الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

جلاب الهوى من الثامن إلى الرابع عشر لرضوى جاويش

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

على رؤوس الأشهاد مؤكدا انها ليست تلك الشريفة التي تراق لاجلها الډماء الغالية ..و ان الطبيبة اكدت ما يعلمه هو قبل الجميع عن ابنته .. لكن لزم البينة .. و ها قد جاءت واضحة صريحة واى محاولة قڈرة من هذا النوع سيكون طرده وابنته من النعمانية هو الحل الأمثل .. 
تنهد عفيف في راحة و هو يدخل للبيت الكبير ليراها تروح وتجرى مع الخالة وسيلة مساعدة إياها في نقل أكواب الشاي و الاطباق للمطبخ ليهتف بها يا داكتورة.!..
انتبهت لندائه لتتوقف في منتصف الطريق للمطبخ لتعاجلها الخالة وسيلة بتناول الاطباق من كفيها لتتجه لعفيف حيث يقف هاتفة نعم يا عفيف بيه !.. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسم في امتنان هاتفا انا مش عارف أتشكر لك ازاي على اللي حصل النهاردة !.. 
همست بخجل على ايه ..!!.. انا معملتش حاجة .. 
هتف مؤكدة كيف معملتيش..!!.. انت حليتى المشكلة دي من چدورها ومعدتش البت دي ولا ابوها يجدروا ينطجوا تاني .. ده ياما حصل مشاكل من تحت راسهم .. 
ابتسمت في بساطة هاتفة انا مبسوطة اني قدرت اساعد باللي اقدر عليه ...
كانت ابتسامتها على وجهها الصبوح تطرح رياحين من البهجة في شوارع صدره وتزرع السعادة وتصبها صبا في دمه .. شرد في محياها دون ان يتنبه لحاله فاضطربت خلاياها وهي لا تدرى أين يمكنها توجيه ناظريها بعيد عن نظراته الشاردة فيها و الهائمة بها وأخيرا همست في خجل مندفعة عنه مبتعدة في اضطراب كاد ان يجعلها تتعرقل في خطواتها المتعجلة ليستفيق هو وهي تبتعد لا يصدق انه فقد السيطرة على نفسه في حضرة ابتسامتها بهذا الشكل .. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طلت من شرفة حجرتها ما ان سمعت لكل هذا الهرج والضجيج بالخارج .. كان موكب عروس تمر من امام البيت الكبير .. توقف الموكب و حاولت ان تستنتج اين يمكن ان تكون العروس فى وسط هذا الزحام .. لكنها لم تستطع .. ابتسمت فى فرحة متمنية للعروس حياة سعيدة .. 
نزلت من حجرتها وهى لا تزل تستمع لصوت الطبل والمزمار بالخارج .. توجهت للخالة وسيلة بالمطبخ لتساعدها وتكسر ذاك الملل فاليوم لم تأتها اي حالة الى غرفة الكشف .. 
ابتسمت الخالة وسيلة ما ان دلفت دلال للمطبخ و التى هتفت بسعادة فى فرح بره .. يا ترى ده فرح مين!.. تعرفي يا خالة ..!.. 
هتفت وسيلة مؤكدة ده مش فرح .. ده زفة لشوار العروسة .. 
تعجبت دلال ازاي يعني !.. و يعنى ايه شوار !.. 
اكدت وسيلة مبتسمة يعنى چهازها يا بتي .. عجبال چهازك يا رب .. احنا هنا عوايدنا ناخد چاهز العروسة من بيت ابوها لبيت چوزها بزفة كبيرة .. 
هتفت دلال في دهشة طب و ليه!.. ما تروح حاجتها على بيت جوزها عادي .. هو لازم أمة لا اله الا الله تتفرج !.. ده انا افتكرته فرح و زفة العروسة من كتر الهيصة دي وقعدت ادور فين العروسة مش شيفاها ليه !.. 
قهقهت وسيلة هاتفة اهااا تجولى ايه ..عوايد فاضية .. جال يعني الناس تعرف ان اهل العروسة مكلفين چهازها و چايبين الدنيا لپتهم .. فشخرة كدابة .. بس عوايد.. ربنا يهدي .. 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تساءلت دلال بس مقلتليش .. ده فرح مين بقى !.. 
هتفت وسيلة فرح نادية بت محروس النميري على واد خالها اللى لسه چاى م الخليچ .. 
صړخت دلال فى صدمة نادية!.. هى بنت صغيرة عندها بتاع ١٥ سنة كده !.. 
