه بجد أنا لو كان عندي اخ مكنش هيعمل معايا كدا بس يعني أنا مش عايزة اتعبك معايا أنا هبقى اروح اقدم بنفسي وادفع المصاريف
_ ملكيش دعوة بأي حاجه أنا قولتلك أنتي خلاص بقيتي ملزمه مني أنا هقدم ورقك أنتي بس متفكريش في حاجه
_ شكرا يا أبيه تصبح على خير
_ لا استني
_ نعم
قام من مكانه بتوتر طلع من حقبته شوكولاته ومد ايديه بيها اخذتها منه بفرحه_ شكرا يا أبيه
كرم بضيق_ ما بلاش أبيه دي
بصتله بإبتسامة_ حاضر
_ تصبحي على خير
_ وأنت من أهل الخير
خرجت مريم من الغرفة وقفلت الباب خلفها مسح وجهه بع نف وضيق_ إية لسانك اتش ل مش عارفة تنطقها
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عڈاب الڼار.
استيقظت تاني يوم على رائحة عطره قامت من على السرير بسرعة دخلت الحمام حط زجاجة العطر على التسريحه وقرب على الحمام بقلق خبط على الباب
_ علياء افتحي الباب أنتي كويسة حاول يفتح الباب پغضب افتحي ال زفت دا
فتحت الباب وخرجت وعلمات التعب ظاهرة على ملامحها
معتز بقلق شديد_ أنتي لازم تروحي المستشفى تعالي البسي يلا هنروح
مسكت أيديه بإبتسامة بتحاول تطمنه_ متخفش أنا كويسه روح أنت شغلك ولما تيجي نبقى نروح عند الدكتور
_ لا أنا مش هستنا ل بليل
_ مفيش دكاترة فاتحه دلوقتي روح الشغل ولما تيجي يكون العيادة فتحت
_ خلاص البسي هوديكي عند ماما وهبقى اعدي عليكي بليل أخدك نروح نطمن عليكي
_ حاضر
أخذت ملابس ليها وارتداتها في الحمام ولفت حجابها خرجت كان معتز ينتظرلها أخذها ونزل ركبت السيارة وصل بعد فترة قليله منزل والدته فتحت الباب ونزلة
_ الساعه سابعه هكون مستنيكي قدام البيت
_ ماشي
دخلت العماره وهو أنطلق بالسيارة
طلعت الدور التاني خبتط على الباب فتحتلها عفاف
_ خير يا حبيبتي حصل حاجه ولا إيه
_ لا محصلش حاجه بس تعبانه شويه ومعتز صمم أني اجي اقعد معاكي لغيط اما يجي من الشغل
_ ادخلي رايحي في أوضة جوزك وأنا لما اعمل الفطار هنديلك
هزت رأسها بنعم ودخلت غرفته دورة بفضول في الغرفة قربت على السرير بزهق بعد فترة شعرت بشي تحت المخده سحابتها كانت ورقة رسمها فيها أبتسمت بفرحه ونامت من التعب
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته
كانت قاعدة تشاهد الشاشه وعفاف جنبها وجنة على الأرض بتلعب مع بكيزه
نظرة إليها بتسأل_ فكرتي في الموضوع اللي قولتلك عليه
رجعت شعرها للخلف بخجل_ قوليله موافقه بس كتب كتاب بس الفرح بعد سنه
_ ألف مبروك يا حبيبتي أول ما يرجع من الشغل هقوله ونحدد معاد ل كتب الكتاب قبل
ما عمتك تيجي
_ أحنا علتنا دي تاني عيلة بعد عيلة فتح الله
_ مين العيلة دي
_ اللي كانت في مسلسل جعفر العمدة عرفها
_ ساعة لما ابنو كان تايه
_ اه هيا
ضحكت عفاف ومعاها مريم
خرجت علياء من الغرفة قعدت معاهم قامت جنة قاعدة في حضنها
_ هو بحقي فيه نونو في بطنك زي ما مريم بتقول
_ اه يا حبيبتي فيه بيبي في بطني كلها كام شهر ويجي
_ يااا أنا فرحانه أوي هتسميه إية
_ اممم لا لسه مش عارفة هسميه إية
_ هو ولد ولا بنت
عفاف بضحك_ لسه بدري على معرفة نوع الجنين يا لمضه تعالي معايا أما احمي كي علشان خارجه اجيب طلبات البيت وأنتي هتيجي معايا
قامت وقفت وجنة مسكت في ايديها ومشيت معاها
بصتلها مريم_ خالتك بتقول انك تعبانه مالك
_ عندي مغص وت رجيع هروح اكشف أنهارده واطمن على الجنين
_ عملتي إية مع معتز
_ ساعات بحس أنه حنين وبيحبني أنتي مشفتيش قلقة وخوفه عليا كان عامل ازاي والله صعب عليا
_ ربنا يهديه هو واخوه
_ يارب
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عڈاب الڼار.
خرجت بسنت من الحمام سمعت صوت جرس الباب خرجت من الغرفة فتحت الباب استلمت بوكية ورد ملفوف
_ من مين دا
_ من الاستاذ حازم ممكن تمضي هنا بالأستلام
مضت على وصل الأستلام وقفلت الباب ودخلت كان فيه علبه ملفوفه معاه فتحتها كان تليفون أبتسمت بداخلها هي لم تنكر فرحتها ب هذه الهدية رن التليفون برقم ردت عليه
_ الهدية عجابتك
ردت بحد_ أنت ظابط نفسك على فتح الهدية
_ اه ظابط نفسي عرفت ان تليفونك باظ في الح ريق قولت اجبلك واحد غيرة
_ شكرا مكنتش تعبت نفسك أنا مش محتاجة
حاول يغير الموضوع من أسلوبها_ بسنت أنتي فتحتي الوصيه بتاعت عمي وشوفتي أملاك