فتون لميفو سلطان
خجلها ليتجاهل ذلك ودخل وغير ملابسه ليجدها واقفه مكانها لياتي ويقول مالك يا فتون
فهتفت بخجل احنا هنام ازاي
ليقول بلا مبالاه وداخله يشتعل عادي يا فتون احنا ناس كبيره ومتحضره فيه ايه لتشعر بالحرج من نفسها لتذهب الي الحمام لتغير ملابسها كان هو سعيدا ولا يعرف مصدر السعاده ولكنه كان سعيدا بما هو عليه وبالحاله اللي هوا فيها ليتنهد في نفسه طب هننام ازاي متحضرين ايه وزفت ايه دانا صورتها مابتغبش عن خيالي دانا بقيت بحلم بالصوره هتطلعلي في عيني كمان شويه اهدي يا ادم ليله و تعدي ماتخوفش البت ميفو ميفو
في الصباح ليجد فتون يتوقف قلبه للحظه ليرفع يده بهدوء ويزيح شعرها عن وجهها كانت قريبه جدا يحس بانفاسها ونعومتها الصارخه ليرفع يده بهدوء وحذر ليضعها عليها احس بسعاده هنا ادرك ان فتون خلقت له وان ادم الحكيم اخيراا نبض قلبه ودق ادم الحكيم الذي تحطمت الصخره الصماء بداخله علي يد تلك الفاتنه ليدرك انه فتن بها من اول يوم ولم يشعر او ينتبه لنفسه كانت تتغلغل بداخله رويدا رويدا وهو ينكر ويتصدي لشئ حتمي احس بالراحه عندما اعترف اخيرا انه يريدها ويحبها بل يعشقها فهي فاتنته كان سعيدا عند وصوله لتلك النقطه هل هناك سعاده اكتر من ان تستيقظ علي هكذا منظر ظلت تتململ وتستفيق ليغمض هو عينه وهيا تتحرك بهدوء وبطئ وهو متخشب يحس ان نفسه سيخرج منه من حركاتها لتفتح عينها لتبتسم دون وعي وتهمس دومي وظل يدعي ان تفوق لانه لن يحتمل اكثر من ذلك فوقي فوقي يا فتون
ليتنفس اخيرا ايه يا ادم قلبك كان هيقف ليه كده يا تري هتعملي فيا ايه يا فتون وانت مش حاسه بس لا انت اهبل يا ادم دي مراتك وحلالك وعايزها وھتموت عليها يبقي خلاص انسي اي حاجه تانيه وركز انك تخليها تبادلك نفس الشعور لازم يا ادم مفيش حل تاني زي ماعشقتها لازم فتون تعشقك وتبقي بتاعتك ليهتف خلاص يا قلب ادم ايامك الجايه معايا هتبقي عشق وبس بس ابقي قابلي بقه اللي هيجرالك الحب حلو يا جدعان واخذ مخدتها
لتتلبك نمت اه نمت امال ايه اه نمت كويس
ليضحك ويقول ومالك متلخبطه كده هو فيه حاجه حصلت وانا ماخدتش بالي
لتهتف بسرعه لا مفيش هيكون ايه يعني انا انا انا هسبقك تحت و خرجت جري من الحجره ليضحك عاليا عليها يا جمالو وهو محمر كده دي البدايه يا قلبي ال علم وعلماء ال قول حب عشق برقبتي ان انا اسيبك تفلتي مني قشطه يا بنت الايه وهتوقفيلي قلبي ليتنهد ويقول اهدي يا ادم ماتخضش البت دي لسه ماتعرفش الڼار اللي شابطه جواك اهدي بشويش كده وخش بتقلك واحده واحده جايلك يا وحش يا لهوي بحب قمر يا ناس
ليهتف انت تسكتي خااص مسمعش اي اعتراض لسنين قدام دانا يا بت كان فاضل تكه واكلم نفسي لتخجل اكتر ليهتف وبعدين وانت بتحلوي كده لا جتتتي مش خالصه وهاخدك واتجوزك دلوقتي حالا
لتحمر خجلا وتقول لا كده كتير انا همشي سيبني والنبي ليتمسك بها بشده يا بت بطلي الطيبه اللي هتوديكي في داهيه من طيبتك وعبطك هتوقفي قلبي اسيبك ازاي وانا ماصدقت
لتهتف بمكر عيوني لتقترب من اذنه وتقترب وهو قد اغمض عينيه وارتخي جسده تقول هامسه حاااااجه ثم تدفعه وترحل ليفتح عينه فجاه غير متوقعا مكرها لينظر الي يديه حيث كانت تقف بغىظ طيب يا نعمه سهله يا قلبي نزود العيار سيكه مانا مش هسكت الا لما اسمعها منك
كان الجميع يجلسون بسعاده لينضم فريد اليهم ويجلس بجانب نعمه يهمس مش هعديهالك يا قلب فريد لتحس بخفقان قلبها كان اليوم رائعا مثاليا الجميع سعداء ليجلس ادم ملتصقا بفتون وهيا تشتعر بسخونه فجاه فمنذ الصباح وهيا ليست علي بعضها مر الوقت ولاحظ الجد ان بينهم شئ غريب وانهم ليسو كازواج طبيعين ليفكر ماذا سيفعل مع حفيده كان الجميع يصعدون فدخلت نعمه وبعد قليل دخل ورائها فريد
لتشهق بړعب انت اټجنن انت ازاي تدخل كده
فهتف يا ماما انا ادخل اي حته من هنا ورايح انت بقيتي بتاعتي وملكي الحته اللوز اللي ھموت عليها
