السبت 28 ديسمبر 2024

اخافك ليثي لإيمي عمر

انت في الصفحة 82 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

 


عايزك
حلوة زي ماما كدا ولو ولد بردو عايزك قمر زي ماما أنهي جملته ليتطلع إلي عينيها التي تبتسم بخجل لتقول لا لو ولد لازم يأخد حلاوة أبوه ورجولته وجدعنته صمتت قليلا ثم أستطردت بجد أنت حد نادر في الزمن ده يا ياسين منكرش أني في الأول كنت كرهاك بس مع الوقت أكتشفت أنك حد نضيف أوي واقفت جنبي وكملت معايا برغم معاملتي الآسية ليك وكلامي اللي كان زي الړصاص وبرغم كدا أستحمت مني كل حاجة فعلا مينفعش نحكم علي حد لمجرد غلطة هي أينعم غلطة ډبحتني وډمرت كل أحاسسي كأنثي بس حبك ليا رجعني أنسان طبيعية 

 أعشقك ليثي لم أعد أخافك يا من ملكت قلبي
أعشقك صغيرتي أنت فقط وليس غيرك أعشقك امرأتي الجميلة 
 قالت بوهن لا مفيش داعي أكيد خدت برد في معدتي هطلب حاجة دفية وهبقي كويسة 
رد بصرامة وقلق لو خلصتي رغي تعالي إلبسي علشان نروح للدكتور أنت مش شايفة حالتك عاملة إزاي
بعد مدة كانت الطبيبة تعاينها ليقول ليث بقلق هي عندها إيه يا دكتورة 
تطلعت إليه الطبيبة وإبتسمت وهي تقول متقلقش حضرتك اللي عندها ده طبيعي المدام حامل 
عند أنتهاء الطبيبة من جملتها كانت ديمة عدلت من ثيابها و واقفت بجانبه فجذبها بفرحة وسعادة عارمة وهو يقول مبروك يا عمري مبروك 
ردت بعدم تصديق وفرحة الله يبارك فيك يا روحي 
أخذ وهي تبادله فرحته غير عابئين لتلك الطبيبة التي تبتسم وهي تري عشقهما لبعض 
الخاتمة
بعد مرور تسعة أشهر كانت ديمة تصرخ فقد جاءتها ألآلآم الولادة وأخذها ليث وهو يحملها بين ذراعيه لينتهي بهما الحال هي في داخل العمليات وهو في الخارج يسمع صړاخها ويخبط علي الحائط والقلق والذعر علي معشوقة فؤاده هو حليفه الجميع يقف معه مصعب وماسة مهاب وسجي التي ترتعب فهي أيضا حامل في شهورها الأخيرة ياسين وسلمي التي تحمل في يدها طفلتها وسن قصي ولورا التي باطنها ممتليء بعض الشيء فهي حامل في شهورها الأولي فهد وشذا وهي إيضا حامل في شهورها الأولي ونفس الحل لآدم وجوليا جودي وأمجد أتجوزوا بعد حرب كبيرة ونفس الحال عند سليم ورسيل ولكن تداخل مصعب في الموضوع هو من سهل تلك الزيجات وأستقرت حياتهما ليجزم رائد وفياض أنهما أذا لما يتموا هذا الزواج فكانا لا يجدان أفضل من سليم وأمجد لبناتهما ف
هما رأوا العشق والحنان في معاملة أمجد لجودي وسليم لرسيل 
معاذ تزوج سكرتيرته بعد أن وقع في حبها 
خرجت
الطبيبة من غرفة العمليات وهي تقول بابتسامة مبروك يا سيادة الرائد جالك تؤام ولد وبنت زي القمر 
نطق سريعا ديمة عاملة إيه!
الطبيبة مدام ديمة كويسة هي آه تعبت شوية بس أحنا كنا عايزنها تولد طبيعي وده اللي حصل لان مدام ديمة قوية وأستحملت للآخر 
أقترب الثلاث أصدقاء من مصعب وباركوا له ليعم الفرح علي الجميع اما ليث ركض سريعا ليري صغيرته 
حبيبتي أنت كويسة!
أنا كويسة يا حبيبي متقلقش 
دخلت ممرضة وهي تحمل طفل ووراءها ممرضة أخري تحمل طفلة ليحمل ليث الطفلة وتحمل ديمة الطفل 
لتقول هي أنا هسميه أوس 
إبتسم وقالوأنا هسميها ماسة 
النهاية
أنتهت روايتنا بس منتهاش عشق الأبطال ولسة ليهم حكايات تدوان في عقولنا

81  82 

انت في الصفحة 82 من 82 صفحات