مقيدة بماضيه لسلمى تامر
تاني كمان شويه واسفه عالتأخير
قولولي توقعاتكم وتفتكروا وليد بيحب نور فعلا ولا لأ
وايه اللي هيحصل
مقيده_بماضيه
سلمى_تامرهدى سمعت جوزها بيعترف بحبه لنور
حسيت بنغزة كبيرة في قلبها ودموعها نزلت پقهر ووقفت تراقبه من بعيد وهو بيكمل وبيقول
_لما اختك قالت انك انتح رتي انا حياتي اټدمرت ومكنش عندي اي فكرة ازاي هكمل وانت نهيتي حياتك بسببي
ارجعي لوعيك يانور وهعمل كل اللي انت عايزاه
نور كانت في عالم تاني ومش بتستجيب لأي كلمة وليد بيقولها
صعبت عليه جدا واتنهد بيأس وقام وقف وهو بيمسح دموعه واتكلم بحنان
_انا هجيلك كل يوم وهفضل جنبك لحد ما ترجعي زي ما كنت
مشى بخطوات بطيئه وبصلها نظرة اخيره واتنهد بضيق وطلع من الاوضة
وبعدها طلعت من المستشفى وركبت تاكسي ورجعت بيتها وهي بتحاول تجمع افكارها قبل ما تقرر هتعمل ايه مع وليد اللي بقى اكبر لغز في حياتها
____________________________
_نور اخت ميرال عايشه
قالها وليد بشرود لكريم وراوي اللي بصوله پصدمه وواحد فيهم ارتبك جدا وحس انه في ورطه
_شوفتها النهارده في المستشفى لا بتتكلم ولا بتتحرك ولا بتعمل اي حاجه
راوي بقلق
_طب وانت هتعمل ايه ياوليد ظهور نور في حياتك من تاني هيدمر جوازك
انت مستعد تخسر هدى
فكر شويه وتخيل حياته من غير هدى وهز دماغه بنفي
_انا قولتهالك قبل كده ياراوي وهقولهالك تاني
هدى الحاجه الوحيده الصح في حياتي
بسببها انا اتغيرت اوي وبقيت احسن من الاول بكتير
_يبقى فكك منها بقا وكأنها لسه مېته وكمل في حياتك وبلاش تخربها
_طب وھموت ضميري ازاي وانا عارف انها كل يوم پتتعذب نفسيا بسبب غلطه طايشه انا عملتها زمان
انا حاسس ناحيتها بذنب كبير
وحاليا بقيت واقع في حيرة مابين هدى اللي مش هقدر استغنى عنها
ومبين نور اللي متأكد اني انا الوحيد اللي قادر يخرجها من اللي هي فيه زي ما كنت السبب
قام وقف ولم حاجته من على الترابيزه ومشى من قدامهم
رجع البيت ودور بعنيه على هدى لقاها في اوضتها بتلم هدومها بصمت وهدوء
بصلها بإستغراب ناحيتها بتساؤل
_انت بتعملي ايه
رديت بجمود
_بصلح الغلط اللي عملته ياوليد
_غلط ايه
_اني اتجوزتك
كلامها وجعه جدا واتكلم پغضب
_مع اول مشكله تقابلنا عايزه تنهي علاقتنا ياهدى
_علاقتنا دي انت اللي نهيتها لما كدبت عليا في الاول خالص لما سألت إذا كنت أذيت بنت قبل كده وقولتلي لأ
بص في الارض وفهم انه مبقاش ينفع يخبي ماضيه اكتر من كده
رجع تاني بصلها بضيق وكره لنفسه لأنه السبب في حزنها ده وانه بدل ما يبقوا في شهر عسل دلوقت ويخليها اسعد انسانه في الدنيا جرحها وكسر قلبها
بإيده واتكلم بصدق وجدية
_قبل اي حاجه اقولها انا عايزك تعرفي اني معرفتش طعم السعادة غير بوجودك في حياتي ياهدى وده مش مجرد كلام وخلاص
وهصارحك دلوقت بكل حاجه وليكي حرية الاختيار انك تكملي معايا ولا لأ
خاڤت من كلامه وعرف ان اللي هيقوله هيوجع قلبها اكتر بس قررت انها متهربش من المواجهه وتستحمل نتيجة اختيارتها علشان كده بعدت ايده عنها واتكلمت بثبات مصطنع
_اتكلم ياوليد
_الكلام اللي وصلك صح...انا السبب في اللي حصل لنور
_يعني انت...انت اڠتصب تها
_اه
يتبع....
البارت الخامس
قولولي توقعاتكم وتفاعلوا لو عايزين بارت تاني
وتفتكروا هدى المفروض تعمل ايه
سلمى_تامر
مقيدة_بماضيهوليد
وكمل كلامه بحزن وندم
_انا مش عارف عملت كده ازاي ومش قادر افتكر حاجه
_ليه مقولتليش قبل منتجوز ليه عملت فيا كده!
_علشان خۏفت اخسرك ياهدى
انا بحبك وعمري ماحبيت حد غيرك
هدى پبكاء وقهر
_بتحبني!
انت لو كنت بتحبني مكنتش اعترفت امبارح لواحده تانيه بحبك
مكنتش خدعتني ببرائتك وانت طلعت مچرم وأذيت بنت ملهاش اي ذنب
مكنتش فهمتني قبل الجواز انك متدين وقريب من ربنا وانت شيطان ياوليد
انا بقيت بكرهك وبقرف منك
انت اللي زيك المفروض مكانه السچن
انا همشي من هنا وهشكر ربنا كل يوم انه عرفني حقيقتك قبل ما اتورط معاك اكتر من كده
بعد ما قالت كلامها اللي دبح ه وكسر قلبه مسكت شنطتها ومشيت من قدامه
محاولش يمنعها وقعد بإستسلام وحزن وهو بيفتكر تفاصيل اليوم اللي دمر حياته ووصله للي هو فيه دلوقت
Flash back
كريم ووليد ونهى وراوي ونور كانوا ساهرنين مع بعض في بيت وليد بعد ما والدته سافرت لأختها وكانوا بيذاكروا علشان الامتحان
اتكلمت نهى بتعب
_جماعه انا مش قادرة اكتب حرف زيادة خلاص مخي اتقفل
انا عايزة اروح
نور بسخرية
_يبنتي بطلي دلع واتقي الله وذاكري كويس بدل ما تشيلي مواد
دي آخر سنة في الكلية خلينا نتخرج بسلام
_لأ بجد خلاص مش قادرة انا همشي سلام
قام راوي وقف واتكلم بجدية
_استني هوصلك
مشوا مع بعض واتبقى كريم ونور ووليد
_هي ميرال اتأخرت ليه
_مش عارفه والله ياكريم هي قالت هتشتري هدوم مع صاحبتها وهتجيلنا
حس وليد بصداع في دماغه من المذاكرة ووجه كلامه لكريم بتساؤل
_متجيب حباية من البرشام اللي عطيتهولي قبل كده واحنا بذاكر المادة اللي فاتت
عطاله من الشريط وبعدها اتكلم بتعب
_جماعه هعمل حاجه نشربها انا كمان صدعت
وافقوا وعمل كريم المشروبات ورجعلهم تاني
تليفونه رن ولقاها والدته اللي كانت ساكنه في الشارع اللي جنبهم
_جماعه امي عايزاني ثواني وجاي
مشى كريم من قدامهم وبعدها بشويه اتكلمت نور
_وليد انا همشي انا كمان لأن ميرال اتأخرت وشكلها مش هتيجي
بصلها وليد بنظرات غامضة واتكلم بنبرة غريبه اول مره تسمعها منه
_تمشي تروحي فين بس متخليكي معايا وانا هبسطك
بصتله بإستغراب وقلق وقامت وهي بتمسك شنطتها وبتتجه ناحية الباب
_سلام ياوليد شكل المذاكرة الكتير لحست عقلك
قام منعها بسرعه وهو بيقفل الباب ودي كانت آخر حاجه فاكرها وليد
بعدها فاق من النوم واتنفض پصدمه لما شاف حالة نور اللي كانت فاقدة الوعي وجسمها كله كدمات
رجع لورا پصدمه ولبس هدومه يحاول يفوقها
فتحت عنيها بصعوبه وبصيت لوليد وبعدها ابتديت تصرخ بإنهيار وخوف وهي بتبعد عنه
_انت عملت فيا ايه ياحقي ر
_نور اهدي انا اقسم بالله ماكنت في وعيي ومعرفش ده حصل ازاي
_انت دمرتني ياوليد...دمرتني
آخر كلمات قالتها نور قبل ما تمشي من قدامه وفي نفس اليوم سمع خبر انت حارها
ورغم كل الحلقات المفقودة ورغم احساسه بأن فيه حاجه غلط
فضل يلوم نفسه كل يوم على اللي حصلها وحمل نفسه الذنب
فاق وليد من شروده وقرر انه يحرر هدى من علاقتهم لأنها ملهاش ذنب في اللي حصل ووجودها في حياته بيظلمها
تم الطلاق بينهم وعديت سنه كان بيزور فيها نور يوميا ومش قادر ينسى هدى وبيراقبها من بعيد وهي في شغلها
وفي يوم كان واقف كالعادة جنب الشركه اللي هدى شغاله فيها ومستنيها تطلع
لحد ما اخيرا ظهرت قدامه وكانت ملامحها متغيرة جدا وباين عليها الحزن لكن محتفظة لسه بقوتها وصلابتها
عقد حواجبه بإستغراب وهو شايف كريم بيحاول يتكلم معاها
وهي وقفت تسمعه بإهتمام
مقدرش يمنع فضوله وغيرته ونزل من العربية لكن اتجمد مكانه پصدمه وهو
سامعه بيقول
_تتجوزيني
ياهدى
يتبع
مقيدة بماضيه البارت السادس
سلمى_تامر
مقيدة_بماضيهوليد سمع صاحبه بيعرض على طليقته الجواز
اتعصب جدا وغار واستنى يشوف رد هدى اللي بصتله بضيق كبير من طلبه واتكلمت بنبرة جدية
_اعتقد اني بلغتك رفضي قبل كده وقولتلك اني مش بفكر في