اكدت وسيلة فى اضطراب اه .. هى يا بتي .. انت تعرفيها !.. 
اندفعت دلال من امام وسيلة فى اتجاه المندرة مرة اخرى هاتفة فى تحدى انا مش ممكن أخلى الفرح ده يتم .. البنت لسه صغيرة .. حرام عليهم .. 
كيف لأبوها ان يزوجها ولم يحصل على شهادة تسنين لها !.. لابد و انهم حصلوا على واحدة .. و هى لن تدع ذاك الطبيب الذى ارتكب هذه الچريمة فى حق تلك الطفلة .. لن تدعه ابدا .. 
اندفعت فى
اتجاه بيت الطفلة و ما ان وصلته بعد عدة اسئلة من هنا و هناك حتى تسلك الطريق الصحيح.. وصلت لبيت طيني منخفض بابه خشبى متهالك وسقفه من جريد .. توقفت لحظات تتطلع للبيت الطيني من الخارج وتعجبت .. كيف استطاع ابونادية شراء ذاك الجهاز الباهظ الثمن لابنته وهو يعيش في بيت على هذه الحال التى تراها !.. 
طرقت الباب الخشبي المتأكل ليظهر ابونادية على عتباته .. تطلع اليها في صدمة اولا ثم تحولت هذه النظرات الى تساؤل مخلوط بضيق حاول مداراته .. 
هتف بها اهلا يا داكتورة .. اى خدمة !.. 
هتفت به متسائلة فى ڠضب مكتوم حاولت السيطرة عليه قدر استطاعتها انت جبت شهادة تسنين بنتك منين !.. مين اللي أداك الشهادة !.. 
نظر اليها الرجل شذرا وهتف اخيرا مچبتش شهادات .. و مش محتاچها .. اني هعرف اچوز بتي بمعرفتي .. ولا الحوچة لشهادتكم.. 
هتفت بغيظ يعني ايه !.. انت عمرك ما هتعرف تجوزها من غير شهادة تأكد سنها الحقيقي بمعرفة دكتور .. و مفيش مأذون هيكتب كتابها الا بالشهادة دي ..
لم يرد الرجل و تركها تعانى الحيرة من جوابه الغامض و اخيرا هتفت به متوقعة انه يتحايل على الامر محاولا اختلاق الأكاذيب ع العموم انا عرفت مين الدكتور اللى ممكن يكون كتب شهادة التسنين دى .. و انا مش هسكت .. و مش هسيبك ټأذي بنتك عشان جوازة من عريس ضعف عمرها لمجرد ان معاه فلوس .. 
و اندفعت مبتعدة و هى فى سبيلها لذاك الذى اعتقدت انه مشاركا بالنصيب الأكبر فى تلك الکاړثة التى سيدفع ثمنها طفلة لا حول لها و لا قوة .. 
دفعت باب الحجرة و هى تحمل تلك الأغراض التى ابتاعتها .. دلفت و اغلقت الباب خلفها بالمفتاح .. و تطلعت اليه .. كان لايزل يهزي كما تركته والحمى لاتزل ترتع بجسده .. تركت الاكياس التى كانت تحملها جانبا وفتحت احدهما تخرج منه دواء قد ابتاعته ليعالج حالته من احدى الصيدليات القريبة .. 
اقتربت منه تحاول إيقاظه لكن لا فائدة ترجى .. كان لايزل يهزي باسم اخته .. دمعت عيناها اشفاقا على حاله .. نصحها الصيدلي بخفض درجة حرارته .. ومن ثم اعطاءه الدواء .. لكن كيف يمكنها ذلك .. لا يوجد بالغرفة أطباقا ولا مناشف ولا شئ يمكن ان تعتمد عليه .. لم يكن امامها الا محاولة وضعه تحت ماء منساب من صنبور المغطس .. تحاملت على نفسها وجذبت كفه اليها حتى ينهض فى تثاقل معها .. كان نصف واع .. يفتح جفونه فى تثاقل متطلعا اليها ثم يعاود إغلاقها من جديد فى وهن .. 
هتفت وهى تتحامل على نفسها حتى يسير معها بخطى متثاقلة تعال على نفسك شوية يا نديم .. خطوتين كمان معلش .. خلاص هانت .. 
كانت تشجعه وهى الاولى بالتشجيع فقد كان حمل جسده كله تقريبا ملقا على كتفيها .. تنفست الصعداء ما وضعت جسده على حافة المغطس كان يلقى رأسه بصدرها غير قادر على رفعه و كأن رقبته أضحت هلاما لا يمكنها حمل ذاك الرأس بثقله كما اعتادت.. 
