السبت 28 ديسمبر 2024

جنة الظالم لسوما العربي

انت في الصفحة 77 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


واحد يبقى ردك عندى 
استدار بوقار يغادر وتركها خائفه متخبطه حديثه مختلط مابين ټهديد وعيد رجاء وتمنى 
اغمضت عينها وهى الأخرى متخبطه لتتذكر سليمان وانه ذهب بلا إفطار 
لا تعلم ولكن ساقتها قدميها للخارج حيث مرآب السيارات تجد رجل كبير هناك وقف لها على الفور احتراما يرددصباح الخير يا هانم 

ابتسمت له بتوتر ټلعن الظروف التى جعلت رجل اكبر من والدها يحييها باحترام ويناديها هانم 
ابتسمت له باحترام تقول اسمى جنه جنه بس يا عم ماعلش اسم حضرتك ايه 
ابتسم لها بامتنان يقول رضا 
جنهبقولك إيه يا عم رضا ممكن تودينى عند سليمان 
رضا ايوه ياهانم بس البيه محرج إنك ماتخرجيش من البيت 
جنهمانا رايحه له هو فعادى وكمان حضرتك الى هتودينى مش هيقول حاجة 
فكر قليلا يقول خلاص حاضر عنيا اتفضلى غيرى هدومك وانا مستنى 
نظرت لنفسها وما ترتديه وقالت ليه طب ما
اروح كده 
نظر لها رضا مبتسما يسأل هتروحى بشبشب البيت 
ضحكت بخفه وقالت بتوتر مانا مانا 
ابتسم عليها رضا فقالت بسرعه اصلى بصراحة مش عايزه ادخل جوا واقابل شوكت باشا تانى لوحدى 
اماء براسه يتفهمها وقال ضاحكاطيب طيب تعالى يالا بينا 
جلست داخل السيارة التى قادها رضا يقول فر الطريق وهو سائق انتى خاېفه من الباشا الكبير ليه يابنتى 
رمشت بعينها بتوتر فأكمل انا عارف انك مغصوبه على الجوازه دى وان البيه تقريبا حابسك ومش بيخرجك ولو انتى بنتى كنت هبقى حزنان عليكى بس اقولك على حاجه بيحبك بيحبك اوى الباشا بتاعنا ده شديد اوى انا معاه من زمن الزمن اديلى عشر سنين وازيد عمرى ماشفته بيبص لحد كده زى ما بيبصلك فكرى كويس وانا راجل اهو وبقولك كلنا زى بعض الرك على الحب والحنيه الحنيه دى بقا ټخطف كده 
توقف عن الكلام والسير أيضا يقول وصلنا ابقى فكرى فى كلامى 
ترجلت من السياره تنظر له باستغراب فابتسم لها كأنه يمدها بالدعم 
دلفت للداخل وهى تسير منحرجه لما ترتديه والكل ينظر على خفها المنزلى 
البعض بزهول والبعض يكبت ضحكته بصعوبه 
الى ان وصلت للطابق المنشود تقف امام مساعدته التى نظرت لها تبتسم بلطافه قائله ههه انتى مين ولا جايه لمين 
حمحمت بحرج تبا لها ولما ترتديه وتبا لشوكت أيضا 
تحدثت بحرجانا احمم انا جنه 
نظرت له السكرتيرة 
وقفت السكرتيرة عن مكتبها تقول طيب انا هقوله 
انتظرت جنه بالخارج تهز قدميها بغيظ فى حين دلفت السكرتيره تقول ضاحكه سليمان بيه فى بنوته صغيره برا شكلها تايهه ولا ايه بتقول انها مراتك انا 
وقد قدم من الخارج وفد من إحدى الشركات ينظرون لها باستغراب 
خطڤها أمامهم داخل احضانه وسط زهول الكل 
وهو يرددحبيبتي ايه المفاجأه دى 
رددت بعصبيه وهى داخل 
اغمض عينه بۏجع قال متفمهاتمام 
دلف للداخل وهو معه يحول بينها وبين الهام بصعوبه تقول وهى تحاول ان تفلت من يده سيبنى يا سليمان سيبنى عليها دى بتقول عليا عيله وتايهه اوعى ماتحوشنينش 
ابتعد عنها وعينه لامعه يبتسم قائلا جيتى ليه
بللت شفتها بحرج تضع خصله من شعرها خلف اذنها قائله وهى تنظر أرضا وحشتنى 
سليمان بفرحهبجد 
جنه بجد 
سليمان معقول بقيت اوحشك كده ده انا لسه سايبك 
رفعت وجهها تنظر له تكمل عليه لأ مش بس كده ده عشان خرجت من غير فطار 
اتسعت عينه وتوقفت 
نظرت له بمشاكسه تقول بس يجننوا عليا مش كده 
تحدث برغبه حارقه هما يجننوا بس دول مخلينك قم قطع حديثه ضاحكا وهو ينظر لقدمها مرددا شبشب بصباع مش مصدق بجد 
جنه بعصبيه لذيذهسليمان همشى 
همت لتقف عن فخذيه فأعادها قائلا وهو يقهقه بسعادة ههههههه لأ لأ خلاص استنى ده انا ماصدقت بس ينفع كده ينفع الناس برا تشوف حلاوتك دى غيرى مش عارفة انى بغير عليكى
ابتسمت بدلال انا الى قمر اعمل ايه حظك بقا 
ضمھا بقوه يرددحظى الحلو والله 
تنهد بقوه ثم قال تعالى بقا اطلب انا وانتى اكل عشان انتى فتحتى نفسى على الاكل اوى 
رفع الهاتف يطلب سكرتيرته التى دلفت للداخل وعلى فتح الباب اعتدلت جنه تجلس لجواره بدلا من قدميه وهو نظر لها پغضب يسأل إيه!
جنه بهمس ايه!
الناس عيب 
صمت مرغما والهام مازلت تنظر لهم بزهول مظهرهم غير مقنع هناك عدم توافق فى كل شئ جسم ضخم وآخر صغير وضئيل هزت رآسها تحاول الاستيعاب 
فنظر لها بضيق يعلم ما تفكر به من نظرتها لهم فقط 
تحدث ببعض الڠضب قائلا اطلبى لنا فطار ونسكافيه والقهوه بتاعتى اتفضلى 
هزت كتفها بإذعان حاضر حاضر يا فندم 
خرجت ليقربها منه مجددا يقول على فكره زياد هيتجوز 
جنه پصدمه ايه تانى 
اوقفها كى تجلس على فخذيه مجددا يقول ايوه ومش عارف هو بيعمل كده ليه 
هزت رأسها تقول بأسىزياد ده شخص تايه جدا وعايش فى
 

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 89 صفحات