زيف المشاعر لسلوى عليبة الجزء الخامس
ميشيلش فوق طاقته.
تحدثت سارين بحب زائف ياحبيبتى أنا بس بعرفك بطبع ساجد اللى أنا أكتر واحدة حافظاه وعارفه انه مبيحبش كل شوية طلب طلبوغير كده بيحب اللى يسمع كلامه ومتكسرلهوش كلمة .أكملت بخبث أصل غضبه وحش قوووى انت لسه مشوفتيش عصبيته انت بس شوفتى الحلو اللى فى وقت الخطوبه.
نظرت بسملة إليها وكأنها ترى سارين لأول مرة وقالت انت ازاى بتقولى على ساجد كده وليه بتخوفينى منه . د مفيش أحن من ساجد فى الدنيا ياسارين .
أومأت بسملة بطيبة قلب وهى لا تفكر بشئ سئ .
مرت أيامهم بسعادة وهم يستعدون لزفافهم المنتظر لجمع قلوب أرهقها الإشتياق حتى أصبحت مهترئة تتوق للاكتمال بوجود من تصبو إليه الروح ويرنو إليه النظر.
لم تكن كل النفوس صافية ورغم هذا لم ينظروا لأحد إلا لأنفسهم وفقط .وقد فقدوا الإحساس بالزمان والمكان فقط لا يشعروا الا بأنفسهم وأعينهم مثبتة لاتكاد تتلفت لأى شئ آخر.
نظرت إليه بتردد وقالت معقوله هسيب ماما كده خلينى معاها حتى النهاردة . ثم أكملت بإقتراح إيه رأيك ماتيجى تبات معانا على الأقل نفضل مع ماما .
أومأ برفض هادئ وقال لا يا حبيبى خليكى انت معاها وانا خروج مع بابا وماما هم كمان وحشونى وانت اعرفه ان أجازتى مش طويلة على أساس إنى هاخدك معايا بس نعمل ايه بقه موضوع الحمل ده جه مش فى وقتها خااالص.
غمزبعيناه بخبث وقال فرحان ياسو بس كنت هفرح أكتر لو جيتى معايا .بس يلا ملحوقة ان شاء الله.