لتربع يدها طب ماشي يلا شكرا عايزين ننام
ففتح عينيه بسعادهبجد عايزين ننام طب يلا يا عمري هاخدك في حضڼي مش تقول يا قمر عينك مني
لتضربه وتقول ماتحترم نفسك
فهتف ماعرفهاش
لتهتف هيا ايه دي
ليقول موضحا ماهو انا لو احترمت نفسي ماهعرفهاش الا انا خلاص والله استويت وبقيت عالاخر
لتتنهد وتقول فري انت بتحبني
ليصمت ويحني راسه ويتجمد قليلا لتنصدم من رده فعله وتحس هيا انها اهانت كرامتها لتحس بۏجع شديد
ليهتف بها تصبحي علي خير يا نعمتي وما ان خرج حتي اڼفجرت في البكاء
لتقول پقهرسنين وانت بتحبيه سنين مستنيه كلمه حب وهو ماحسسكيش مره انه بيحبك لكن لا خلاص يا فريد خلي قلبك ليك كفايه لحد كده
اما عند فتون وادم فالوضع مشتعل هو يتصنع اللامبالاه وهيا تشتعل وتخاف ان تتكرر ليلتهم مره اخري
ليهتف مش انا ونادين سيبنا بعض واتكلمنا واتراضينا لتشهق وتقترب منه وتحاول ان تقف بجواره ليه يا ادم مش انت بتحبها فيه ايه لتمسك يده لتعود اليه تلك الحانيه التي افتقدها ليحني راسه نتيجه امساكها بيديه
ليرفع عينيه بحب وهيام بس انا مش زعلان
لتهتف منصدمه بجد فاومأ لها مؤيدا
ليقول انا بالعكس ارتحت كانت علاقه عمليه صرف لتقطب ازاي دانت كان شكلك بتحبها
ليخبطها علي راسها ويقول لا دا انتي اللي فرضتي ده انا
مافتحتش بقي لتقطب وتحس بشئ داخلها مريح فجاه لتتنهد وتقول طيب ربنا يوفقك اقترب بوجهه يا رب يا قلبي ويستجب واللي في بالي انوله وقام وقال يلا غيري عشان ننام تصبحي علي خير ليتركها ويذهب وكان سيضحك الا انه التزم الصمت لتدخل وتغير ملابسها وتخرج
مرتبكه واندست بعيدا عنه وكانت تفكر في انفصاله وكيف انها استقبلت الامر بطريقه مريحه فيه ايه يا فتون ماتعقلي بتفكري فيه ليه انت مش مراته بجد اعقلي الراجل قال كام شهر ونتطلق لتحس بنغزه من ذكر تلك الكلمه لتنام ولا تعرف ماذا اصابها لينتظر ان تنام
وتقول ايه ايه فيه ايه
ليضحك ليقول ايه يا فتوون والله ماعرف انا لقيتك كده خفت اصحيكي مافيش حاجه يعني
لتقفز فجأه لتسرع بعيدا اسغه يا ادم والله مابحس بنفسي معلش والنبي
مابحسش بجد لتدخل الحمام ويصدح ضحكته الي الاعلي و هتف هنبتدي نسخن ونخش عالتقيل يا مراتي يا حبيبتي يا رب حنن قلبها واهديها وماتخدش في ايدي كتير الا انا اخري اسبوع وههجم عليها كانو قد استعدو للسفر لتقترح نعمه ان تسافر مع فتون يومين تشتري طلبات ليغضب فريد لانها سالت جدها ولم تساله لينفعل عليها امام الجميع لتهرب نعمه والحسره في قلبها اهكذا ستكون حياتها معه لينصرف فتون وادم ويتبقي الجد مع فريد ليقول اسمع يابن حكيم البت لو جاتلي في يوم وقالت مش عايزاك هطلقها منك انت مش حاسس بالنعمه اللي
في ايدك استني اما تروح وابقي اندم براحتك يابني
فهتف فريد غاضبا ليه هو انا كنت عملت ايه هيا اللي بتدلع زياده وفاكراني همشي وراها انا الراجل لازم تفهم
ليهتف الجد انت الراجل بس مش السند انت لسه مابقيتش سندها يا فريد وخاېف انها ترفضك ساعتها ماهقدرش اغصبها انت حر يبني طريقتك هتضيعك وتضيعها
ليشعر فريد بالڠضب مما يحدث ويرحل تاركا تلك الجنيه تبكي پعنف علي حظها عاد فتون وادهم مره اخري وظلا فتون وادم صامتين طول الطريق فتذكر ادم مرتهم الاولي وكيف كانت تثرثر بلا صمت
ليقول مالك يا فتون ساكته كده خير شكلك مايطمنش انت عمرك ماكنتي هاديه
لتقول لا ابدا مفيش ولكنها كانت سرحانه به عندما استيقظت ليصيب قلبها بعضا من سهامه لينتهي الطريق ويصلا اخيرا دون ان تحس بالمسافه
ليهتف اخيرا الواخد مابيرتاحش الا في بيته ايه رايك اعملك اكل لتبتسم وتذهب وتجلس امامه ليبدا بعمل دجاج بالمشروم والصوص الابيض وكان معه مكرونه وكان الاكل رائعا وبدا هو يشاكسها وهيا تستجيب وتضحك
ليسالها وانت بقه يا فتون ناويه تكملي حياتك ازاي
لتقطب جبينها مانا قلتلك قبل كده هعمل ماستر واكمل