أحببتك منذ أول لقاء
وجدها واحده بعد منتصف الليل ذهب إلي بيته وجدها في أنتظره
ماما أنت لسه قاعده
مستنيك ياحبيبى كنت فين كل ده
مفيش ياماما كنت بتمشي شوية
حبيبى عارفة أني ضغطت عليك بس صدقني عايزه مصلحتك
ربنا يخليكي ليا ياست الكل
ويخليكى ليا ياحبيبى وأفرح بيك واشيل عيالك يلا قوم ارتاح علشان هنروح ليهم بكره أن شاء الله
وأنت من أهله ياحبيبي
أشرقت شمس تعلن عن بداية يوم جديد قام كلا منهما بدأت همس في تجهيز البيت وعدي ذهب إلي شغله حتي يأتي الموعد ليذهب إلى بيت تلك الغريبة كما أطلق عليها
همس ياحبيبتي أفتحي باب
حاضر فتحت ورحبت بيهم ولكن هما ظلوا ينظرون إلى بعض كأنهم يعرفون بعض قاطع هذا السكوت والدها
ربنا يخليك ياعمي كانت تتجنب نظرته إليها طول القعده وفاقت علي صوت والدتها تطلب منهم أن يكونوا بمفردهم مر عدة دقائق والسكوت هو سيد الموقف حتي بدأ هو الكلام
أنا أسمي عدي وأنت
همس
بص ياهمس أنا بقولك دلوقتي أحسن ما تعرفي بعدين أنا وافقت بس علشان خاطر ماما مش اكتر ولا أقل
يعني هو أنا وافقت مثلا لجمال عيونك ماأنا وافقت علشان خاطرهم
ماشي وانا موافقه بس على الاقل نظهر قدامهم أننا مبسوطين ممكن
ممكن أحنا هنطلع دلوقتي وتقولهم إنك موافقه ونقراء الفاتحه وبعدها نحدد معاد كتب الكتاب
كتب الكتاب هو مش المفروض في خطوبة في الأول
خطوبة هتاخد وقت وبعدين أنا شقتي جاهزه في أي بقا
خلاص ماشي
خرجت همس وأخبرتهم بموافقتها وفرحت كثير عائلتهم وبدأت في تحضير حاجاتها ومر الشهر وفي خلال هذا الشهر لم يكن التواصل بينهم كثير كان للضروره فقط واليوم كتب الكتاب كنت خائفه متوتره فهي تري يوم هكذا كيف تكون العروس فرحانه بيه كثير ولكن هي لم تنال هذه الفرحة ولكن هي تعلم جيدا أن رب خير لا يأتي إلا بخير دائما حمدت ربها لم يكن هناك أصدقائها فهي أردت أن يكون عائلي فقط كنت تحاول أن ترسم البسمة علي وجهها من أجل عائلتها لكن أختفت عندما سمعتهم يرددون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير أصبحت مراته ظلت تردد هذه الكلمات داخلها كنت تريد أن تبكي لكن لا تريد أن تكسر فرحت عائلتها بقت قليلا مع اهلها ودعتهم ثم أخذها وذهب إلى بيتهم كنت طول الطريق خائفه فهي لم تعلم شخصيته