رواية لنور زيزو الجزء الخامس
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
البارت الثاني عشر تحت عنوان مواجهة
دلفت دموع الي الفصل مع جميلة توقفت المدرسة عن الشرح ووقفت الطالبات أحتراما للمديرة نظرت حولها في المكان بسعادة وهي تتأمل المكان وتحمل شنطتها المدرسية علي ظهرها وكتبها الدراسية علي ذراعيها بعد أستلامها قبل مجيئها الي الفصل نظرت نحوهم و جميلة تتحدث مع المدرسة بخفوت لا تسمعه هي ثم أبتسمت المدرسة وأشارت ل دموع متمتمة
أدخلي يا دموع أقعدي جنب حنين أرفعي أيدك يا حنين
رفعت يدها لكي تعرفها دموع فذهبت لكي تجلس بجوارها في الصف الثالث في المنتصف أبتسمت دموع بتكلف وهي تجلس ثم وضعت كتبها الدراسية أمامها فعادت المدرسة للشرح من جديد أخرجت من شنطتها مسلتزماتها وبدأت يومها الدراسي بنشاط وحيوية كبيرة من أجل تحقيق حلمها وتصبح طبيبة أنتهت الحصة وخرجت المدرسة فتحت شنطتها لترتبها وتضع بها الكتب وقف حنين مبتسمة وقالت بترحيب
ثم مسكت الشنطة لها ووضعت دموع الكتب بها فأبتسمت شاكرة وهتفت مغمغمة
ميرسي تعبتك
مدت حنين يدها لها لكي تصافحها وقالت تقدم نفسها لها
لا تعب ولا حاجة أنا حنين
أبتسمت دموع وصافحتها بسعادة تغمرها لحصولها علي صديقتها الأولي لأول مرة وقالت
دموع
جلسا الأثنين معا يتحدثوا عن حياتهما وتخفي دموع كونها راقصة حانة وأخبرتها أنها تعيش مع قريبها فقط ووالديها متوفين ......
في مكان جديد تحديدا في جريدة الحقيقة كانت تجلس كارما علي مكتبها في غرفة مستقلة تتشاركها مع صديقة لها تباشر أعمالها في كتابة مقال عن أحد الفاسدين في البلد دلفت فاطمة صديقتها الي الغرفة غاضبة ووجنتها حمراء من شدة إنفعالها ألقت بالملف علي مكتبها بضيق وجلست تنزفر بعجز فسألتها كارما بفضول وهي تكتب المقال دون النظر لها
أنفجرت فاطمة بعد أن وصلت لأقصي درجة من الڠضب وهتفت بإنفعال
مصېبة عشان عايزه ينشر المقال ده ويبطل الرشاوي اللي بيأخدها دي بسبب أمثاله هيفضل الفساد مالي البلد والناس اللي فوق مطمنين أوي أن محدش هيتكلم ويفتح بوقه
رفعت كارما نظرها بتهكم وسألتها مباشرة بوضوح
فساد ورشاوي المقال ده عن إيه
تتنهدت فاطمة بهدوء تهدأ من روعها وقالت بتوضيح للتفسر الأمر لها
شركة أدوية كبيرة ياستي بتاجر في المخډرات عن طريق الأدوية بتخلطها فيها وتقلل نسبة المخدر في الدواء عشان تشتري بسعر وتنتج كمية أكبر من الكميات المحددة وتكسب أكتر وياريت كدة وبس لا ده كمان الأدوية دي بتحقق مفعول فعال أكبر من مفعول الدواء السيلم وده بيضر المړضي وأحيانا بيسبب ۏفاة
أسمها إيه الشركة دي وليه المدير رفض ينشر قضية بالحجم ده فيها حياة ومۏت الناس
أجابتها فاطمة پغضب من رفض المدير قائلة
أسمها شركة الشربيني للأدوية تبع مجموعة شركات الشربيني وطبعا سيادته رفض بحجة آن مفيش دليل ملموس أو مستند يثبت صحة كلامي وإنه الجريدة هي اللي هتضر من مقال زي ده مالهوش اي اثبات من الصحة
وقع علي أذنها أسم الشركة وكأنها صخرة ڼارية ألجمت لسانها وكأن أحدهما ألقي عليها دلو من الثلج فهي شركة زوجها هل حقا هذا ما يحدث وهل هو علي علم به هل مكسب رزقه غير مشروع هل ېقتل الألف من الابرياء بأدويته ....
ألاف الأسئلة دارت في عقلها وهي تشعر بأشمئزاز أكثر مع كل كلمة تقرأها في المقال أخذته