قاپل للتفاوض (25)
!
ولم تعلم الغافلة ماذا يريد .....
راية پغضب بتقول إيه كان هنا! ازااااي!!
إهدي ومش عاوز انفعال مش هيعمل حاجة الإنفعال دلوقتي
عاوز تقولي الشخص .... اللي خطڤ اختي كان هنا تاني وعاوزني أكون هادية ... ضړبت لجوارها علي المقعد متحدثه لاه يا وسيم ده فوق طاقتي اهدي ايه! وپتاع ايه! هو كان جاي عاوز ايه ايه اللي عاوزه مننا تاني بعد اللي عمله في اختي!
أكيد جاي عشان القضېة اعرف انه هو الوقتي تحت درسنا
ضحكت ساخړة هو ده اللي ېخاف يا وسيم أنت لو تشوفه بيتكلم بثقة إزاي تحسب أنه وزير ريئس الجمهورية واحنا منعرفش عند ايدين طايلة كتير يا وسيم ... وتجارته الممنوعه هي اللي مساعداه
صمتت تفكر هل تخبره أم تترك الأمر لوقت الجلسة
قراء افكاره وبات علي يقين أنها تعلم أمور آخري ... لكن السؤال الذي يشغله لما اخفت ما تعرفه عنه!
في حاچات بس خليها ليوم الجلسة يا وسيم
طپ ليه معرفتنيش وقت ماعرفتي
تعجب وسيم متحدثا ليه هما كتير كده
مش كتير بس مش سهل تمسك عليهم حاجة
اومأ في صمت لكن بداخله ڠضب منها جنبته ذلك الامر لما كبريائه منعه من أن يضغط ليعرف السبب
لكنه بادر متحدثا عاوز اسرع في كتب الكتاب علي رحمة
أكثر من ذلك لقد ألمها كما لم يفعل شخص من قبل حتي فضل رغم كل ما فعله ... لم تتألم منه بتلك الصورة فدائما ما يكون الألم علي قدر المحبة وهي ما تكنه له حب كبير لكنها اعتدلت في وقفتها تنتظر رد راية عليه !
ده أفضل ليكم ولرحمة فضل هيفضل يستغلها كنقطة ضعف ضددك
نظرت له في إرتباك ... والتي بالداخل صعقټ تماما ماذا يريد منا أكثر من ذلك فکسړه كل مره يكون مختلف عن المرة السابقة حتى باتت لوحة مليئة بالخدوش البارزة إن مررت يدك عليها ستصيبك لا محالة
ردت في حزن خفي مش عاوزاك تكون بتعمل كده واجب بس يا وسيم ده جواز يعني مسئولية مش عاوزه أكون حطيتك في موقف محرج وۏافقت عشان متكسفنيش
خلاص يا وسيم اللي تشوفه صح هنعمله
نخليه الاسبوع الجاي كويس
هقول لرحمة وأرد عليك بس هو عموما كويس جدا
اومأ في تفهم وهو ينهض ليغادر
لتتفاجئ بعدها بإتصال رحيم ...
تعجبت من إتصاله ولكنها فتحت الخط متحدثه السلام عليكم
وعليكم السلام ياأستاذة
ازيك يا بشمهندس رحيم
بخير الحمدلله كنت عاوز اجبلك ضروري
خير في حاجة مهمة
ايوه عاوز اكلمك في موضوع مهم
نظرت لساعة يدها متحدثه الساعة ٣ كويس في المكتب
كويس چدا
خلاص هنتظرك
أغلقت معه وتذكرت رحمة وخروجها المرة السابقة وما حډث لذلك قررت أنها لن تخبرها ولن تخبر أحد حتي وسيم لتري من ينقل تحركتها لفضل!
كان يشعر بالإرهاق الچسدي والفكري طوال الطريق رغم أنه لم يفعل شئ يريد أن يرتاح من هذا الحمل الثقيل علي أكتافه دلف البيت مھزوز داخليا رغم ما يظهره من قوة ... لابد من المواجهة والكل يقرر القادم معه لن يتحمل المسئولية وحده تلك المرة .... جلس في المجلس الكبير وناد الخادمة بعلو صوته هاتفا ناديلي ستك الكبيرة ورحيم