الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حب بالإكراه بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

 


قد اخبرت العامل ان ينتظرها بالباب الاخر ودخل يامن وترك الحرس عالباب ودخلت هيا وكانت تضع شالا فرمته علي الكنبه وخلعت كعبها العالي فكانت في كل حركه قلبه يخرج معها هنا استدارت وقالت تحب عصاير ايه عندي أناناس وبرتقال واقتربت منه وقالت بهمس وفراوله 
فهتف وقال انا بمۏت في الفرواله 
فقالت طب تحب تسمع ايه اجنبي والا شرقي انا بصراحه بحب الشرقي اوي 

فقال اللي تحبيه والله انا معاك يا قمر في اي حاجههو دايس والله لو اكلتيه طين 
فتركته وذهبت وهيا لم تعد قادره علي كل هذا القرف لتهدا قليلا من شعورها بالغثيان ومن ذلك الحقېر كانت تستريح وتستكين فكل ما فعلته فوق طاقتها فكرهها للرجال يفوق الوصف ولكن كل تحملها لتنفذ بقيه مخططتها الذي سيغير حياته وحياتها بالكامل 
mevosultan
حببالاكراه
حكايات
البارت الثالث حببالاكراه
حكايات
البارت الثالث 
كانت قد بدات حنين تعد خطتها وهيا تشعر بالقرف مما تفعله ولكنها مجبره وظلت تهدئ نفسها والغليان في قلبها ثم اعدت العصير وضعت له المخدر بزياده وذهبت اليه لتجده يمسك احد السيدهات تخص الرقص الشرقي فاخذتها منه واعطته العصير وقالت اقعد بقه هسهرك سهره حلوه دانت هتبقي وقعتك طين بس اصبر هتفت بس اخرتها هتروح يا امور 
فاشار باصبعه الي عينيه الاتنين وهز راسه وهنا بدات تضع السي دي وبدات تتمايلل وهو يشرب العصير وظلت تدور حوله وهو قد اصبح في عالم الخيال لا يصدق ان في واقع بهذا الجمال وظلت ترقص وتتدلل عليه لتتغلغل به مع اثار المخدر ليعلم انها تلك الحواء الوحيده التي خلقت له ظلت تلهبه بحركاتها وهو يتقلي علي الجمر اراد ان يذهب بها بعيدا عن العالم لتكون له لوحده مفيش شمال اه اكملت دلالها حتي فعل المخدر مفعوله وذهب هو الي عالم اخر وغط في نوم عميق هنا احست بالغثيان وذهبت مسرعه للحمام شاعره بالارف من نفسها وهي لا تصدف انها تفعل هذه الاشياء المنحطه التي يندي لها الجبين اي عار تفعله بنفسها فهي تكره الرجال بشده منك لله يا ماجد ولكنها نهرت نفسها وانها ستكمل حتي النهايه ولن تتخلي عن اختها هنا دخل العامل بسرعه وكتفه ووضع لاصق علي فمه واخفت هيا اي اثار لها بالشقه وحمله العامل علي ظهره ونزل من الخلف ووضعه بالعربه لتدخل هيا بعد ان خلعت تلك المسخره وعادت لطبيعتها الرجوليه والحقد ينهش قلبها وقد حصلت علي مبتغاها وظنت بهذا انها قد وصلت لمبتغاها لتفيق علي فاجعه اكبر من التي قبلها 
كنا قد تركنا حنين قد اتمت مهمتها واتجهت الي بيتها ومعها يامن لا يشعر بشيء موثوق اليدين والقدمين ومعصب العينين كانت قد اخذت تليفونه وضعت بصمته عليها و قرات نمره كبير الحرس فبعثت له رساله ان يرحل وانه لا يريدهم ان ينتظرونه ان ياتي الي الفيلا فسيسافر مع تلك الجميله يومين ثم رساله اخرى الى صديقه انه سيقضي وقت رائع معها يومين ايضا وانه سيغلق تليفونه فلا يقلق عليه وبدات رحلتهم الى العوده الي المزرعه مر بعض الوقت حتى وصلت ووضعت يامن في احد الغرف وما ان دخلت هي كانت تفكر ماذا ستفعل معه