يوميات مجنونه بقلم سارة مجدي
تقف على قدميها وتتقدم من مكان جلوسه لتجثوا على ركبتيها امامه وقالت انا مش نحس ومش انا الى قټلت ابويا وامى وياريت متنساش انى بقيت يتيمه ومليش سند فى الدنيا دى لا يقف جمبى ولا يقفلك فارجوك حكم ضميرك فى كل حاجه تخصنى وربنا ما بينى وبينك
ثم امسكت يده قبلتها ثم رفعتها على جبينها ثم وقفت لتغادره بعد ان قالت له تصبح على خير
كانت أيامهم هادئه لانها بطبعها هادئه صوت القرآن لا ينقطع من المنزل وجباته فى مواعيدها لم تسأله يوما اين يذهب او متى يعود كانت تقبل يده قبل ان يغادر وتقبلها حين يعود كانت تخلع عنه حذائه وتريح قدمه فى بعض الماء الدافئ كانت لا تتحدث كثيرا الا اذا سألها هو عن شيء كل من بالبيت يظن انهم سعداء سويا من كثره ابتسامها وقول الحمد لله .
حين اخبر نرمين بما حدث ثارت وڠضبت وانفعلت عليه كان ينظر اليها باندهاش وهو يقارن رده فعلها برده فعل منه الله ولكنه برر لها ذلك بحبها له ولكن ما حدث بعدها باسبوعين لم يمر مرور الكرام كان عائد من العمل سعيد فقد صالحته نرمين وعادت كما كانت معه من قبل .. ولكن حين دلف الى المنزل واستقبلته منه بنفس الاستقبال ولكن بعيون حمراء من كثره البكاء اندهش كثيرا وسألها ما حدث اجابت بقتضاب تذكرت والدى صمت ولكنه لم يقتنع حتى بعد انتهائه من تناول غدائه الذى لم تشاركه فيه ذهب الى غرفته ليستريح قليلا ليجد علبه حمراء غريبه الشكل فتحها ليصدم بما فيه بعض الصور له هو ونرمين واحمر شفاه ملطخ به منديله الخاص داخل الصندوق وورقه مكتوب عليها حتى ابقى معك دائما
ليعود لغرفته وهو يشعى بكم هو ضئيل امام نفسه كم المها وكم جرحها ومع ذلك تدعوا له فى صلاتها بقلمى ساره مجدى وبماذا بان يقربه لاخرى حتى لا يخطئ اى انسانه هى
فى اليوم التالى حدث مشاجره