سأحيا بشفاه مطبقة لسما
مش كتير
ولاء مطمئنة.....متقلقش ياحبيبى دا آدم بياخد اكتر من اتنين
خليها تاخدهم علشان تهدى شوية بدل ماهى
مموتة نفسها من العياط كدا وان شاء الله هتنام وهتبقى كويسة
وبعد ان اعطاها إياد الحبوب المهدئة
ظل بجانبها بصحبة شقيقتة حتى هدأت واسبلت اجفانها
فغادرا الحجرة وتركاها تنعم بالهدوء والسکينة
.................
آنذاك بالدور السفلى بالعمارة
رقية بحزن..........آيات پتخاف من منظر الډم
لانها شافت حدثة بشعة قدام عنيها ومن وقتها
وكل اما تشوف ډم كتير تخاف
عبد الرحمن بإستياء.........طب اية اللى نزلها دى كانت
طالعة قدام عنينا
بدر بإنزعاج.......احنا اللى طلبنا منها انها متحضرش الدبيح
بس مش عارف اية اللى نزلها تانى
يظهر انها كانت منزلاة ووقع من بين ايديها لما شافت ډم الضحېة
عبد الرحمن بإستياء.........ووصلها ازاى دة
سامح بإمتعاض......اكيد الست منى هيكون مين غيرها
تلاقيها لما لقتنا نسيناة شافت آيات طالعة راحت مدياه ليها تنزلة
تأفف عبد الرحمن قائلا........يادى منى وزفت الله يسامحها
تعرف الحكاية والحمد لله انها جت على اد كدا
وآنذاك انضم اليهم كل من ولاء وإياد
اطمأن الجميع عليها وعلموا انها نامت بفعل المهدئ
.......................
وعندما آرخى الليل سدولة افاقت آيات من نومها
فوجدت إياد مستلقى الى جانبها يرنو اليها بحب
اعتدلت بوهن فتحدث إياد مبتسما اليها قائلا........
كدا تسيبينى لوحدى النهار بطولة
اندهشت آيات ومن ثم قالت.......اية هو انا نمت النهاركلة
اومأ إياد بالايجاب
فتحدثت آيات بأسف قائلة........انا اسفة للى حصل الصبح
ڠصب عنى انااا
قاطعها إياد قائلا.......ولا يهمك ياقمرالمهم انك بخير
التقط إياد صينية الطعام التى كانت الى جانبة
ومن ثم وضعها على الفراش قبالها وهو يقول.......
انا سخنتة 3 مرات وكل مرة اقول هتصحى وهنلحقة قبل ما يبرد
ابتسمت آيات بفتور ومن ثم قالت........طب مصحتنيش لية ياحبيبي
ابتسم اليها بحب ومن ثم قال.......محبتش اقلقك
وسبتك تاخدى راحتك ع الاخر
انتقل فى مجلسة واصبح مقابلها الان
نظر اليها مبتسما ومن ثم قال.......اكيد انتى جعانة
آيات بخفوت......مش عايزة اكل يا إياد انا ماليش نفس خالص
إياد معارضا........لاء مفيش حاجة اسمها مش عايزة وماليش نفس
ومن ثم رمقها بإستياء مصطنع وهو يقول.......طب يرضيكى
انا كمان ماكلش داانا مفطرتش لحد دلوقت
شهقت آيات قائلة.....ياخبر طب لية كدا
تلمس إياد وجنتها برقة وهو يقول......مقدرتش اكل من غيرك
وسبت العيلة تفطر وتتغدى وانا مرضتش اكل معاهم
وانتى مش موجودة وسطينا
آيات بعتاب......لية بس كدا طب انا ومأكلتش لانى نايمة
انت بقى لية مأكلاش دا اكيد كان يوم مرهق
صنع إياد اثنان من الساندوتش ومن ثم وضع
احداهم بيدها وهو يقول مبتسما......
مجانيش نفس اكل وانتى مش معايا
ابتسمت آيات بشدة فأنحنت وقبلتة من احدى وجنتية
فإتسعت إبتسامة إياد ومن ثم قال مداعبا.........
لية كدا ياتوتة خلتينى احلى قبل ما ابتدى أكل
الحاجات الحلوة دى بتبقى بعد الاكل اتعلمى بقى
فضحكت آيات بسعادة واندفعت الى صدرة
احسستنى بوجودى فقط حين ضممتنى
دخلت قلبى وستبقى الى الابد بين اضلعى
فعينيك باحت لى بمكنونها
فبوجودك الى جانبى لا شئ سأخشاة
سأبقى كذلك واعدك مدى الحياة
فشعورنا مشاعر متبادلة بين
قلبين يشعرون بالحب واللوعة
.................
بمكان آخر داخل شقة سهير
سمعت سهير صوت عدة طرقات خفيضة على باب شقتها
فعلى الفور ذهب عمر الصغير وفتح الباب للطارق
فسألتة والدتة التى كانت تتوضئ استعدادا لصلاة العصر........
مين ياعمر اللى جة
فأشار الطارق الى عمر بإلتزام الصمت
فإبتسم عمر واندفع الى احضانها بفرحة
آنذاك آقبلت سهير وهى تقول....ياواد بسألك
مين اللى بيخبط مابتردش لي
ومن ثم شهقت بسعادة.....آياااااات
إبتسمت آيات ومن ثم اندفعت الى احضان والدتها وهى تقول.....
كل سنة وانتى طيبة ياماما
سهير بحب.....وانتى طيبة ياعيون ماما
ومن ثم وجهت بصرها الى من يقف يقوم بمداعبة عمر الصغير
فقالت مبتسمة.....اهلا يا إياد اتفضل ياابنى
اقترب إياد اليها وصافحها وهو يقول.........آهلا بيكى ياطنط
وكل سنة وحضرتك طيبة
وحينما سأل عن فتحى زوجها وباقى اولادها
اجابتة سهير بأنة اخذهم وغادر الى الشرقية
لكى يقوم بمعايدة احدى معارفة وترك عمر الصغير بصحبتها
فشعرت آيات بالاسترخاء لكونها لن تلتقى بة
صاحبتهم سهير الى حجرة المعيشة وجلسوا بها
وقدمت اليهم الشاى الساخن وهى تشعر بالاستياء
لكونها لا تستطع ان تقدم الى زوج ابنتها
الذى جاء لزيارتها ولاول مرة
شيئا اخر يليق بحضورة وفى ثانى آيام العيد
قدمت آيات الى والدتها حقيبة بلاستيكية كبيرة تحتوى
على اللحم النئ بعثتها رقية اليها من ضحېة العيد
فشكرتهم سهير واخذتها ودلفت الى حجرة الطهى
وهى تتمتم قائلة.......ياخبر اعمل اية انا دلوقت واتصرف ازاى
انا لازم اغديهم دا اول مرة يدخل بيتنا
بس اعملهم اية الثلاجة فاضية ومش معقول هأكلهم اللحمة
اللى جابوها معاهم انا لازم اتصرف
ان
شالله حتى اجيب شكك لحد ما ربنا يسهل
دلفت سهير اليهم وهى تقول مبتسمة.......انتوا النهاردة هتتغدوا معايا
إياد معارضا.......لا وحياتك ياطنط احنا هنقعد شوية وهنمشى
سهير مبتسمة.......ودى تيجى ياجوز بنتى داانت اول مرة تشرفنا
وبعدين انا مش هسيبكوا النهاردة ولازم نقضى اليوم كلة سوا
وبعد الحاح شديد من سهير انصاع الزوجان اليها
اخذ إياد يداعب عمر الصغير ذو السبع سنوات
ويتحدث الية بمرح قائلا.........وانت بقى ياكابتن
مرحتش لية مع باباك واخواتك
اجابة عمر بجدية.......لاء انا مسبش ماما تقعد لوحدها
انا الكبير لما بابا يخرج انا اقعد بدالة
فضحك إياد بسعادة ومن ثم قال.........ماشاء الله عليك
انت جدع اوى ياعمر برافوا عليك
وآنذاك سمع عمر صوت صياح الاطفال يستدعونة
للخروج معهم للتنزه
فذهب عمر الى حيث والدتة وشقيقتة
بحجرة النوم ليستأذن بأن يذهب للتنزه مع اصدقائة
فأبت سهير الموافقة لكونة ما زال صغيرا
لكى يغادر بمفردة بدونها او بدون والدة
فدلف الى إياد ثانيتا وجلس بجوارة وهو حزين النفس غاسق العينين
وحينما وجدة إياد بتلك الحالة ابتسم الية
ومن ثم قال لة بأنة سيخرج برفقتة
وسوف يقوما الاثنان بالتنزه فشعر عمر بالسعادة
وغادر بصحبة زوج شقيقتة بعد ان استأذنا من سهير
جلست سهير وابنتها يتحدثان واطمأنت سهير
على حال ابنتها ومن ثم استأذنتها لكى تذهب لتبتاع شئ ما
وتركتها بمفردها بالمنزل
وبعد قليل كان فتحى بطريق العودة الى المنزل وهو يتأفف قائلا.......
ياساتر ع المناظر بقى اليوم اللى اخرج فية
تحصل حاډثة وتقفل الطريق
وحينما اقترب من المنزل تركاة الصغيران
وظلوا يلهو بالشارع مع بعض الصغار
صعد فتحى الدرج وهو يتأفف على حظة العاثر
وحينما اقترب من باب الشقة استمع الى الاتى
ايوة ياحبيبى انت فين دلوقت
.......................
لسة بتتفسحوا
.................
معلش يا إياد اصل عمر مبيخرجش
خالص واكيد فرح بالمراجيح والالعاب
...........................
تسلملى ياحبيبى متحرمش منك يارب
.......................
انا قاعدة لوحدى ماما لسة خارجة من 5 دقايق
راحت تشترى طلبات من السوق علشان تعملنا الغدا
.......................
قلتلها والله اننا ممكن نجيب اكل جاهز بس هى رفضت
.......................
لاء مش زهأنة وانا لوحدى انا قاعدة بنظف
البيت عقبال ما انتوا توصلوا بالسلامة
.......................
طيب ياحبيبى خللى بالك من نفسك ومن عمر
.......................
سيدنا محمد رسول الله
فضحك فتحى بتهكم حينما علم انها بمفردها الان
فأستل من جيب بنطالة شئ ما لونة داكن وقام بمضغة على الفور
ووضع المفتاح بالباب وفتحة ومن ثم دلف واغلقة ثانيتا
كانت آيات تجلس بملابس البيت وبالطبع بدون نقاب
تقوم بتنظيف منزل والدتها لحين عودتها
وبغتة وجدت يد تتلمس خصلاتها بخفوت
فشهقت بفزع وحينما شاهدتة امامها
اتسعت حدقة عينيها پذعر شديد ازدردت لعابها بصعوبة
ومن ثم تمالكت من حالها وهى تقول........
اية دة انت جيت امتى وازاى تدخل علية وانا كدا
نظر اليها فتحى نظرة خبيثة ومن ثم قال........
دا بيتى اجى وامشى وادخل وقت ما يعجبنى ياحلوة
ابتعدت آيات عنة لكى تجلب نقابها وملابسها
فمنعها فتحى بوضع يدية الاتنان
على جوانب باب الحجرة مانعا اياها من المغادرة
فتذمرت آيات قائلة........اوعى ووسع من قدامى خلينى اجيب النقاب
فتحى بتهكم.........نقاب اية وبتاع اية انتى كدا آحلى
دفعتة آيات بقوة وهى تقول.....آحلى ف عينك وسع
وقبل ان تبتعد عنة كان يحملها
على كتفة فصړخت آيات وظلت تقاومة
دلف فتحى بها الى حجرة نومة ومن ثم القاها على الفراش
وحينما شرعت بالمغادرة بادر هو واغلق الباب بالمفتاح
ومن ثم وضع المفتاح بجيب بنطالة
ارتدت آيات للخلف وهى تشاهدة يقترب اليها بخطوات بطيئة
فتحدثت بتلبك.....ابعد عنى بدل ما اصوت والم عليك الناس
فوجدتة يستل من جيبة المطواة الخاصة بة والتى لا تفارقة ابدا
اقترب اليها فأرتدت هى للخلف حتى ارتطم ظهرها بالحائط
رمقها بحدة وهو يقول.......لو فتحتى بوئك ھقتلك ياحلوة
ومن ثم رمقها پشهوة وشړة شديد وهو يقول.......
كل مرة كنتى بتهربى من بين ايدية المرادى انا مش هسيبك
الا لما اخد منك اللى انا عايزة ولو حكيتى لحد ھقتلك حبيب القلب
فبكت آيات بشدة وهى تجدة يفتح ازارار قميصة
فأندفعت نحو باب الحجرة
وهى تبكى وتدفع الباب بقدميها وبقبضتيها
فجذبها فتحى من شعرها فتأوهت مټألمة
دفعها نحو الفراش وھجم عليها بشراسة
فظلت تنهرة وتدفعة عنها بكل قواها
وهى تستغيث ليأتى احدا لانقاظها
وقع نظرها على المطواة المفتوحة الملقاة بجانبها
فيبدوا وانها وقعت من بين يدية دون شعور منة
فعلى الفور حاولت التقاطها بصعوبة بالغة
وبعد مشقة استولت عليها فعلى الفور وبدون تروى
وخزتة بكتفة وخزة غير نافذة
فتأوة فتحى بشدة وابتعد عنها وحينما
شاهدت آيات الډماء تتدفق من جسدة
تركت المطواة تسقط من بين اناملها وظلت تصرخ بهوجاء
فعلى الفور انقض عليها فتحى يكمم فاها بواسطة كف يدة
ومن ثم تحدث بإستخفاف.......شكل الحالة جتلك تستاهلى
ومن ثم ارخى يدة عن فاها عندما توقف صړاخها
واحتل محلة بكائها الحار
شرع فتحى بنزع ملابسها لكى يتمم ما يسعى لاجلة منذ سنوات
ولكنها انتفضت من مكانها وهبت واقفة رمقتة شزرا
والتقطت فازة متواجدة اعلى المنضددة وبغتة انهالت على رأسة بها
حتى تدفقت دمائة بشدة وهوى ارضا
وفى ذلك الوقت كان إياد عائدا ومعة عمر الصغير ووالدة زوجتة
فيبدوا وانهم تقابلا بالطريق
وحينما اقتربت سهير من المنزل ورأت صغارها يلهون بالشارع
اندهشت بشدة وعندما سألتهم على سبب رجوعهم
لم تأخذ منهم جوابا نافعا
فدلفت الى منزلها ومن ورائها إياد وظل عمر يلهو مع اشقائة بالشارع
تحدثت سهير بإندهاش.....ياترى اية اللى رجعهم ربنا يستر
اجابها إياد قائلا.......متقلقيش ياطنط يمكن ملاقوش مواصلة ولا حاجة
اصبحا الان بالدور الثانى امام الشقة
طرقت سهير عدة طرقات على باب الشقة
فما من مجيب فأندهش إياد بشدة وهو يقول.......
هى آيات مبتفتحش لية
آجابتة سهير قائلة........يمكن خرجت الشارع تشترى حاجة
وآنذاك وجدوا آيات تفتح الباب اليهم وهى بحالة فوضة عارمة
حيث خصلاتها مبعثرة بعشوائية ووجنتيها ملطخة بظلال الجفون
والادهى من ذلك ان ملابسها ممزقة وملطخة بالډماء
ففزع كل من إياد وسهير بشدة
تسمرت سهير بمكانها
ولكن إياد اندفع الى زوجتة وسألها پذعر.......اية دة
مين اللى عمل فيكى كدا ودم مين دة اية اللى حصل
رمقتة آيات بعين دامية وجسدها ينتفض بقوة
ومن ثم قالت....قټلتةقټلتة قبل ما يقربلى
سيحت دمة بإيدى
إياد پذعر...هو مين دة
فأجابتة آيات بصوت متهدج.....فتحى
.. ..
..البارت التاسع والثلاثون ..
.. ..
آعشق السحر المتواجد بعينيك
أعشق لون سنابل القمح المتغلغلة بخصلاتك
وحينما تفوهت آيات بأنها قټلت فتحى بيدها
شهقت سهير والقط ما بيدها مسرعة
ودلفت الى داخل الشقة بخطوات مترنحة
وعندما دلفت الى حجرة النوم
ووجدتة بتلك الحالة المزرية حيث كان يسبح
ببركة من الډماء صړخت بقوة فتجمهر الجيران
وابلغ احداهم الشرطة والتى جائت اليهم على الفور
ظل إياد مشدوها لا يقوى على التفكير
ولا الحراك فقط يحاوط زوجتة بين ذراعية
وهى تبكى وتبكى بإنهيار بدون توقف
وحينما وجدو فتحى لا زال على قيد