السبت 28 ديسمبر 2024

اخافك ليثي لإيمي عمر

انت في الصفحة 40 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

 


روح أبيه روحي مع لورا وجهزى نفسك عشان فرحنا.. قال جمتله ثم غمز لورا التي كانت تتأهب لتلك المهمة المأمورة بها من ليث.. في حين قال سعيد منصور 
لحظة يا ديمة بحب وهو يقول
بيت جدك مفتوح ليك في أي وقت وياريت تزروني وتسألي علي عليا قبل ما أموت..
ردت ديمة بصدق 
ماشي يا جدي أكيد هزور حضرتك أن شاء الله..

فرح سعيد عندما نادته بجدي ولامع الدمع في مقليته وقال 
ماشي يا بنتي روحي مش هعطلك أكتر من كدا.. ذهبت ديمة مع لورا في حين تقدم سعيد من ليث وهو يقول بغيظ
ممكن تسيب حفيده بقي.. أخرج ليث هاتفه وأمر الضابط أن يترك أمجد.. ثم أستطرد بعد أن أغلق الهاتف
نص ساعة وهتلاقي في البيت..
هز سعيد رأسه وهو يقول 
ماشي .. انا همشي بس علي الله تزعل ديمة في يوم من الايام وإلا هتلاقني في وشك ومش هخاف من أي ټهديد..
عندما أستشعر ليث الحب في نبرته التزم الصمت وأكتفي بهز رأسه لينسحب سعيد منصور من بهو القصر بل من القصر بأكمله..
في ركن أخر كانت تجلس علي المقعد وياسين بجانبها ويمثلان السعادة عاكس ما يدور بداخلها من آلم مضني وحزن تكبت دموعها وغصتها بداخلها لا تعلم كيف تكمل حياتها معاه وهي التي لا تريد رؤيته .. كيف سيقفل عليهم باب واحد.. لتقول بخلدها يارب قوني وصبرني علي الأبتلاء ده..
اما ياسين فكان ېختلس منها النظرات من الحين الي الاخر..
ليث وباركوا له فاليوم سعادتهم منقطعة النظير..
برفوا عليك يا ليث عملت اللي كلنا معرفناش نعمله ورجعت لينا ديمة.. قالها مصعب وهو يثني علي ذكاء و دهاء أبنه..
رد ليث بفرحة عارمة ظاهرة علي محياه فاليوم هو أمتلك كل ملاذ الحياة نعم ديمة بالنسبة له هي الحياة..
تربيتك يا بص.. ربت مصعب علي كتفه ماسة أيضا بحب أمومي فقد أكتمل حلمها برجوع ديمة والأجمل هو جواز ليث منها..
خارج القصر وصلت بصحبت أخيها فقد أمره أبيه بتوصيلها الي ذلك الحفل ولكنه لا يعرف أن حفل الزفاف لأبن ألد أعداءه في الماضي..
لما تخلصي رن لي علشان أخدك.. قالها سليم بوجهه المبهم وبنبرته الباردة
أماءت له وهي تنظر الي قصر الألفي بانبهار.. أيعقل أن حبيبها بذلك الثراء.. دخلت بخطوات مرتبكة وهي تنظر إلي كل شيء حولها.. لمحها مهاب الذي كان ينتظر وصولها بفارغ الصبر تقدم منها بلهفة وهو يقول بحب
أهلا بالقمر بتاعي .. كنت مستني وصولك ببفارغ الصبر.. ثم نظر لها مبهورا من جملها ف برغم بساطة الفستان الذي ترتديه وحجابها الذي جعل منها ملكة الأ انها أصبحت جميلة مع وضع بعض اللمسات البسيطة..أستطرد هو بنبرة مفعمة بالحب
أنت حلوة أوي النهاردة يا سجي..
إبتسمت بخجل وهي تكمن حبها لتقول 
ميرسي يا دكتور.. ده من ذوقك بس..
غمزها بمشاكة وهو يقول مستنكرا
لا بقولك إيه مفيش دكتور أنا عايز أحصل أخواتي ونتجوز..
طب إيه حنفضل نتكلم كدا ومش هندخل الحفلة.. قالتها سجي بعد أن وصلت الي ذروة خجلها..
لا أزاي أتفضلي مولاتي الأميرة.. قالها مهاب بطريقة مسرحية لتمشي هي أمامه وهي تحجب ضحكتها وخفقان قلبها تكاد تجزم أن دقاته مسموعة..
أما في الخارج كانت تتكلم في الهاتف وهي تقول
أيوا يا كوكي بقيتي فين.. يا بنتي أنا خرجت برا القصر خالص علشان أبص عليك ..أوكي أنا مستنيك مش هدخل يلا باي..
أغلقت مع صديقتها وخطت خطوتين ولكن أختل توازنها بذلك الكعب العالي الذي ترتدي في قدميها وكادت أن تسقط أرضا. أعتدلت سريعة وقالت 
متشكرة أوي يا أستاذ اااا
رد بنبرته الباردة
سليم.. أسمي سليم..
أبتسمت له وقالت 
تشرفنا يا أستاذ سليم.. أنا رسيل فياض.. حضرتك جاي معزوم في الفرح!
لا .. أنا كنت بوصل أختي..
هزت رأسها وهي تشكره مرة آخري ثم ذهب كلا منهما الي وجهته..
ماذا سوف يجمعهما من جديد 
وقفت أعلي الدرج بفستانها الأبيض الرقيق المرصع باللؤلؤ و الألماظ الفضي
وشعرها مفرود علي ظهر ويطوق رأسها أكليل من الورد الأبيض وبعض اللمسات الجمالية.. نعم فتلك كانت مهمة لورا الذي كلفها بيها ليث فقد أمرها أن تذهب لصديقتها التي تملك محل كبير لبيع الفساتين وتحضر أجمل فستان وقد أرتدته لورا وذلك لانهما في نفس البنية الجسدية وعندما وجدته 
وقف أسفل الدرج مبهورا بجمالها وهو يرها تقف أعلي الدرج وكأنها لوحة فنية غاية في الجمال .. في حين صعد مصعب اليه لليث الذي التقطتها بعيونا مفعمة بالعشق والهيام تلاشت ثورة قلبه وأبعدت يدها سريعا وهي ترتجف ويتغلغل في ثنايا الخۏف..
أفتتحوا الحفل برقصة العرسان ليلتقط كل عريس يد عروسته .. كانت سلمي تريد أن ترفض ولكن وجدتت أعين الجميع مصوبة
عليهم .. ليث ديمة 
بعترف قدام عينيك من النهارده
انا عمري ليك..سيبني احبك يا حبيبي..وانسى روحي بين ايديك..هو ده اللي
 

 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 82 صفحات