لحظات لا تنسي بقلم شهد احمد
وهم جواه ما يعلم بيه الا ربنا
سمعت ساره وهي بتكلم ابراهيم عرفت دلوقتي ان الواحد لما بيحب بيتعمي عن عيوب اللي قدامه و مش بيشوفها وده عيب الحب ...يعني انا حاليا معميه
صحيت علي صوت ماما وهي بتقولي
_قومي ...مامة ابراهيم عزمانا علي خطوبة ابنها التاني
الفصل الثالث 3
هي ماما بتهزر زيدان هيخطب !!يعني احساسي انه بيحبني كان غلط !طب ليه كان بيكلمني باسلوب حلو ليه طيب
بصتلي وهي بتشتغل وبترد ع قد السؤاللا معندهاش ...حتي لو كان عندها كان هيزورنا
_يعني دي ...هتبقي ...خطوبة ..زز.. زيدان !
_اه مفيش غيره
دخلت اوضتي جري وانا بحاول اسيطر علي الاڼهيار اللي هيحصل ده ...بصيت للمراية تلقائيا دموعي نزلت ..نزلت علي حياتي ...نزلت علي يوم ما حبيت ...يطلع وهم ...طلعت موهومه ..قعدت مسكت الموبايل بحاول اشغل تفكيري باي حاجه ..انا لازم انسي... اصلا انا اللي غلطت
سارة دخلت وسط عياطي جرت عليا وهي مخضۏضة
_في ايه ي شذى !حصل ايه!
دموعي نزلت انا شخص كتوم جدا حتي اختي مش هعرف اقولها ...
_مفيش افتكرت ذكرى وحشة مش اكتر ...متشغليش بالك
بصت لي بحنيه سارة اختي الصغيرة بس احيانا بحسها زي امي... لمست شعري برقه وخدتني ف حضنها
بصيت ليها وقولت وانا بعيط
_جربت اعيش ...عيشت ف وهم ...ليه ي سارة !
حضنتني وهي بتداعب شعري بحب وقعدت تقرا لي قرآن وتهديني
هديت شوية .. وقعدت افكر ..حتى سارة هتمشي وتسبني ..هفضل لوحدي دايما
حضنتها جامد وبقول وكلي مشاعر
ضحكت جامد وقالت
_دورك هييجي يوم ي حب ....بس انتي كمان هتوحشيني اووي
صليت وقعدت ف البلكونه البلكونه المكان اللي بستريح فيه نفسيا بفضل ابص ع الزرع والورد بتاعي ...بفرح وانا بشوفه كل يوم بيكبر ...لقيت ورده جديدة ظهرت .. لمستها بحب ...
لبست عشان اروح الخطوبة ..مش عارفه هروح ازاي هروح واشوفه بس هيبقي ايه مبرري لو مروحتش !
بصيت ف المرايا ...هو انا شكلي حلو كل يوم بسال نفس السؤال ولسه معرفتش الاجابه ...بسبب اني اتعرضت لتنمر كتير وانا صغيرة بقي عندي فقدان شديد ف الثقة خاصة ف دراعي ...وف جسمي
روحت وطول الطريق بصبر نفسي وبحاول امسك اعصابي
دخلنا البيت كان فيه زحمة كتير وانا بدوخ بسرعه....بصيت علي مكان العريس والعروسه كان قاعد لابس بدله سوده وقميص اسود كان شكله حلو وقاعد
كانت لابسة فستان بينك وطرحه بينك ..كانت جميلة اووي تليق بواحد زي زيدان فعلا
حسيت ان دموعي اتجمعت خرجت البلكونه وعملت كاني بمسح المكياج
سارة جت وشافتني واستغربت
_ايه اللي موقفك هنا ....انتي بټعيطي!
_ايه ...لا ابدا دوخت من الزحمه وكده والكحل انتتي عارفه عندي حساسيه منه
_طب لو حابة نمشي عشان تعبانه عادي
ضحكت بالم وبهزر وانا بمۏت
_لا لا ...احنا لحقنا !
خرجت برا كان عمال يهزر معاها وهي تضحك ...وكان في ولد كمان عمال يرخم عليهم ...وزيدان فضل طول الوقت ينكش فيها وفي الولد تقريبا اخوها فبيحاول يلطف .
لقيته فجاه قام وكلهم قامو وقعدو يتكلمو مسمعتش حاجه بس فجاه لقيته بيمسك ايدها وبيحضنها جامد وبيدمع وبيقول
_اخيرا ي سما ....والله وطال الوقت
لحد هنا