اضطربت و هى بهذا الوضع .. لكنها تحاملت على نفسها حتى أجلسته داخل المغطس .. 
فتحت الماء الفاتر وبدأت في توجيهه لجسده اولا ثم رأسه الذي يغلى .. انتفض جسده كله ما ان لامسه الماء وفتح عينيه في صدمة.. كانت نظرة خاطفة و استفاقة مؤقتة .. بدأ بعدها يهتف بحروف متقطعة انااا .. برررداان .. 
هتفت ناهد و هى تجلس على حافة المغطس توزع الماء على جسده معلش .. حجك عليا .. بس حرارتك تنزل شوية .. استحمل عشان خاطري .. 
كان يئن في ۏجع أدمى قلبها وهو يسند رأسه على حافة المغطس الباردة خلف رقبته .. بدأت حرارته فى الانخفاض تدريجيا و كان عليها اعادة الكرة من جديد وإعادته للحجرة .. 
همست به نديم ..ايدك معايا ارچعك الاوضة ترتاح .. 
هز رأسه بالإيجاب فى تثاقل و قد بدأ فى استعادة وعيه قليلا .. مدت كفها محاولة جذبه خارج المغطس الا ان الارض الزلقة حوله كانت كفيلة لتجعل ثباتها يختل ميزانه و تسقط بدورها
داخل المغطس فوق جسده مباشرة .. لتشهق فى صدمة و قد ابتلت ملابسها كليا .. و الأدهى من ذلك .. هو ذاك الوضع الذى اصبح فيه كلاهما .. 
رفع رأسه اليها هاتفا فى سخرية و ابتسامة واهنة تكلل محياه جبتك يا عبدالمعين تعيني .. لقيتك يا عبدالمعين تتعان .. 
شعرت بالحرج الشديد وقاومت حتى دفعت بنفسها خارج المغطس تحاول الوقوف فى حذر متجنبة الانزلاق من جديد هاتفة اهو عبدالمعين جام بالسلامة .. هات ايدك اساعدك تخرچ انت كمان.. 
مد كفه اليها محاولا الصمود حتى لا يثقل على كاهلها وما ان خرج من المغطس حتى استند رغما عنه على كتفها فقد استنفذ جزء كبير من طاقته للخروج .. 
خطوات وئيدة حذرة اتخذاها حتى خرجا اخيرا من الحمام .. وقفا على أعتابه تتساقط قطرات المياه من ملابسهما ..لم يكن من المنطقي البقاء بهذا الشكل .. على كل منهما استبدال ملابسه والا سيكون المړض مصيرها هى الاخرى و سيشتد عليه المړض بدوره .. 
اندفعت ناهد باتجاه المنشفة الوحيدة بالغرفة .. تناولتها و بدأت فى تجفيف رأسه .. ما ان أبعدت المنشفة عن محياه حتى نظر اليها مبتسما في امتنان ابتسامة حركت شئ ما بداخلها أثار ارتباكها و خاصة وهو بهذا الشكل المشعث .. 
هتفت فى عجالة تحاول السيطرة على اضطرابها لازما تغير هدومك دي .. عشان اديك الدوا و تدفى كويس .. 
هز رأسه موافقا وبدأ فى خلع ملابسه .. قطعة قطعة وهو لايزل على اعتاب الحمام و يلق بها اسفل أقدامه .. 
هتفت صاړخة ما ان استدارت بعد ان اخرجت له ملابس نظيفة من قلب حقيبته التى كانت موضوعة بأحد اركان الغرفة انت بتعمل ايه !.. 
هتف متعجبا بغير هدومي ذي ما قلتي !.. 
عادت اليه القهقري بظهرها تمد له كفها بملابسه كلها دفعة واحدة .. 
هتف متعجبا هاخدها ازاى كلها مرة واحدة !.. استني ناولينى حاجة .. حاجة .. ربنا يعلم انا واقف صالب طولي بالعافية .. 
اشفقت عليه .. فمنذ ساعة تقريبا كان فى عالم اخر .. اومأت برأسها توافقه وهمست ما ان ادركت انه لا ير اشارة رأسها حاااضر .. اتفضل .. 
و بدأت فى تسلميه ملابسه قطعة تلو الاخرى .. كانت تكاد ټموت خجلا وحياء وهى تمسك بقطعه الخاصة بين كفيها بهذا الشكل و شكرت الله عندما

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات