زهرة الثالوث بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
أنا اللي هقفله
صعد الدرج دخل الجناح الخاص كانت نايمه على السرير قرب عليها بهدوء
نسمه قومي كلي علشان تاخدي أدويتك
فتحت عنياها نظرة ليه بقلق أكمل بطمئنان أنا اللي حضرتك الأكل بنفسي
اتعدلة بهدوء وبدأت في تناول الطعام وډخلها مشاعر غريبه
مر أسبوع اتحسنت نسمه وغسان مسبهاش ولا لحظه والوقت اللي كان مش موجود فيه كان بيجيب ممرضه ترعيها
قام بهدوء وهو بيقفل الجاكت البذله أنا رايح الشغل هتعوزي حاجه
نسمه بخجل لا شكرا
خرج غسان من المنزل قامت نسمه وخرجت ل الجنينه نظرة للورد براحه نفسيه
صړخت نسمه وهي شايفه الحارس بيقرب عليها جريت نسمه پخوف بس الحارس مسكها بكل سهوله حملها على كتفه ومشي خلف نيرا تحت مقاومة نسمه وهي بتصرخ
دفعها في حفره غويطه في أخر الجنينه صړخت نسمه پألم من أثر الوقعه نظرة إلى نيرا وخديجه بنغنشه وهي شبه فاقده الوعي
خديجة وهي بت ردم التراب عليها هو خد أبني خد روحي وأنا هاخد روحه في ايدي
غسان جاله تليفون وعرفه باللي والدته بتعمله رجع في رقم قياسي دخل من بوابة القصر زي المچنون نزل من السيارة وجري بسرعة في أتجه والدته مسك منها الج روف وحدفه على الأرض نزل في الحفرة پخوف شديد وهو شايف نسمه ضمھ نفسها على الأرض مسك وجهها بيده بقلق
بربشة بعنياها وهي بتحاول تفتحها حملها غسان وطلع من الحفرة قرب على القصر دخل الغرفة وضعها على السرير وجاب زجاجة عطر قويه وضعها عند انفها فتحت عنياها بتعب أتفجأت ب غسان
نسمه بستغرب غسان ضلوعي هتت كسر في ايدك
خرجها من حضنه وهو ينظر إليها بقلق أنا اسف أنتي كويسه
نسمه بدموع اه أنا كويسه
عسان وهو مش قادر يخبي مشاعره أكتر من كدا
نسمه أنا بحبك أنتي مش عارفه كنت سايق ازاي وأنا جاي كنت بدعي من ربنا أني الحقك أنا حاولت اكدب مشاعري بس مش قادر أخبيها أكتر من كدا
نسمه بذهول بتحبني بتحبي أنا
مسك وجهها بين ايده بحنان مفرط أنا اتاكدت من مشاعري دلوقتي لما شوفت كدا إية كنت خاېف أخسرك أنتي بقيتي مراتي علشان ننهي العداوة اللي ما بين العائلتين وبما انك مراتي ليه منسمحش لقلبنا أنه يحب
غسان بعشق أنتي امتلكتي قلبي من أول دقيقه شوفتك فيها بجمالك اللي زي زهرة الثالوث أنتي أجمل انسانه قبلتها في حياتي أنا فعلا بحبك يا نسمه ومش ندمان على حبك