العشق بطريقة الشيطان لزينب سمير
لانت ملامحه قليلا
_دا بلال ياانطي
مدت يدها تسلم عليه ليبادلها السلام بابتسامة طفيفة تكاد لا تراها أو ربما هي ليست ظاهرة اساسا
انتهت ساعات الفرح سريعا ولم يوجه لها اي كلام وكذلك هي
كان الوداع بينها وبين والدتها ووالدها محزن فهي ستذهب بلا رجعه لم يعد هذا منزلها لم يعد أمانها لان أصبح لها الان منزل خاص بها بينما صديقاتها فقد بكوا بشدة فرحا وحزنا عليها...علي فريدتهم
ركبوا السيارة وساق بهم امير ولم يأتي أحد آخر خلفهم ووصلوا لمنزلهم دون حديث يذكر
هبط امير سريعا وساعدها لتهبط وقلبه حزين علي حاله ذلك لتقول
هي بابتسامة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسم لها بهدوء ولم يتحدث
ومن الجهة الاخري هبط بلال أيضا
واقترب ليمسك يدها ببعض القوة ودخلا للمنزل بخطوات هادئة أحدهم قلق والآخر جمود يسطر علي ملامحه
بالفعل كانت ملامحه غير مفهومة ابدا تشعر وكأنه ليس عريسا ابدا لم يتحرك من مكانه سوي ليسلم علي تلك الرجال المهمة التي أتت خصوصا من حول العالم لتسلم عليه بينما فرحهم كان خالي من الرقص للعروسين بينما كان بالنسبة للآخرين كان زفاف اسطوري وفوق الرائع أيضا فقط من تبعهم بنظراتهم كانوا سيروا نظراته لاي شخص سلم عليها خصوصا لو كانوا رجال فهو لم يسمح لها أن تسلم علي رجال سوي والدها واعمامها ربما واخوالها فقط لقد اخجلها باوامره تلك الصارمة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_الوانه حلوة اوي
نظر للجناح ثم لها لتتابع هي
_هنام فين
بلال
_هناك في الاوضة دي
وأشار لأحد الغرف
فريدة ببسمة استفزاز
_تمام دا مكاني وانت بقي هتنام فين
بلال
_في نفس الاوضة طبعا ونفس السرير كمان
فريدة
_لا طبعا انت مش هتنام معايا
بلال
_وفري كلامك واعتراضك دا علشان ملهوش فايده
ثم اتجه للغرفة وهو يقول
_غيري هدومك دي واجهزي ياعروسة
ورمقها بسخرية ودخل للداخل
وهي نظرت له بحنق وضيق وهي تقول
_عروسة قال في أحلامه لو فكر يقرب ليا
ثم دخلت خلفه لتجد هناك صوت مياة من أحد الأبواب والباب المجاور مفتوح ويظهر من خلال تلك الفتحة الصغيرة ملابس لتدخل لتلك الغرفة سريعا وتظل تنظر هنا وهناك بحثا عن ملابس مناسبة حتي حصلت اخيرا علي ما تريد
وتركت شعرها خلف ظهرها وخرجت وهي تأكد بداخلها انها لن تسمح له أن يقترب منها مهما حدث
خرجت وجدته يجلس علي ذلك المقعد الجانبي واضعا قدما علي الاخري وينظر لها بهدوء من أخمص قدميها حتي رأسها وبسمة سخرية علي شفتيه
قبل أن يقف ويتجه نحوها ويضع يده علي خصلاتها ويحرك يده بنعومة هامسا
_في عروسة برضوا تلبس كدا لعريسها
فريدة بغيظ
_عريس انت مصدق نفسك ولا اية
بلال بأستفزاز
_غضبك دا بيغريني علي فكرة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ينفع تبطل برود واستفزاز ونتكلم شوية
بلال
_نتكبم في أية
فريدة
_في حياتنا !! انا عايزة اعرف ازاي هنعيش مع بعض انا عايزه اعيش لروحي
بلال ببسمة شيطانية
_احنا متفقناش علي كدا ..انا مستحيل اعيش معاك علي انك جوزي وانا مراتك والكلام الاهبل دا
بلال وهو يقترب منها بشدة هامسا أمام شفتيها بعد أن هبط قليلا ..مال للاسفل.. حتي أصبح يقابل وجهها
_انا عايز اعرف احنا اتفقنا علي اية
فريدة
_متفقناش علي حاجة لكن ظروف جوازنا مختلفة عن الكل
بلال
_مختلفة ازاي ..انا اتقدمت وبباكي وافق وكتبنا الكتاب وعملنا فرح واديكي في بيتي ومفروض انهاردة دخلتها وحضرتك معطلانا
فريدة
_انت مستحيل تقرب مني
بلال بعصبية خفيفة
_والمستحيل هيتحقق
شدها پعنف بعد أن وصلت لنهاية الفراش حتي وقعت بجواره پعنف وقال وقد بدأ يغضب
_وريني هتقدري تبعديني عنك ازاي
فريدة
_انت متعرفش لدلوقتي انا اقدر اعمل اية
بلال
_انا عايز اعرف..وريني يلا
بدأت بلكمة بقوة وهي تقول
_ابعد... خلي عندك ډم ...وابعد عني
بلال وهو يمسكها من كتفيها ويضغط عليهم بقوة
_غلطاتك زادت اووي وانا مستحمل بالعافية
فريدة
_اهااا سيبني انت واحد معندكش ډم
قالت تلك الكلمات لتتفاجى بوجهها يلتف الناحية الاخري وهو يمسكها من شعرها بقوة قائلا
_انتي مينفعش معاكي الاحترام ابدا
في المقر السري للمخابرات المصرية
كان هناك خمس اشخاص التفوا حول أحد الطاولات والاضطراب يظهر علي ملامحهم بشدة حتي هتف أحدهم
_الخبر اكيد الخاېن من هنا وحاليا كل المعلومات معاه
هتف اخر
_تتوقعوا هيسلمها لمين
قال آخر
_شى اكيد لأسرائيل
قال أحدهم ويبدوا أنه كبيرهم
_انا عايز اعرف مين هو
قال آخر
_صعب..صعب اووي نعرفه لان كل اللي هنا عارف احنا بنفكر ازاي
قال ذلك الرجل
_لا هنلاقيه...ودلوقتي حالا كمان
نظروا له بتعجب
وقبل أن يتحدث أحد سمعوا طرق علي الباب ودخول أحد الاشخاص ليقدم لهم التحية العسكرية ثم يحدث ذلك الرجل بهمس قليلا ويسلمه أحد الاظرف ويتركه ويخرج
قال أحدهم
_في ايه الظرف دا
اشار له أن يصمت
وفتحه وظل ينظر له لدقائق بتركيز شديد ثم تركه ونظر لهم قائلا
_الخاين هو العميل رقم 144
هتفوا بزهول
_مستحيل ازاي دا يخون
قال الرجل بشرود
_دا الشخص الوحيد اللي كنت مستبعد اني أعرفه لو كان هو الخاېن لأنه هو اللي بيمشينا مش العكس
قال احدهم
_بس خلاص وقع
قال بسخرية
_تقصد وقعنا...هو عايزانا نعرف أنه هو غير كدا مكناش هنوصله لو هو