الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الجزء الاول لسارة حسن

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


الاساس.
نادي بصوته الجهوري لسلامه الذي اتي علي الفور هاتفا طالع اريح ساعه و نازل تاني عينك ع الورشه
اجابه لسلامه بطاعه اوامرك يا سطي علي 
ثم تحرك اتجاه بنايته لاعلي. 
استقامت حسنا بهدوء و قالت بصوت متحشرج جدي دور عليكم كتير اوي جدي اتغير مابقاش فيه اللي تخافي منه
استقامت هدي و كادت ان تجيب عليها و لكن توقف الحديث بحلقها عند ما فتح علي الباب امامهم.

توقفت يد علي و بيده المفاتيح و عينيه تدور بين و الدته و بين تلك المرتبكه امامه و الذي كان يفكر بها من لحظات قليله
ضيق عينيه هاتفا بفظاظه انتي تاني انتي بتعملي ايه هنا
رفعت حسنا عينيها الي هدي التي تطلعت اليها و فهمت نظرة الرجاء بعينيها تنهدت هدي و قالت بصوت حاولت ان يكون طبيعيا قدر المستطاع كتر خيرها يا حبيبتي جات تشقر عليا و ت
قاطعها علي پحده و تشقر بتاع ايه هو احنا نعرفها و لا هي وكاله كل من هب ودب يدخل هنا
لم تستطع حسنا تحمل المزيد من اهانته انحنت حسنا ملتقطه حقيبتها و قد اغرورقت عينيها با لدموع تحركت بخطوات سريعه اتجاه الباب فوقفت بجانب علي و نظرت اليه بأعين باكيه لحظه مجرد لحظه و ركضت للخارج و لكنها حركت شئ ما بداخله ربما بصيص من تأنيب الضمير لبكائها و خروجها من منزله بهذة الطريقه ربما انه ليس طبعه ابدا إخراج ضيفآ في بيته لكنه لا يدرك سبب اندفاعه المفاجئ عليها. 
نفض رأسه و برر انه لا يعرفها و بالنسبه له غريبه و انه ربما تخطي فقد واجب الاصول و هي ضيفة والدته مسح علي شعرة بضيق و دخل لغرفته دون ان يوجه اي حديث لوالدته المرتكزه بعينيها فقد عليه تقرأ كل مايدور بخلدة بوضوح فلذة كبدها كتاب مفتوح اليها بتعبيرات وجهه و نظرات عينيه حتي في حيرته و غضبه. 
وليدها التي اخفته بين ثنايا قلبها و هربت به بعيدا عن بطش عماد الدين الحسيني و الذي من المفترض ان يكون لها الدرع التي ستتكأ عليه بعد پوفاة زوجها و الذي يكون ابنه الاكبر لكن ما حدث كان اصعب من ان تتحمله ان يسرق منها فلذة كبدها عنوه فا لم يكن لديها البديل سوي الهروب و ما واجهته من مصاعب و وحده و قيامها بكل االادوار لوحدها الام و الاب و العائله جعلها 
حتي كبر و و صلب ظهره. 
ارتمت علي الاريكه من خلفها و هي لا تفكر بشئ سوي خۏفها علي وحيدها من القادم من ماضي ظنت انه ماټ و اندفن و اصبح في طي النسيان و لكنه عاد ينبش في الحاضر فارضآ نفسه علي حاضرها و مستقبل و ليدها 
الفصل الثالث 
خرجت حسنا من بنايته و الدموع تتساقط علي وجنتيها لم يعاملها احد بهذه الفظاظه من قبل انه يتعمد إحراجها باسلوب يفتقر للكثير من الذوق دون ان يصدر منها اي شئ يضطره للتعامل معها بذلك الاسلوب. 
ستذهب لجدها تخبره عن فشلها في إخباره خصوصآ بعد رؤيتها لرفض زوجه عمها اليها و لعائلتها بأكملها و بعد ما رأت الذعر بعينيها من مجرد اسم جدها. 
لم تعرف ان الموضوع بمثل هذا التعقيد و ابن عمها لا يساعدها ابدا حتي والدته اغلقت باب النقاش بوجهها ...
اصطدمت فجاءه اثناء سيرها السريع برجل و هتفت به بضيق مش تركز يا بني ادم
صارت عينيه علي ملامحها و جسدها بنظره وقحه قائلا و هو يغمز باحدي عينيه ما نا مركز اهو
ابتعدت حسنا عنه بمساحه آمنه تنظر اليه بريبه
بينما استمر منتصر بنظراته العابثه متشدقآ ده انا حظي حلو اوي اول ما جاي اقابل الوش الطعم ده
بس ليه الجميل زعلان اوي كده
نظراته الوقحه المسلطه عليها اربكتها و شعرت بالخۏف من مجرد النظر لعينيه وودت الهروب من امام نظراته ابتعدت دون الرد و خطت بخطوات واسعه اتجاه سيارتها و بسرعه فارت من امامه ..
حك الآخر ذقنه الناميه الغير مشذبه و هو يقول بصوت عالي قاصدا ان تسمعه وسمعته مسيرنا هانتلاقي تاني يا جميل
توالت عدة ايام دون محاوله واحده للتفكير بالذهاب الي هناك مره اخري ..ادركت ان ربما اختلاف نشأتهم ما جعل التفاهم بينهم صعب و لكن او ظهورها المفاجئ جعلته يرتاب منها لكن ماذا كانت ستفعل اختارت الوضوح و من بعدها ساءت الامور .. لكن هناك شئ يجذبها لهناك ربما لرؤيته ربما لتشرح له من هي و ما هي هويتها بالنسبة له ربما اختلافه و ربما وربما اشياء لم تحددها بعد جعلتها مستمره في حيرتها ....
صعدت الدرج المؤدي لغرفتها ببطئ استوقفتها الخادمه قائله انسه حسنا الباشا الكبير مستنيكي في اوضته
اومأت براسها و ذهبت اليه لاول مره بعد اخر حديث بينهما ...
طرقت علي الباب بتردد و دخلت بوجه متعب و عينين مرهقتين ...
اقتربت الي فراشه. و
مد يده المجعده لها
 

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات