چريمة عشق لمريم نصار الجزء الأول
وضحكو ال٢ واخد محمد وخرج
بقلم mariem nasar
رنا بعد ما قفلت طارق انت نبهت عليا ليه ما قولش ل ماما انهم مسافروش ع اى مكان
طارق مش عارف يا رنا بس حاسس ان آدم مش طبيعي وحاسس انه عايز يكون لوحده شويه ومش عايز حد يحتك بيه فانا قولت كده علشان مامتك متقلقش وتروح ل مريم وكمان يا رنا الموضوع في حاجه غلط وممكن يكون في حاجه كبيره
رنا قصدك ايه انا مش فاهمه
طارق انتي يوم يعدى كده واتصلي على مريم واطمني عليها ولو بخير يبقى تمام ساعتها يعنى هيبقى كان سوء تفكير مني ولو لا يبقى نتدخل واتكلم مع آدم او مامتك تروح ل مريم
طارق خپطها على راسهاعبيطه انتي هو آدم بيستحمل عليها حاجه تعالى بقى علشان نطلع اوضتنا عايز انام ما نمتش من امبارح وكمان ما عرفتش انام منك في الطياره وبعدين الشنطه دى تقيله اوى كدا ليه انتى فيها اييييه!!
رنا اخص عليك يعني كنت عايز تسيبني وتنام وبعدين انت سألت كتير ع الشنطه وقولتلك فيها هدوم كتير انت زعلان ليه بقى!!
طارق لا يا قلبي انا معاكي على طول وهصحى دايما علشانك ومش زعلان يقلبى انا اشيلك انتى وهدومك ف قلبى
رنا هههههه حبيبي تسلملى طيب يا طارق انت بتقول هتطلع تنام
طارق ما انا تعبان يا رنا من السفر
طارق حاضر يا قلبي كل اللي انتي تحبيه انا هاعملهولك انام بس ساعه وصحيني ونخرج وهلفففك في كل حته
رنا بحبك يا
طارق
طارق بعشق امك
بقلم mariem nasar
بعد فتره مش كبيره مريم فاقت وكانت مرميه على الارض وحاولت تقوم وفاقت وقعدت على طرف السرير تتالم وكان جسمها ۏجعها وحطت ايديها على بطنها ودموعها نازله وهي مش فاهمه اي حاجه لكن هي بتفكر وبتقول انها ما تستاهلش من آدم كده وليه قالها كده وقعدت تبكي مكانها فتره كبيره جدا وبعد تفكير كتير قامت ودخلت الحمام وغسلت وشها لانها ما كنتش قادره تاخد شاور وكانت كل حاجه بتعملها ببطء شديد لانها حاسه انها تايهه
آدم بيتماده فيها والمشكله اللي بعدها بتبقى كبيره ۏجعها اشد
واخدت القرار بعد تفكير وقالت هو لحد دلوقت ما جاش ولا اعتذر ولا فهمنى وهي كمان مكانتش هتقبل اعتذاره وقطعت تفكيرها وصممت على قرارها خرجت من الحمام وفتحت الدولاب ولمت هدومها في شنط وكانت بتلم هدومها اللي هي جايباها بس وسابت كل حاجه آدم كان شاريهالها الفساتين والهدايا والشنط وكل حاجه جابهالها سابتها كانت عايزه تاخد صورته اللي على الكومود لكن تراجعت لانها معاها صور على الفون ومريم لبست وجهزت كل حاجه وكلمت عم لطفي وطلع اخد الشنط هو وبنته علشان حملها وحاسه بالضعف وفتحت باب الشقه ونازله وشافت خاتم الزواج في ايديها وافتكرت كلمه آدم انه اخد على قفاه بجوازه منها ودخلت الشقه وراحت على اوضه النوم وقلعت الخاتم وسابته على التسريحه وكمان فتحت شنطتها وخرجت منها الكروت الصغيره اللي كان آدم بيكتبلها عليها ولمحت قزازة البرفان ل آدم الل بتحبها واخدتها وخرجت بعدها ودموعها على خدها وبصت على الشقه قبل ما تقفل ومش عارفه هي رايحه فين ولا هتعمل ايه هي حياتها متعلقه ب آدم قفلت الباب ونزلت وعم لطفي اتكلم معاها وقف لها تاكسي ومشيت حتى هو استغرب لان دي اول مره مريم تنزل من غير ما آدم يكون معاها
آدم في العربيه من الصبح وبيلف بيها ووقف في مكان هادي ونزل يشترى علبة سجاير لاول مره
وراح ع العربيه وقعد ومش عارف يفكر منمش من امبارح وكمان جواه اشتياق وبعدها شتم نفسه لانه ازاي يشك في اميرته وملهمته وبعدها
آدم لا انا مشكتش في مريم عاصم جه في الوقت اللي كنت متعصب فيه انا عمري ما اشك في مريم ابدا مريم دي روحي وانا عمري ما اشك في روحي اه يا عاصم الكلب وديني ما انا سايبك وبعدها
فجاءه سمع اذان المغرب والمسجد كان قدامه آدم وحط وشه بين ايديه ومسح وشه ونزل ودخل المسجد وتوضا علشان يصلي ركعتين تحيه المسجد وهو بيصلي حاسس ان قلبه برد وشاف مريم قدامه وضحكتها وبرائتها وكمان لما بتراضيه وشاف عيونها ولما بتقف جمبه وهي بتساعده وبتساندوا وشايف حبها ليه وافتكر كلامها ليله فرحهم افتكر كل حاجه كل حاجه وبالتفصيل وبعدها فكر وقال ازاي راحت عن بالي
وقال ابتسام ازاي راحت عن دماغه وازاي شك في مريم خلص الركعتين والصلاه اقامت وصلي المغرب وجري على العربية وطلع على فيلا جاسر وسال على ابتسام
الداده قالتله هي في شقتها واخد العنوان وركب عربيته وطار بيها على شقه ابتسام وخبط على شقتها
وابتسام فتحت واول ما شافت آدم بالشكل ده وهو متعصب خاڤت جدا آدم فتح الباب على اخره ودخل وقفل الباب وراه وماشي في وش ابتسام
وابتسام بترجع بضهرها پخوف خير يابني انت انت عايز ايه وقفلت الباب كده ليه
آدم زقها على الكرسي ودخل على المطبخ وجاب سکينه وقعد ابتسام على الكرسي وشد شعرها لورا وحط السکينه على رقبتها وحط رجله على الترابيزه اللي قدامها انا بجيب من الاخر علشان ما عنديش وقت اني اسال كتير وانتي تتهربي وفي الاخر ها تجاوبي بردو
ابتسام اجاوب على ايه يابني
آدم علا صوته انا مش ابنك انا الرائد آدم وهو سؤال واحد ورحمه امي لو ما جاوبتيش عليه من اول مره لتكون السکينه دي رشقه في رقبتك وكان صوته عالي جدا جدا
ابتسام بتكححاضر حاضر بس شيل السکينه دي انت عورتني وكان آدم ضاغط بالسکينه على رقبتها وفعلا اټجرحت چرح بسيط
آدمعاصم عرف شكل مريم منين وفكري كويس لاني عارف الاجابه لكن وديني لو ما جاوبتي وقولتي على الحقيقه وعلا صوته قوي
ورحمه امي لا اډفنك جمب حسين الصاوي وجوزك اللي انتي قتلتيه ومن غير ما يتصلي عليكي اخلصي
ابتسام بتكح جامد لان آدم شاده شعرها جامد وحاطط رجل على الترابيزه اللي جمبه وكان ضاغط على ابتسام بالسکينه
ابتسام اتفاجئت ان آدم عارف انها قټلت جوزها حاضر حاضر انا هحكيلك على كل حاجه شيل السکينه دي علشان اعرف اتكلم
آدم انطقي قولي والا قسما بالله لاقټلك حالا وما فيش سکينه هتتشال هتتكلمي وانتي كده واخلصي يا روح امك
ابتسام من خۏفها حكت كل حاجه ل آدم
وآدم بيسمع منها وبيفكر في كل كلمه قالها لمريم وحس ساعتها انه عايز يولع في ابتسام وابنها
ابتسام اه يا بني السکينه حرام عليك آدم شد شعرها جامد ورحمه امي لا ټموتي باپشع طريقه بس مش دلوقت انا لازم احسرك علي ابنك الاول وبعد كده هاشوف شغلي معاكي
آدم شال السکينه من ع رقبتها ورماها على الارض ونزل جري على السلم
وبعدها اتصل بالقسم وطلب منهم يبعته عساكر علشان يقبضوا على ابتسام وتتحول
مع الدليل واعتراف عاصم ان ابتسام قټلت صلاح الصاوي
وتتعرض على النيابه
واتصل على مقدم اعلا منه أنه يتابع قضية ابتسام ووصا انها تتعذب في السچن بأبشع الطرق
بقلم mariem nasar
ووصل عند العربيه
وفونه بيرن وآدم مش عايز يرد
لكن كان مديره ومجبر انه يرد
آدم مسك الفون وبيحاول يهدي احم الو افندم يا باشا
المدير مسافرتش ليه يا آدم
ادم مش عارف يقول ايه احم حضرتك ظهرت قدامي ماموريه فجاه وخلاص قبضنا على عاصم الصاوي بس هو في المستشفى وهو بيتعالج لان حصل ضړب من الطرفين يا فندم
المديرطيب ولما انت قبضت على عاصم ما قولتليش ليه يا آدم
آدم مش عارف يتكلم ولا مركزانا اسف يا فندم عاصم كان خاطف الطفل اللي اسمه زياد جمال محمود
اللي قولتلك عليه ودلوقتي زياد في المستشفى
المدير تمام يا آدم المهم الموضوع اللي انت طلبته منى وسفرك الضروري ل تركيا
آدم بفكر ااجله يا فندم
المدير مش هينفع يا آدم
آدم ليه يا فندم!!!!
المدير لان المصادر بتقول قدامها شهرين ونص وهتتجوز
ولازم بكره بالكتير تكون في تركيا
آدم يبنى انا رافض موضوعك من البدايه لانك داخل ع خطړ حقيقي وانا خاېف حاجه تحصل وقولتلك ابعد ف ١٠٠ طريقه بس انت صمتت
وانا وافقتلك على اجازه مفتوحه علشان تصميمك في الموضوع ده وانا وقفت جمبك فما تصغرنيش مع الاداره
آدم مغمض عينيه حاضر يا فندم بكره ان شاء الله هسافر على تركيا وقفل مع المدير بسرعه
واتصل على مريم يرن وما بتردش وفي الاخر فونها اصبح مغلق
آدم يبقى زعلانه
ووصل للعربيه وضړب بيده على العربيه وركب وساق بسرعه وطول الطريق يلعن نفسه على الكلام اللي قاله وانه ازاى يفكر في مريم كده والله هو يستاهل اكبر عقاپ لكن عاصم جاله في الوقت الغلط وآدم كان مضغوط جدا من كلام عاصم وحبه ل مراته ووصفه ل مراته عمي عينيه وطول الطريق انا اسف يا مريم انا اسف يا مريم واخيرا وصل عند البيت وطلع جري حتى لطفي ما لحقش يقوله انها خرجت وطار على السلم وفتح الباب ودخل لمريم الاوضه ولكن كانت فاضيه فتح الحمام مش موجوده جري على البلكون ودور في الشقه كلها ودخل الاوضه تاني يجيب فونه لانه رماه على السرير اول ما دخل ولسه بيتصل لمح الخاتم على التسريحه آدم ساب الفون من ايده وراح عند الخاتم وشاف جمبه عقد مامته وكمان الساعه وكل الاكسسوارات موجوده وكمان كروت الهدايا كل ده ملفتش نظر آدم غير الخاتم وشايف مكان الشنط فاضي
آدم اټصدم وراح فتح الدولاب وشاف كل حاجه هو جايبها بس هي اللي موجوده وآدم واقف وبيهز راسه يمين وشمال ومش مصدق ادم جري وفتح باب الشقه ونزل جري على عمو لطفي وساله
لطفي ايوه يا بني هي رنت علينا تحت علشان اطلعلها انا وسماح بنتي ولما طلعنا كانت معها شنطتين كبار ونزلنا بيهم وطلبت منى اوقفلها تاكسي ولما سالتها خير يا بنتي في حاجه قالت لا ما فيش واستاذنتني بكل أدب ومشيت
آدم من امتى يا عم لطفي وهي ماشيه
لطفي كانت تقريبا الساعه ٥ كده يا بني
آدم بصدممه ٥ وبص ف الساعه كانت ٩ يعني مريم سابت البيت حوالي اربع ساعات وخرج وطلع تليفونه بسرعه واتصل على مريم مره تانيه وغير متاح على طول
بقلم mariem nasar
آدم مش عايز يتوتر وفكر بسرعه اكيد هتكون عند شيرين واتصل علي محمد عزيز علشان مش عايز يكلم مصطفى او شيرين
الو
محمد الو يا