هل أسميه عشقا لسولييه نصار
اوريكي وش اپشع من اللي شوفتيه قبل كده
اسمعني انت يا عيسى خطيب ...الجواز ده مش هيتم...أنا وأنت مش هنتجمع تحت بيت واحد ...اهون ليا اتفضح وأموت على أن اسمي يتكتب على أسم واحد زيك !!!
ندت عنه ابتسامة خبيثة وهو يقول
مش مصدق أنت لسه من كام يوم كنت بتقولي فيا اشعار ...بتقولي انك بتحبيني ومتقدريش تعيشي من غيري ...راح حبك فين يا فايا ...
حبي ماټ لما اكتشفت قد ايه انت انسان حق ير ... مقدرتش تأخد تارك من بابا لانه اقوى منك فقولت تستغل بنته ...انت شايف انك كده فزت بالعكس يا عيسى بيه انت اللي خسړت برضه ...لأن في كل مرة هتبص في وشي هتفتكر انك ضعيف مقدرتش على بابا فاستغليت بنته... وان دلوقتي أو بعدين هتدخل السچن....انت لسه زي ما انت ضعيف زي ما كنت ضعيف وانت عندك سبع سنين وشايف مامتك بتستنجد بيك ومش عارف تساعدها ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
...........
في قصر نصار .....
كان فؤاد وشقيقته والشيخ فقط به ينتظران قدوم عيسى خطيب ...
مش كان لازم نعمل حفلة كبيرة ...ده كتب كتاب بنتك يا فؤاد ..
نظر إليها فؤاد بجمود ولكنه فشل في إخفاء الألم الذي في عينيه وقال
هنعمل حفلة على ايه يا صفية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ما أنا قولتلك يا فؤاد نجوزها لفادي ونخلص
هز فؤاد رأسه وقال
اهو ده اقتراح اسوأ .....
......
بعد دقائق معدودة كان قد أتى عيسى متشحا بحلة سوداء ويبدو عليه الجمود ومعه الشهود ....
...
جلس المأذون ليكتب الكتاب وقال
نادوا العروسة يا جماعة ...
صفية روحي جيبي فايا !!
قالها فؤاد لتهز صفية رأسها وتصعد للأعلى ....
بعد لحظات خرجت صفية وقالت بهلع
الحقني يا فؤاد فايا هربت !!!!
يتبع
الفصل الخامسأنقاذ
ليس هنا مجال للهروب مني ...كل الطرق تؤدي إلي ..
قالها فؤاد پصدمة بينما شحب وجهه بقوة ...بينما اهتزت عضلة فكي عيسى دلالة على غضبه الشديد وقد توحشت عيناه بشكل مخيف للغاية ...نهض وقال
ايه الكلام ده يا فؤاد به !بنتك هربت من كتب كتابها !!!!
كان فؤاد عاجز عن الكلام وهو ينظر إلى عيسى الغاضب ...
.....
دقائق وكان قصر نصار مكتظ على الآخر بسبب رجال الأمن الذي استدعاهم ليبحثوا عن ابنته الغبية تلك ...الا يكفي ما فعلته به ...الا يكفي. أنها أسقطت رأسه في الوحل...ماذا تريد أن تفعل بعد!
دوروا عليها في كل مكان ...أنا مش عايزاها تهرب منكم ...قبل النهار ما يطلع تكون فايا عندي هنا ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظر فؤاد إلى عيسى وقال
روح انت دلوقتي وانا هجيبها والجواز ده هيتم...
توحشت ابتسامة عيسى وقال
لا لا يا فؤاد بيه ...دلوقتي فايا خطيبتي وانا اللي مسؤول اجيبها ...دور من ناحيتك ...وانا هدور من ناحيتي ...
ثم خرج بسرعة ...عينيه الخضراء تبرق بشكل مخيف ...سوف يحضرها .سوف يطاردها لأخر مكان في العالم ...لن يسمح لها بالهروب من بين قبضته ....هذا مستحيل !!!
أخرج هاتفه وهو يتصل بشخص ما ...
ايوة يا ميرال ..عايز منك خدمة!
...........
في منزل صغير نوعا ما منعزل بشكل مريب ...
كانت فايا جالسة امام النافذة تنظر منها بتوتر ...لا تصدق انها فعلتها وهربت لقد استغلت انشغال والدها اليوم وهربت من الباب الخلفي للقصر وفادي من ساعدها بشكل كامل فهو أخفاها في سيارته التي خرج بها من بوابة القصر المؤمنة بشكل تام....حسنا عندما يراجع والدها الكاميرات سوف يعرف الحقيقة ولكن وقتها هي سوف تكون ابتعدت كثيرا مع فادي ...فهو مصمم أن يكون عقد قرانهما غدا وهي لا تمانع على الأقل سوف تتخلص من عيسى ...
تنهدت بتوتر وهي تفكر بفادي ...إلى اين ذهب بهذا الوقت تاركا إياها في هذا المكان المرعب ...أغمضت عينيها وهي تنهض وتتجه إلى ذلك الخشبي الصغير وتنام عليه ...صحيح أنه غير مريح ولكن من فرط تعبها قد ڠرقت بالنوم فورا!!!
............
في قصر نصار ....
كان فؤاد ينظر إلى الشاشة المقابلة له بعيني متسعة ...الڠضب بدأ بالتصاعد داخله وهو يضم كفه بقوة ...من ناحية آخرى ضړبت صفية على وجهها وقالت
يا مصېبتي فادي !!!!
نظر فؤاد إلى شقيقته وقال
أنت كنت تعرفي بالموضوع ده !
هزت صفية رأسها بقوة وقالت بهلع
والله يا اخويا ما كنت اعرف ...وحياتك عندي ما كنت اعرف ...هو انا اعرف أن ابني هيعمل العملة المنيلة دي واسكت ..مستحيل طبعا !!
أنت عارفة لو عيسى عرف بالموضوع ايه اللي
هيحصل !
قالها فؤاد من بين أسنانه ...انهمرت دموع صفية ونظرت إليه بړعب ...الرجل من الأساس يكرهها ...فماذا أن عرف بتلك الورطة ...عرف أن ابنها هرب مع خطيبته !!!ما تلك الکاړثة ...
أمسكت صفية