السبت 28 ديسمبر 2024

جنة الظالم لسوما العربي

انت في الصفحة 59 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


يا سليمان بيه انا سمعت عن حضرتك كتير 
لكن وجدى تحدث بحفاوهاحنا كنا جايين نتعشى إيه رأيك بقول نتعشا كلنا سوى 
بحث سليمان فى عقله كثيرا كيف يجد طريقه للرفض ولكن وجدى بادر يجلس قائلا لابنهاقعد اقعد يا شريف نتعشى كلنا مع بعض 
نظر لجنه قائلا ااااه دى المدام الجديدة صح شوفت الخبر على انستا 

تجهم وجه سليمان وهو يسمعه يسأل ابنهقموره اوى يا شريف مش كده!
وسليمان يغلى من الڠضب ينتظر إجابة الاخر كى يبرحه ضړبا وينتهي 
وجنه تتنمى لو تمر الليله بسلام 
عادا للقصر وجنه تدب الأرض غيظ وڠضب وهو خلفها يسير برواق شديد قائلا انا مش عارفة انتى مټعصبه اوى كده ليه
جنه بصړاخ يعنى البس وأخرج وفى الآخر ترجعنا زى ماروحنا زى ما جينا بټضرب الناس ليه 
سليمان پغضب وهو يتذكربغير عليكى وانتى عارفه وانتى عارفه انى طولت بالى جدا جدا جدا جدا يعنى قعد يوصف فى جمال سيادتك وسكت بالعافيه لكن كمان يقولك تشتغلى معاه مذيعه اهو ده بقا الى على جثتى 
جنهومالهم المذيعات هو قالك انى هشتغل رقاصه 
سليمان شغل لأ يا جنه شغل لأ قولتلك مش هسيبلك الباب الى تقدرى تخرجى منه ابدا ابدا ياجنه 
دبت الارض بغيظ مجددا تتركه وتغادر وهو يبتسم عليها قائلا بطلى دبدبه يا اوزعه
وغيرى بسرعه عشان تيجى نتغدى بدل ماعرفناش منهم 
اما زياد فقد كان يقف فى شرفة الغرفه التى تقبع بها تهانى بعدما تغير حاله يشعر بالتيه والڠضب من كل شئ الكل خدعه وتلاعب به وأولهم سليمان 
فى عز غضبه وجد جنه تخرج لشرفتها غاضبه جدا 
لتلمع عينيه ويقترب منها يسأل بصوت حنون مراعى وقلق ايضامالك يا جنه فى حاجة مزعلاكى!
فتنظر له باستغراب وهو يبتسم بغموض شديد
الفصل العشرون
وقفت تنظر له باستغراب شديد فابتسم بعذوبه متقنه يقوللأ انا عرفت انك ماوقعتيش تهانى 
اقترب اكثر يهمس بحذرهى اعترفتلى أنها وقعت لوحدها بس جابتها فيكى خاڤت لأقول مهمله بس ده سر اوعى تعرفيها انى قولتلك مش احنا بقينا صحاب خلاص ولا إيه
حاولت ان تبتسم تقول بشبه تقبلايوه طبعا واكيد مش هقول لحد 
مد يده للسلام قائلا وانا مبسوط اني هيبقى عندي صاحبه صغيره وقمر كده والأهم انك قريبه مني فى السن زى مانتى شايفه كله هنا اكبر منى حتى تهانى اكبر 
نظر لها بنظرات ثعلب يقول عن عمدوانتى زيى بالظبط خالى اكبر منك بكتير اوى انا عارف انك متجوزاه ڠصب مش كده
سأل الاخيره زياده تأكيد لتأتى اجابتها بالصمت الحزين فيبتسم بثقه وتشفى يشعر انه يسير بالدرب الصحيح 
ابتسم بحنان اكبر يقول طب ايه بقا معاد الغدا جه يالا ننزل نتغدى 
ثم قال وكأنه تذكراه صحيح السفرجى كان قال ان الباشا هيتغدى برا وانتى معاه رجعتوا ليه!
زمت شفتيها بغيظ تخبرهضړب واحد عشان عرض عليا اشتغل معاه 
زياد وفيها ايه! دى فرصه هايله جدا ومش بتيجى لأى حد 
جنهشوفت مانا قولت كده بس ازااى لأ ده قام مديلو بوكس لف وشه للناحية التانيه 
ضحك عليها بشده ثم قال طب وليه كده
جنهالباشا بيقيدنى عايز يضمن انى هفضل طول عمرى محتجاله 
لمعت عينه وقال بهدوء لأ وانتى لازم ماتسمحيش بكده لازم يبقى ليكى كيانك كده هتضطرى تقبلى باى حاجه معاه لانه هو الى بيصرف عليكى وده الى هو بيعمله دلوقتي 
نظرت له باستغراب وشك كبير جنه فتاه ذكيه وليست ساذجه وهو يعلم فاستدرك حاله يقول بتوتر يخفيه ببراعه ااانا بقولك كده لأنى شايفك أصغر بكتير من كل المواقف دى انا بحب خالى سليمان جدا على فكرة بس بردو انتى باين عليكى غلبانه وخام اوى 
ابتسمت له بامتنان تقول شكرا جدا يازياد
زيادطب ايه مش ننزل ناكل بقا ولا ايه جدى مش بيحب التأخير ابدا 
جنه مبتسمههغير بسرعه واجى 
زياد بغزل صريح لأ وتغيرى
ليه ده انتى كده قمر بفستانك ده يالا بينا على طول 
شعرت بالحماس للطعام قليلا لاول مره يتحدث أحدهم إليها بقول حسن وتقبل داخل هذا البيت من بعد نهله وسليمان لم يحدث 
ذهبت سريعا كى يتقابلا خارجةالغرف ويذهبا معا 
كان سليمان يجلس على السفره يعبث فى هاتفه حتى يحضر والده 
والبقيه يجلسون معه منتطرين وإذ به يستمع لصوت همهمات خفيفه لجواره منهم فرفع رأسه باستغراب وهو يرى زياد يتقدم ولجواره جنه يتحدثان بود شديد كأنهما اصدقاء عمر 
رفع حاجب واحد مستغرب من المفترض انها اجهضت زوجته ماذا حدث 
كان الكل ينظر لهما مستغربين وبالطبع غاده لا تعرف كيفية السيطرة على لسانها فتحدثت بغل تقول غريبه يعنى يا زياد الى يشوفك من كام ساعه وانت هتتجنن على ابنك ومراتك مايوفشكش دلوقتي وانت داخل معاها عادى 
توترت جنه قليلا فابتسم زياد يقول مانا عرفت ان الى حصل كان سوء تفاهم مش اكتر وما محبه الا بعد عداوه
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 89 صفحات