اتجوزت طليق اختي فاطيما يوسف
كل بيوجعها من أثر الضړب اللي اخدته من جاسر ومش قادرة تتحرك ولا يمين ولا شمال ولقيته داخل عليها الاوضه وبيقول لها بامر
_ قومي يابت إنتي اتعدلي لي إكده علشان عايزك تفرفشني شوي.
فتحت عينيها على وسعهم من بجاحته وقالت له
_ تصدق ان انت بارد وما عندكش ډم انا بقى ولا طايقاك ولا طايقه ابص في وشك انت مش شايف ان انت مكسر جسمي ولا انت عميت .
_لما جوزك يطلبك تقومي وتتعدلي وما تطوليش لسانك اللي انا هقطعه لك عن قريب علشان ما تتكلميش خالص يلا قومي البسي هدمه نضيفه وتعالي لي إهنه يا اما يومك مش معدي .
ما رضيتش تنفذ اللي هو عايزه وعندك معاه وكالعاده اداها الطريحه التمام لحد ما بقتش قادره تاخد نفسها وتعبت منه وقامت فتحت الباب وهربت وسابت له الشقه وراحت على بيت ابوها ولما شافوا منظرها حكيت لهم على كل حاجه وعرفوا انها هتطلق وانها مصممه على الطلاق
رجع محمد من بره لقي حنين فتحت الباب بس نايمه او عامله نفسها نايمه فنام جنبها على السرير وحضنها من ضهرها وهو بيقول لها
_اني عارف إنك صاحية كيف يا مقبوله انت تقولي اني ما فرحانش بولدي اللي في بطنك انا كل اللي الحكايه اني خاېف انك ما تحبيش يوسف زي الاول او تهملي فيه لما تخلفي والاتنين ولادي .
_ايه علاقه محبه ليوسف واني اربيه بما يرضي الله باني حامل وهخلف وهبقى اقوم الاتنين ولادي يوسف انا اللي مربيه من وهو صغير والام اللي ربت مش اللي خلفت وهربت.
بقى يشكر ربنا في سره انه رزقه بانسانه طيبه زي حنين خلت حياته جنه وراعت ابنه وفعلا اقتنع انه اقدار ربنا كلها خير وقال لها بحب
حضنت وشه بين ايديها وهي بتساله
_يعني انت فرحان يا محمد بحملي وهتفرح بالبيبي لما اخلفه .
حضڼ هو كمان وشها بين ايديه ورد عليها
ابتسمت وقالت له
_يعني اني بجد حبيبتك وبقيت جزء منك ومن كيانك يا محمد وليا وجود في قلبك .
هز راسه موافقه على كلامها وقال لها
_انت مش بس جزء من قلبي انت قلبي وعمري وحياتي كلها اللي اتولدت على ايديكي من جديد يا حبيبتي انا دلوقتي معايزش حاجه من الدنيا بحالها الا وجودك جاري زينة وطيبة .
ومرت الايام والشهور واتطلقت هند من جوازتها التانيه اللي شافت المر فيها وخلصت عدتها وفي يوم راحت لاختها عشان تزورها فلقيتها مش موجوده ومحمد هو اللي قابلها واستغرب جدا فسالها
_جايه ليه يا هند انت ما لكيش دخول إهنه .
كانت بتبص له بندم انها ضيعت الحب الكبير ده من ايديها وقالت له
_جايه ارد الغلط واقول لك اني ندمت اني سبتك وسبت ابني وعايزاك ترجعني وتطلق حنين .
هزها من كتفها پعنف وقال لها
_ليه مفكراني راجل اهبل عشان اضيع الكنز اللي في ايدي اللي ربنا بعته لي ست ولا كل الستات عوضني بيها بعد غدرك بيا وبعد ما بعتيني انا وابنك ورحت اتجوزتي