زيف المشاعر لسلوى عليبة الجزء الرابع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الرابع . زيف المشاعر.
تمر أيامنا وهى تعطينا من الخبرات ما نريد . فبمرور الأيام تزيد التجارب ويزيد إدراكنا للأشياء.
مر عامين آخرين . أثبت فيهم ساجد جدارته بعمله حتى أنه تم تعيينه فور تخرجة بمرتب مغري لا يحلم به. وأصبحت بسملة فى الفرقة الخامسة بكلية الطب البشرى. أما سارين فقد تخرجت من معهدها وتمت خطبتها لصديق أخيها بالجامعة شريف والذى سافر فور تخرجه للعمل بالخارج. كانت خطبة عقلانية فسارين لا تفكر بقلبها فهى لا تعترف به فكل شى عندها بمقدار وثمن أما شريف فكان معجب بها ولهذا تقدم لخطبتها وهى رأته مناسبا فوافقت .
تحدث ساجد بفرحة وقال ها ياطنط صابرين إيه رأيك بقه نعمل الخطوبة الخميس اللى جاى.
شهقت بسملة وقالت بخجل على طول كده الخميس ده بعد 4 أيام.
تحدث بنزق وقال نععععم ياختى على طول ايه داحنا نعتبر مقرى فاتحتنا من أكتر من 4 سنين هنستنى إيه تانى .وعلى فكره بقه هيبقى كتب كتاب عشان أوصلك براحتى وأقعد معاكى براحتى .ثم نظر لصابرين وقال ولا إيه ياطنط
ردت رباب بفرحة طبعا دى الفرحة الكبيرة هى ساجد وبسملة.
شعرت سارين بالغيرة وقالت بإمتعاض ليه يعنى ياست ماما هى خطوبتى مفرحتكيش ولا إيه
أجابتها رباب بسرعة لاطبعا مش قصدى .بس قصدى ان ساجد وبسملة احنا مستنيين فرحتهم من زمان وكلنا عارفين انهم مكتوبين لبعض.
أومأت سارين بهدوء ولكن داخلها يرغي ويزبد .ففى نفسها لما تأخذ بسملة كل شئ وهى لا. فبسملة دخلت الكلية التى تريد وسترتبط بالإنسان الذى عشقته وعشقها وتحقق كل ما تتمنى .ولكن هى لا يحدث معها ذلك .
تم عقد القران كما تم الإتفاق عليه وسط بهجة وسعادة من الجميع. كانت ماهينور صديق بسملة بالجامعة هى من تولت القيام بتحضير العروس من وضع أدوات التجميل لفستان الخطبة وكل شئ .ولم لا وهى قد تقربت من بسملة وتعرفت على معدنها الحقيقي مما جعلهم أصدقاء مقربون وبالطبع كانت ماهينور شاهدا علينا على