السبت 28 ديسمبر 2024

جنة الظالم لسوما العربي

انت في الصفحة 21 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


تحسى ان ليها طعم كده 
اعجبها حديثه عنها أرضى جزء ما 
ابتسم يمسح باصبعه على وجنتها الرقيقه قائلا جيت عشان اخد مراتى الصغنونه ونجيب فستان الفرح 
هزت رأسها تحاول الاستيعاب مرددهلأ ثانيه بس مرات مين انا مش مرات حد 
عاود غرس يده بشعرها يكمل بتلذذ وقشعريرهانتى مراتى ياحبيبتي مش انا قولتلك انى قررت 

جنه باستياء واستنكارماشاءالله وفستان ايه ده كمان
سليمان هيكون فستان إيه عليها قواعدهاختارى كل الى يعجبك وعينك تقع عليه فلوسى كلها تحت امرك بس تختارى فستان كويس ومناسب مش عايز حاجه تبان منك اوكى 
جنه اوكى 
صعق كليا مصډوم حقا من رضوخها ورضاها بل حتى نبرة صوتها وهى تجيب عليه بالموافقه كانت هادئه وراضيه لاول مره يستمع منها لتلك النبره الهادئه وكأنهم زوجين يتفقون على امر ما بمنزلهم دائما كانت نبرتها معه هجوميه وحاده واخرهم منذ قليل ترى مالذى بها 
بل الاغرب هو انها ذهبت معه لكل المحال التجاريه بذلك المول تنتقى معه بهدوء فستان زفاف يعجبها 
هناك بعينها لمعه جعلته يحلق فوق السماء مجرد لمعة عين دونما اى حديث يذكر منها فعلت به كل هذا تبا لها وللشئ المسمى بالعشق 
فهو الآن لا يمكن وصف شعوره سعيد سعيد سعيد 
فقط ينظر لها بانبهار فرح لأنها وأخيرا منت عليه يتمنى لو تظل هكذا 
وقفت فجأه تجذب يده بالحاح قائله وهى تتشبث به وتقفز كطفله صغيره مع والدها تشترى الباربى فقد تمسكت بقميصه تقول بانبهار وهى تنظر لاحد الفساتين المعروضه الله هو ده هو ده الفستان الى بحلم بيه انا عايزه ده 
مصعوق من تصرفاتها معه وكأنه فى اجمل ايام حياته وهو يجدها أخيرا تتعامل معه بأريحية وتقبل تطلق العنان لشخصيتها الحقيقة لتجعله اسعد رجل على الارض يتمنى لو يقف الزمن والعمر هنا طويلا 
تعالت دقات قلبه يبتلع لعابه وهو ينظر لها يتأمل كل انش بوجهها الجميل ثم يضع احدى خصلات شعرها خلف اذنها ويقول بتخبط من كثرة تزاحم المشاعر التى اشعرته بها بحركتها البسيطه تلكحاضر هو خلاص بقى بتاعك 
جنه بجد طب تعالى اقيسه 
جذبته من يده سريعا وهو منقاد خلفها يفعل ما تريد وقلبه يتراقص فرح وغبطه 
فتحت باب غرفة القياس وخرجت منه بعدما ارتدت الفستان جعلته يفتح فمه بانبهار 
وأخيرا جنه بفستان ابيض ترتديه له مظهرها هكذا خطڤ لبه وقلبه 
جعله يتقدم منها يضع كفيه على وجنتيها ينظر لكل جزء بها بانبهار مرددتجننى 
ضحكت بفرحه وهى تدور حول نفسها بالفستان قائلهانا عارفه حلو عليا صح
هز رأسه لسانه عاجز عن الحديث واى حديث هذا الذى سيوفيها حقها 
اى حديث بالاساس سيصف فرحته برضاها عنه وتعاملها الودى معه تتحدث معه وتجيب وليس الڠضب والنفور 
وحينما يعجز الوصف شكله بيحبك اووى عنده حق انتى تبارك الله قمر 
ابتسمت جنه بخجل تقولشكرا 
الفتاه طب ايه عجبك ولا تحبى تجربى حاجة تانيه 
قطع سليمان الحديث وحسم الأمر لأ هناخد ده خلاص 
الفتاه تمام مبروك عليكوا 
بينما ذهب هو كى يدفع الثمن وكانت هى قد انتهت من كل شئ وخرجت لتصعق وهى تستمع لسعر الفستان وتجد سليمان يخرج بطاقته الائتمانيه يدفع 
كان سيتحدث لكنها لم تعطيه اى فرصه وفتحت الهاتف تخبره أين هى 
اغلقت الهاتف معه بعد محاولة طمئنته وارضاءه لتقول مش خلصنا يالا نروح بقا 
لا يريد للوقت ان يمر او ينقضى 
سليمان ازاى احنا جبنا الفستان بس شوفى عايزه تجيبى ايه تانى عايزك تشترى كل اىى نفسك فيه بس اشوف الفرحه والرضا دول فى عيونك 
استدارت تقف امامه تواجهه قائله مش فلوسك الى هتخيلنى ارضى وافرح انا مش كلبة فلوس ولا التغيير
ده عشان اتفجعت وعايزه اشترى كل حاجه لأ انت مش فاهم حاجة كل الحكايه انى اول مره هلبس الفستان الأبيض وممكن تكون آخر مره ودى الحاجه الى بتحلم بيها كل بنت فحبيت انسى كل حاجه و كل الظروف كل الذل الى انت ذاله لينا واخرج من اى قيود وافرح وافرح نفسى لأنى مش عارفة ايه الى جاى ولا انا داخله على ايه وممكن مافرحش تانى خالص فحبيت افرح نفسى فهمت 
اغمض عينه لثواني ثم نظر لها قائلا فهمت بس عايز اقولك حاجه 
اقترب منها اكثر يخبرها بهوسانتى فعلا آخر مره هتلبسى فيها الفستان
الابيض يا جنه والى جاى كله فى إيدك بصى وشوفى انا بحبك اد ايه وانتى هتعرفى 
جنهحبك هينتهى بمجرد ما تملكنى وابقى فى ايدك 
هز رأسه بأسى يردداتمنى 
فى باريس وبناء على رغبة ودلال السيدة تهانى سافر بها إياد لتمضية شهر عسل كامل فقد طلبت منه الذهاب لباريس كى تقم بالتسوق هناك 
جلست فى احد المطاعم المشهوره هناك بعدما تعبت من التبضع وقررت تناول الطعام والراحه قليلا كى تستطيع مواصلة التسوق 
تتذكر بعد سهو منها ان زياد
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 89 صفحات