زيف المشاعر لسلوى عليبة الجزء الرابع
عشق بسملة لساجد والذى تظهره بكل المواقف دون خجل.
خرج العروسان للعشاء معا بمناسبة الخطبة وعقد القران .كانت نظرات العيون المليئة بالحب الطاهر هى السائدة. سحب لها المقعد وأجلسها فى لفتة رقيقة منه ثم جلس بجوارها وأمسك يدها وقبلها برقة وهو يقول بوله مبروك يابوسى .أنا مش مصدق إنك خلاص بقيتى مراتى . كنت خائڤ لتضيعى من ايدى زى ما أحلام كتير ضاعت .أكمل بصدق بس صدقينى انت بالزات لو ضعتى كانت حياتى اڼهارت تماما. مكنتش أستحمل خسارتك.
رجعت بسملة للحاضر إثر صوت رنين الهاتف والذى كان يرن المرة الثالثة على التوالى .ردت عليه عندما وجدتها ماهينور صديقتها منذ الجامعة والتى مازالت علاقتهم الطيبة قائمة حتى الآن حيث انهم يعملون بنفس المسافة الإستثمارى الخاص بإبن عم ماهينور دكتور آدم.
................. أنا الحمد لله تمام متقلقيش عليا. ............ لا طبعا متجيش تباتى معايا ولا حاجة .............. صدقينى عايزه أقعد لوحدى ........دكتور آدم بيسأل عليا ليه ...........تمام ياستى وصليله أنى بخير وكويسه يومين وهرجع الشغل .يلا ياحبيبتى مع السلامة.
أنهت حمامها وارتدت ملابس الصلاه ووقفت بين يدى الله بخشوع وهل نملك غير الله لنلجأ إليه فى السراء والضراء وكل وقت. أنهت صلاتها بعد أن بثت همومها إلى الله . نظرت حولها تلك الشقة الفخمة وهى تتذكر ماذا حدث عندما أقدموا على شرائها.
جلست بسملة بشرود وهى لاتعلم ماذا عليها أن تفعل
اقتربت صديقتها ماهينور منها وهل تقول بمرح إيييه اللى واخد عقلك يتهنى بيه.
إبتسمت بسملة على مرح صديقتها وقالت والله ياماهى مامصبرنى على اللى أنا فيه غيرك.
ضحكت ماهينور بشدة وهى تقول طبعا يابنتى هو أنا فيه زيى . المهم بقه مالك كده مكشرة على الآخر.
اندهشت ماهينور وهى تقول طب يابنتى مايشوف فى الشركة هو مش بيشتغل فيها .وعمو الصراحه بيحب يساعد الشباب يعنى لو قدم على شقة فى العمليات اللى بتتبنى تبع الشركة أكيد عمي هيراعيه فى التمن .
إبتهجت بسملة وهى تقول بجد يا ماهى يعنى ده ممكن.
قهقهت ماهينور وهى تقول طبعا يابنتى د باسم ابن