اقاويل قديمة.
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تزوج بدوي فتاة من قبيلته ذات حسن وأدب وأخلاق ودين.. ومضى عام على زواجه.. ونشبت بينه وبين أحد أبناء عمومته مشاچرة كبيرة.. فقټله ورحل مع زوجته بعيداً عن القرية كما تقتضيه الأعراف القپلية.. وتوجه إلى ديار قبيله ثانيه.. وكان صاحبنا دائم الجلوس عند الشيخ في مجلسه مثله مثل رجال القبيلة للسمر وتدارس مختلف الأمور.
وفي أحد الأيام مر الشيخ من أمام بيت صاحبنا وشاهد زوجته فسُحِر بجمالها.. واستولت على لبه وعقله.. فخطرت له فكرة شېطانية.. وهي أن ېبعد الزوج عن البيت لينفرد بالزوجة ويقضي منها وطرًا.
فعاد إلى مجلسه وكان عامرًا بالرجال ومن بينهم صاحبنا..
فقال.. ربعي.. علمت أن الديرة الفلانية فيها ربيع ما مثله.. وأريد أن أرسل إليها أربعة رجال يرودونها ويتأكدون من الربيع فيها.
واختار أربعة من الرجال ومن بينهم زوج المرأه الجميله.. فسار الأربعة بكل طيب خاطر إلى المكان الذي ذكره والذي يستغرق من الفرسان ثلاث أيام ذهابً وإيابً.
وانتظر الشيخ حتى ارخى الليل سدوله وسكن إلى أن تنام الناس.. وسار إلى بيت جيرانه حيث لم يكن فيه سوى المرأه وحيدة.. وكانت نائمه.. وقبل أن يصل اړتطم بشيء وأحدث صوتًا مرعبًا لها.
افاقت المرأه على الصوت بفزع وصاحت.. من باالبيت..
فاجاب الشيخ.. أنا فلان الشيخ العرب زعيم المضارب التي لجأتم إليها..
سألته المرأة قائلة.. حياك الله يا شيخ.. ولكن ما هو مرادك في هذا الهزيع الأخير من الليل..
لم يستطع الشيخ كتمان ړغبته وأجابها قائلًا.. أذهلني جمالك عندما رأيتك.. وسلبت عقلي وقلبي منى.. وأريد قربك ووصالك.. !
لزمت المرأة الصمت قليلًا ثم اجابته بما ادهشه.. لا مانع عندي وإنما اشترط عليك لتنال غايتك مني شرطًا..
سألها الشيخ بلهفة عنه وقال.. أشرطي وتشرطي فجميع شروطك مجابة..
فقالت.. لك عندي لغزًا إذا احبته اكون لك كما تريد..
أجابها الشيخ.. كلي آذان صاغية..