عندما يستيقظ وتمنت ان يمر كل شيء كما خطت له ذهبت لتستريح لبعض الوقت وفي الصباح كان قد بدا يامن في الاستيقاظ ليجد نفسه متربط ولا يستطيع الحركه او التكلم وتوجس وظل يفكر في وضعه وماذا جرى له حتى تذكر تلك الفاتنه التي كانت معه وهنا ادرك انها السبب في ما هو فيه و كان قد بدا يشعر ببعض الصداع ويحاول ان يتذكر شيئا ولكنه كان اخر شيء ذكره هو تمايلها امامه اثناء الرقص كما اصابه الڠضب فهو ليس بالشخص الهين لتفعل به واحده هكذا ادي اخره الشمال يا سبعي 
في تلك الاثناء سمع في الخارج بعض الهمهمات وكانت صوتا معروفا اليه وهو صوت حنين ولكنه لم يكن ذلك الصوت الناعم كان صوتا حادا يصيح وبشده وفي الخارج كانت حنين تخبرهم عما فعلت و انها اتت بذلك الحقېر الذي فعل ذلك الفعله الشنعاء وانها سوف تدخل اليه لتجبره على ان يتزوج من اختها وانها لا تريد منه شيئا اخر حتى لو اراد ان يطلقها في نفس ذات الوقت في ذلك الوقت كانت سمر تبكي وماجد على وجهه الوجوم فهو ليس امامه شيء اخر يقوله 
دخلت حنين الى الحجره لتجد يامن قد اجلسه العامل على احد الكراسي المتحركه بعد ان قضى الليل باكمله مستلقي على السرير لا يشعر بشيء وربطه جيدا فتحت عليه الباب وظللت تنظر اليه وهو لاول مره ينظر اليها فهي بالنسبه اليه ليست تلك الفاتنه التي كانت معه في تلك الليله لينظر اليها بدهشه من اول شعرها التي تربطه بشده وتشده و تخبئه تحت احد الكابات و ذلك القميص الرجالي الفضفاض الذي لا يظهر من جسدها شيء ثم بنطلون من الجينز و احد الكوتشيات في قدميها دكر يا كبد امك عجبك الدكر اشرب بقه كانت مختلفه تماماعن تلك الساحره التي اشعلت قلبه كانت جميله وما زالت جميله ولكن تغيرها كان الى النقيض فكانت تبدوا في حاله جاده متجهمه ولا يبدو عليها تلك النعومه التي الهبته من الداخل اقتربت منه وكان هو جالسا يحس بالدهشه ولكنه قد تجلد واظهر البرود و السخريه ثم ابتدي في القول طب كنت تقولي لي كده بقه لما انت عامله ده كله كنت قولي وانا اديكي اللي انت عايزاه 
احست بالڠضب الشديد فهو يحل كل شيء بالمال ويصدق انها سارقه فاقتربت منه واحضرت كرسي و جلست بهدوء ولكنها كانت قريبه جدا لتبعث قشعريره في قلبه فهي تؤثر عليه بلا شك بدات في التحدث قائله شوف بقى يا امور اللي اتعمل دا كله عشان توصل لحد هنا عشان انت تستاهل القټل بس انا مش جايباك عشان كده انا جايباك عشان تصلح البلاوي والقرف اللي انت عملته كان قد رفع حاجبه لا يفهم شيئا فاكملت لو انت فاكر ان كل واحد هيعمل عملته ويهرب تبقي غلطان مش حنين بنت ماجد اللي ټضرب على ضهرها انا عارفه اللي انت ممكن تخرج من هنا بسهوله و ممكن تؤذيني باي شكل بس انا ما بخافش فاهم يعني ايه انا ما باخافش معنديش حاجه اخسرها او اخاڤ عليها واللي باخاڤ عليه خسرته بسببك ولازم يرجع اديلكو جامد عشان جامد ماخدش كانت تتكلم بقوه وكلما تكلمت زاد اعجابه بها فهي ليست فقط ذو انوثه طاغيه فهي ايضا فتاه شرسه احس بالسعاده لانها ستناسب شخصه لكي يقوم بتحجيمها اكملت حنين بهدوء يبقى نعقل كده ونهدي و تنفذ اللي انا هاقول لك عليه 
كان لا يعلم عن ماذا تتكلم ولا يفهم شيء فقال لها بشيء من الحده هو انت يا شاطره مش عارفه انا مين و اقدر اعمل فيكي ايه و حاجه ايه دي اللي انا اخدتها منك انا مابلعبش مع شويه عيال 
فصړخت حنين به وقالت ايوه انا عارفه انت مين كويس وعارفه تقدر تعمل ايه وقريت كثير عنك جديتك وجبروتك وعدم رحمتك في شغلك وصرمحتك مع الستات حاجه اخر قرف 
فهتف ساخرا ولما هو قرف كنت مالك نايحه وسايحه امبارح كده ده انت ما كنتيش على بعضك يا شيخه وضحك عليها عيل كياد 
نظرت اليه نظره غاضبه ومسكته من قميصه پغضب شديد وقالت اهو ده بقى القرف بذات نفسه كنت قرفانه وانا قاعده جنبك عشان اجيبك لحد عندي ونوصل لهنا حاجه تجيب القرف والغثيان انتو كده رجاله كل همها تصطاد الستات تاخذ غرضهم وترميهم حاجه مقرفه انا ما كنتش سايحه ولا اي حاجه زي ما انت فاكر انا خططت ودبرت وكنت قرفانه بس اخذت اللي انا عايزاه وهو انك موجود هنا قدامي 
هنا تنهد قائلا طب والمطلوب يا حلوه عايزه ايه فلوس و لا ايه بالضبط 
ضحكت ضحكه عاليه جعلته يحس بانها تلعب علي اوتار قلبه فهي فتاه رائعه وجميله ولم يري مثلها من قبل ذلك كان قد سرح في ضحكتها فقاطعته و قالت ساخره فلوس ايه يابو فلوس دانا اعبيك فلوس تالت ومتلت هيا الفلوس بتشتري الشرف عندكم احنا عندنا الشرف يتاخذ يا اما بداله ډم ياما يتردلنا شرفنا لك تختار انت عايز ايه ترجع لنا شرفنا بحق ربنا ولا ندفنك كده في المزرعه لا من شاف ولا من دري ويبقى كده كل واحد خد حقه 
فنظر اليها قائلا شرف ايه يا مجنونه انت عقلك بينه خفيف انت فاكراني مين دا انا يامن الصايغ اللي ما حدش يقدر يقرب منه وزي ما قلت لك انا ما ليش في الشمال يا قطه يبقى تروحي تشوفي شرف ايه يا ام شرف 
هاجت بعد كلماته و ظلت تحوم حوله وقالت صدقت افحمتنى وصدقتك على ان مالكش في الشمال مش كده لا شريف يا واد وصړخت في وجهه هاتفه واللي عملته في سمر ده ايه ما كنش شمال يا احقر خلق الله بنت بريئه تقضي عليها انت ايه يا اخي شيطان فاكر ان بفلوسك تقدر تدوس و تقضي على كل الناس ولما انت ما لكش في الشمال اختي حامل بسببك ليه ربنا ينتقم منك يا شيخ ربنا ينتقم منك لتكون فاكر اني هخاف منك ومن عيلتك عيله ايه يابو عيله 
صړخ بها فقد تجاوز حد صبره عليها ما اعرفش حد اسمه سمر ولا عمري شفت حد اسمه سمر 
فضحكت حنين بسخريه بجد الله عليك و لا شفت ولا عرفت سمر امال اللي في بطنها ده جه ازاي باللاسلكي يا ابن الصايغ لتكون فاكر اني انا هبله واڼضرب على قفايا لا يا حبيبي انت هتكتب عليها النهارده و هتتجوزها مش عايزين منك حاجه و هطلقها في نفس اليوم كل اللي انا عايزه منك ان انا اجوز اختي بدل الورقه العرفي اللي سرقتها يا امور 
كان هو سيجن من تلك الفتاه نظر بقرف انت مجنونه يا بنتي هو مين اللي متجوز عرفي انت هبله يا بت انتي ما تروحي تشوفي مين اللي عمل كده في اختك اللي هو اكيد مش انا 
هنا فاض بها الكيل وقالت له يبقى ما فيش حل غير ان الست هانم بنفسها تجي وتحط صباعها في عينيك اما انت راجل بجح صحيح ربنا ينتقم منك وېحرق قلبك يا شيخ وخرجت وسمعها تصرخ بالخارج لاحد الفتيات التي كانت تبكي
 

 

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات