اخافك ليثي لإيمي عمر
قال ليث
ماشي يا فهد هبقي أكلمك تاني
أستطردت بتساؤل في إيه يا ليث هو مين اللي عايش!
أمجد طلع عايش
أعتدلت في جلستها وقالت بفرحة
بجد يا ليث!!!! أمجد عايش
جذبها من جديد وقال بغيرة
أيوا عايش
جلست وقالت برجاء
طب وحياتي يا ليث توديني أشوفه
جز علي أسنانه بغيظ وقال
أستغفر الله العظيم هو أنا مش هعرف أتهني بأم الجوازة دي أبدا ولا إيه!!! كل شوية يطلعلي حاجة شكل
عشان خاطري يا ليثو
عايزة ادخل له يا بابا علشان خاطري كلم الدكتور يدخلني
رائد بحزن
يا جودي ما أنت سمعتي أن هو في غيبوبة وممنوع الزيارة خليني نروح ونجي لما يفوق
هزت رأسها بشدة ودموعها تنساب وقالت
أنا مش همشي من هنا غير لما أمجد يفوق
فهد بغيظ
أستغفر الله العظيم يا بنتي ما تسمعي الكلام بقي أنت مش جيتي وشوفتي بنفسك أنهم قالوا مش هاينفع تدخلي خلاص بقي بلاش تتعبينا
فهد براحة عليها البنت حالتها صعبة
تأفف ومسح علي وجهه وقال
ما أحنا نفذنا طلبها وجبنها أهو نعمل إيه تاني
وهي تقرأ بعض آيات القرآن في حين جاء طبيب شاب فتقدمت شذا وتحدثت معاه وكان من الواضح علي وجهه أعجابه الشديد بشذا
الطبيب
ماشي تقدر تدخل خمس دقائق
شذا بشكر
ركضت جودى وذهب الطبيب بعد ان رمق شذا بنظرة أعجاب في حين تقدم فهد
فهد پغضب
مش عارفة مساكك كدا ليه!!! أنت إزاي تتكلمي مع
الدكتور الزفت ده وأنا واقف وليه أصلا تتكلمي معاه!
ألتمعت عيناها ويبدو أن غيرته راقت لها فقالت ببرود
وفي إيه يا فهد وبعدين أنا كنت بحاول معاه علشان يدخل جودي
بلا جودي بلا زفت علي الله ألقيك تتكلمي مع أي راجل تاني وإلا والله العظيم يا شذا لا هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه في حياتك فااااهمة
تجمع الدمع في مقلتيها و ردت پخوف
حااا حاضر
مسح علي وجهه ليحاول الهدوء وقال
بټعيطي ليه دلوقتي!!
ضحك بشدة فزادت وسامته ثم قال بمكر
لو جبتي دلوقتي أوعدك مش هيبقي في الكلام ده
قليل الآدب
فضحك وقال
قليل الآدب علشان !!!
دخلت بخطوات متلهفة فوجدته نائم كالأموات ووجهه شاحب خالي من الډماء أقتربت ومسكت يده ودموعها تنساب بغزارة
كدا يا أمجد!!! كدا تسبني لوحدي طب مش أحنا أتفقنا نكمل حياتنا سوا!! طب مش كنا هنسمي ولادنا البنت علي مزاجك و الولد علي مزاجي كدا تخلف وعدك معايا طب أنا مستعدة أسمحك بس بشرط تقوم دلوقتي وتكلمني عشان خاطري قوم يا حبيبي أنا ضايعة من غيرك الكل فاكر أنه مجرد حب مراهقة بس حبك غير كدا يا عمرى أيوا أنت عمري يا أمجد أوعي تسبني أنا قلبي بيدق علشانك أنت وبس لو سبتني هيقف كانت تلك كلماتها التي تقولها بتهدج ودموعها ټغرق يده وكأن روحه كانت تستمد طاقتها من كلمات معشوقته وكأنه في عالم الأحلام يراها من بعيد وبينهما جدار حاجز ليس بيه إلا فاتحة صغيرة كان يراها وهي تبكي وتترجاه أن يعود لها فرفع يده بصعوبة وتحركت أنامله في حين كفت جودي عن البكاء وأنتبهت ليده التي تحركت فأكملت قائلة بفرحة
دكتور بابا
تقدم رائد منها وقال
في إيه يا جودي!
ردت بفرحة
أمجد بيفوق يا بابا
في حين دلف الطبيب إلي الداخل فوجد أمجد يجاهد في فتح عيناه
الطبيب
أستاذ أمجد أنت سامعني
أستطرد أمجد بنبرة متعبة
ج چ چو چودي
ركضت إليه وقالت
أنا هنا يا حبيبي
كل ذلك تحت نظرات رائد و فهد وشذا فتذكر رائد مدي عشقه لأريج وأستعاد أيام شبابه نعم فتلك هي لمعة العشق التي تظهر في عين إبنته وذلك المدعو أمجد الذي رجع من المۏت من أجل معشوقته تبا لذلك القلب الذي يجمع بين إبن ألد أعداءه وبين طفلته
كانت تجلس في غرفتها تراجع دورسها باندماج وعلي حين غرة سمعت شىء يرتطم في شرفة غرفتها هبت واقفة پذعر وبحثت عن شىء تدافع بيه عن نفسها فوجدت مستطرة خشبية كبيرة ألتقطتها ومشت بحذر تجاه الشرفة وفجأة وجدته أمامها وكدت أنا تضربه علي رأسه