الأربعاء 25 ديسمبر 2024

بقلم ماء البحر

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


والحمد لله عرفناها على حقيقتها وخلصنا منها بكرة هروح أطلقها رسمي وأبعت ورقتها وتغور بعيدنا بحقدها وغلها
دي ماتستاهلش فرصة مني حتى لو ندمت
رهف اللي أنت شايفه اعمله يا عمرو وربنا يعوضك
أما عند نادره بتقول لوالدتها بس مين اللي عمل كدا وبيكرهني وعايز يدمر حياتي ما هي خلاص اټدمرت
والدتها في حد بيجي البيت من قرايبكم ويمكن الفيديو دا متفبرك أنا واثقة فيكي يا نادره بس كلامي في الأول كان من صدمتي من اللي قولتيه أنا عارفه أنا مربياكي على إيه يا بنتي

نادره مهما عدت الأيام هيجي يوم والحقيقة تنعرف وأنا مش هسكت ولازم أعرفه حاجة بس بكرة إن شاء الله
ياترى نادره هتقول لعمرو إيه وهيرضى أصلا يسمعها من الأساس ولا إيه وفعلا نادره عملت لكن بتمثل إنها طيبة وماتعرفش حاجة عن الموضوع دا
هنعرف كل حاجة إن شاء الله في الفصل القادم
رأيكم وتفاعل حلو يا حلوين
الاخير
فتحت الباب عشان تروح لجوزها لقيت واحد مقابلها واداها ظرف فتحته لقيته ورقة طلاقها
سندت عالباب پصدمة يعني كل حاجة بينهم انتهت مابقاش فيه أمل للرجوع تاني دموعها نزلت بعد ما خلاص انفصلت وبقت مطلقة رسمي
جت والدتها من وراها وقالت مالك يا نادره
ادتها نادره الورقة اللي في إيدها وقريتها والدتها وغمضت عينها بحزن على بنتها واللي وصلتله لكن قالت بهمس لعله خير بإذن الله
طبطبت على كتف نادره وقالت مابقاش له لزوم تروحيله يا نادره يلا ادخلي كل حاجة انتهت خلاص وهو باع طالما مش واثق فيكي يبقى خلاص ماتزعليش راح لحاله
نادره بدموع معذور يا ماما إنه يفكر بطريقة صح بعد اللي شافه أكيد دا وقف عقله عن التبرير
والدتها لسه بعد دا كله بتدافعي عنه
نادره بحزن مش فكرة بدافع عنه بس مش عايزه أسوء الظن يا ماما ولا إني أكرهه الموضوع فعلا صعب وكمان أنا عارفه إن عمرو متسرع شوية في تفكيره
والدتها أهو راح لحاله يا بنتي وربنا يعوضك ادخلي يلا
نادره لأ يا ماما هروحله قبل ما يروح الشغل لازم أعرفه حاجة مهما كان جوزي 
والدتها خلاص اعملي اللي يريحك
سابت الورقة في إيد والدتها ونزلت
تروح لطليقها
بعد فترة وصلت هناك كان هو لسه في الشقة مهموم خلص لبسه مابقاش مصدق إن خلاص انفصل عن مراته اللي كانت مخلية للبيت روح وكانت بتودعه قبل ما ينزل وتدعيله كل دا راح في لحظة
راح يفتح الباب عشان ينزل لشغله فلقاها قدامه عينها فيها حزن كبير وباين عليها التعب والعياط ابتسم لما شافها قدامه لكن رجع لطبيعته تاني لما افتكر اللي عملته وډمرت حياتهم فقال بجمود جاية ليه هنا يا نادره ورقتك أكيد وصلتلك مابقاش ما بينا حاجة ياريت ماتجيش هنا تاني
نادره وهى بتحاول تمسك دموعها وهي بتبص للبيت اللي كانت بتحس فيه بالدفا والحنان والحب رجعت بصتله تاني وقالت عايزه أقولك إزاي تفكر إني ممكن أعمل كدا فيكم وأنتم عيلتي إزاي فكرت إني ممكن آذيكم وإني ممكن أمشي في سكة مهلكة زي دي

 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات