الجمعة 27 ديسمبر 2024

بنت العمدة بقلم سميه عامر الجزء الثاني

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

و عايز يتعرف عليكي تحبي تتعرفي 
ضحكت لا خلاص أنا امرأة متزوجة قله يروح لامه
ابتسم يونس و باس راسها بليل عاملك مفاجأة
ابتسمت و 
اعمل حسابك في رجالة اكتر هو هيكون حذر اكتر من المرة اللي فاتت يا ولدي
حتى لو كانت تحت ارض بيته هجيبها متقلقش يابا انت خلفت راجل
فرح العمدة و قعد يبص بمكر لابنه اللي بقى نسخه منه و من قساوة قلبه
نزلت نيروز تحت كان البيت فاضي و يونس مش موجود و حتى زين
طلعت تليفونها عشان تتصل عليه تشوفه فين بس لقيت زين بيمسك ايديها و شاورلها تنزله
نزلت شالته ايه يا روحي
بابا بيقولك هو مستنيكي في اوضته و بعتلك هديه معايا
ابتسمت نيروز فين هي
طلع زين بوكيه ورد من ورا ضهره و غمض عيونه وضحك بكسوف بابا بيقولك دي اول هديه
خدته وهي مبسوطة و طلعت على اوضه يونس فتحت الباب بهدوء و دخلت يونس انت فين
قفل يونس الباب هنا
اتخضت و قلبها فضل يدق ليه بتخضني كده
شدها عليه و انهاردة مفيش خضات خالص
ضحكت و لفت ايديها حولين رقبته شكرا على الورد و ايه اللي هناك ده اكل ولا ايه
لا يا عزيزتي لكل شي مقابل يعني أنا جبتلك ورد انتي تجيبلي بيبي و كده بقى و في عشا ده بقى عليه حاجه كبيرة يعني عشا و شموع لازم يبقى في مقابل جامد
اتكسفت و رجعت ايديها مكانها عيب اللي بتقوله ده
طب عايز اشوف شعرك انا متجوز واحد صاحبي ولا ايه بقالنا اسبوع متجوزين و كل ما ادخل عليكي تبقي بحجاب
يونس انا بص بقى مش مستعدة انا همشي دلوقتي و هجيلك بعدين
جريت على الباب حاولت تفتحه بس كان مقفول
بصتله بقلق انت هتعمل ايه يونس مالك بتقرب عليا كده ليه ايه بصه حمدي الوزير دي
طلع يونس م ط وة من جيبه بقولك ايه انتي الأدب مش نافع معاكي اقلعي الحجاب انا مش هتعشى معاكي و انتي كده يلا
برقت و بدأت تقلع الحجاب انت طلعت مچنون ولا ايه دي و بجد
وقع الحجاب منها و ظهر شعرها اللي مش طويل ولا قصير و لونه مايل للبني
نزلت راسها في الأرض من الاحراج
عض يونس على شفايفه من جمال شعرها لا انا بقول مش لازم عشا بقى 
Part 11
سميه عامر
يتبع
عدى شهرين و نيروز و يونس متهنيين في حياتهم حتى أنها خلصت امتحانات و قربت النتيجة تطلع
لبست فستان فيه ورد بلون السما و حجاب و نزلت تقعد مع زين اللي كان بيلعب و جري عليها 
نيروز هنروح سوا نشتري كل ب زي بابا ما قال
ابتسمت و هو فين يونس ده مختفي من الصبح
شدها زين من ايديها خلاها تنزل لمستواه بابا راح عند ماما
قلب نيروز ۏجعها و حست بقلق ماما مين يا زين فين ماما دي
دخل يونس في اللحظة دي و جري زين عليه بابا حبيبي اتاخرت كده ليه
شاله يونس في
و كان بيقرب على نيروز اللي ابتسمت و و هي حاطه في بالها أن زين كان بيخرف أو بيلعب
نزل زين و قعد يونس و كان واضح عليه أنه مدايق
مالك يا يونس شكلك مش كويس
ابتسم و شدها في طول ما انتي جنبي انا كويس
يونس بس انا عايزة اقولك حاجه مهمه
قولي
انا حاسه اني لوحدي عايزة اروح لاهلي وحشني بابا و حتى فراس
نيروز انسي انا مش مستعد اخسرك عشان ناس مبتفهمش
طب اشتغل معاك انا مخڼوقة هنا
الشغل ده متعب عكس ما انتي متخيلة بس لو ده هيرضيكي انا موافق تيجي

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات