جنة الظالم لسوما العربي
لأ ده انا
قطع حديثه يغمض عينه پألم ويفتحهم مجددا يقول لكن يوصل بيكى الحال إنك تبقى مفهمه الناس انى ابوكى تخلى واحد ييجى يدبحنى وهو بيقولى انا جاى اخطب بنتك كنتى قاصده ايه ولا عايزه ايه كنتى عايزه تدبحينى!!
بكى بۏجع يقول ارتاحى ياجنه انتى دبحتينى انتى قدرتى تاخدى حق كل الى ظلمتهم انتى كسرتينى ياجنه
تحدثت بۏجع كبير عليه لم تتوقعه يوما سليمان انا انا مش فاهمه حاجه انا عملت ايه سليمان انا
قاطعها يقف عن مكانه يذهب لغرفة ملابسهم يضع كل ملابسها فى حقيبه كبيره وهى عينها متسعه تسأل سليمان اننت بتعمل ايه
صړخ بۏجع وهو منهمك فى جمع اغراضهاهرحمك هرحمك من الراجل العجوز الى اتبليتى بيه هرحمك من الراجل الكبير الى ھيموت على نظرة رضا منك وانتي عايزه تسبيه هرحمك من الراجل الراجل الى شاريكى وانتى كل همك تبعديه عنك هعملك الى انتى عايزاه عشان ترتاحى ويمكن انا كمان ارتاح عشان انا تعبت تعبت يا جنه
منعها عن الحديث يقول ماتخافيش يا جنه انا مأمن كل حاجه حتى مصاريف كليتك والمكان اللي هتعيشى فيه ورصيد خاص فى البنك تلت شهور وهتبقى حره حره خالص يا جنه يمكن يارب اخف منك
انهى حديثه وغادر المكان كله لها بعدما أمر السائق بأخذها لبيتها الجديد
الفصل التاسع والعشرين
يحاول تمضية كل وقته فى العمل وان عاد للبيت لا يبرح غرفته ليس اكتئابا او هروبا لكنها لم تترك له اى شئ يشتم به رائحتها ولا حتى تى شيرت صغير لم يتبقى منها سوى رائحتها على ملابسه فقد كان دائم الالتصاق بها يشحذ حبها
ولن يجلس كالمچنون يشتم ملابسه البيتيه أمام الكل يكفى ما رؤه من ضعف وذل أمامها
دقات على الباب قطعت عليه ذلك التحدث بهدوء وهو يرى نظرات والده تتفحصه جيدا يستشف بها حالته
سليمان خير يا بابا فى حاجة! اول مره تجيلى اوضتى
رفع شوكت حاجبه يقول بتهكملا ابدا ولا حاجة جيت اشوف ابنى اصلى تقريبا بقالى اسبوعين مش بشوفوا
تنهد سليمان فقال شوكت وايه! آخرة كل ده ايه
شوكت بتمعن طلقتها ولا لسه
توتر وجه سليمان كيف يخبر الكل انه غير قادر على فعلها
كرر شوكت سؤاله مجددا ماترد يابنى طلقتها ولا لسه
سليمان ها! ااا مافضتش اروح اطلق هحاول افضى نفسى واروح
شوكت بتهكمالله يعينك تعمل زى عادتك فى اى موضوع
اغمض عينيه يغلق الباب بعد انصراف والده يريد ان يفعل ما قاله لكنه ليس بقادر أصبح بلا سلطان على نفسه جسده او حتى قلبه
بل تلك التى تقبع فى شقة بالزمالك على كورنيش النيل هى فقط المتحكمه الأولى والاخيره
سبها بينه وبين حاله الأف المرات وحاول عدم التفكير بها ويعود يسبها من جديد
لم تترك له شئ دون بصمه منها فحتى أرضية الغرفه استخدمتها لصنع ليله ولا اروع يقشعر جسده فقط حين يتذكرها وهى ممدده أرضا تمتظره باغواء
تبا لها ولما فعلته دلفت لحياته
وقف يدق الباب حتى فتح له سليمان ينظر له ببرود مرددا خير
رغم نظرة الجمود التى بعينيه إلا أن اشفاق زياد مازال موجود يسأل انت كويس
رفع سليمان رأسه يردد بكبر وعناداوى
ابتسم عليه زياد سليمان الظاهر لا يولد او يستحدث من العدم هو سليمان واحد فقط ولا مثيل له
ردد سليمان پحده لم ينسى بعد مواجهتهم الماضيه جاى عندى ليه ولا يمكن اكون على علاقه بتسيم هى كمان
ردد زياد بمرح خرج بنبره يائسه باكيه لا حتى لو عندك النيه دى ماحدش بيسلك معاها انا لسه مش عارف امسك ايدها
رغما عن سليمان ضحك زياد ابنه وتربية يده لا يحتاج لأكثر من ذلك كى يتصافا
بضحكة سليمان تأكد زياد من مسامحة خاله له لكن حتى لو حدث فهو بداخله يحمل نفسه ذنب كبير
سأل بتعاطف كبير جنة هترجع امتى
على سيرة جنه تتحرك رأس سليمان وترتفع كأنه يريد أن يثبت قوته أنها لم تكسر كبرياءه بعد
فاقد الشئ يحاول إثباته
فترك الباب وتحرك تجاه المرأه يغلق ازرار قميصه كأنه غير مبالى او مهتم يقول مش هترجع نهائى
قلب زياد شفتيه يحاول كبت ضحكاته وهو يسأل بتهكمنهائى!
ضبط سليمان هيئته يستعد للخروج يظهر انه غير مهتم بإكمال الحديث يقول وكأنه مصر او حتى يملك القدره على ابعادها ايوه نهائى
كان سيخرج من غرفته يترك زياد بها ويذهب لعمله الى ان تخشب جسده وهو يستمع لزياد يقول عن عمد بتلاعبعلى العموم انا هقابلها