السبت 28 ديسمبر 2024

على حافة الهاوية بقلم سما

انت في الصفحة 56 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


على اسنانة ومن ثم قال هعوذ اية اتفضلى
فنظرت منى الية ومن ثم قالت طب وانت هتنام فين
هنااااام فى الحمام هنااااام فى الشارع انتى مالك بقى
هكذا تحدث سليم منفعلا
فتركتة منى وتوجهت نحو حجرتها وهى تشعر بالسعادة
دلفت الى حجرتها ومن ثم احكمت اغلاق الباب
رمت بجسدها على الفراش ومن ثم تمتمت بخفوت 
حتة فكرة اخر جمال يلا بقى نام لوحدك ياسليم الزفت

اهو كدا اقدر ابعدك عنى اسبوع بحالة ومن ثم ضحكت بخفوت ونهضت
عن فراشها ابدلت ملابسها الى ترننج شتوى نظرا لكونهم بفصل الشتاء
كادت ان تدلف الى فراشها فسمعت سليم وهو يحاول فتح
باب الحجرة وهو يقول بحنق 
انتى قافلة على نفسك الباب بالمفتاح لية افتحى يامنى
فتأففت منى بحنق ومن ثم قالت متمتمة يادى النيلة
شكلى مش هخلص النهاردة
توجهت الى باب الحجرة ومن ثم فتحتة فدلف سليم
نظر اليها بإمتعاض ومن ثم اخذ ملابس النوم الخاصة بة
واخذ ايضا غطاء ثقيل ومن ثم غادر الحجرة
كادت منى ان تغلق الباب فتصدى اليها ومن ثم قال بجدية 
الباب دة ميتقفلش بالمفتاح تانى تمام كدا
ومن ثم غادر فصفعت منى الباب وهى تتأفف بحنق
وباليوم التالى جائت العائلة بأكملها وقدمت اليهم
الهداية والتبريكات وبالطبع لم تذكر منى
الى والدتها التى سألتها عن الاحوال
بأنها منعت زوجها من الاقتراب اليها
وانها اختلقت فكرة ما لكى يبتعد عنها اسبوع كامل
وأكتفت منى بقول ان كل شئ على ما يرام بينهما
فوثقت بها والدتها وغادرت وهى مطمأنة
صباحا داخل شقة إياد العطار
تململ إياد بداخل فراشة ومن ثم فتح عينية حينما داعبها ضوء شمس الصباح
نظر بجانبة فوجدها ما زالت نائمة بجوارة
فإبتسم بحب واخذ يداعب خصلاتها المتناثرة على وسادتها
فشعرت بة وهمست بإسمة بخفوت من بين شفتيها
فتحدث قائلا صباحية مباركة ياعروستى
نظرت آيات بعمق الى عينية فوجدت السعادة تنبع من داخلها
فتحدثت بسعادة ممزوجة بالدهشة قائلة الله يبارك فيك
بس صباحية اية دااحنا بقالنا اسابيع متجوزين
فإبتسم إياد قائلا الله مش احنا عملنا دخلة امبارح
وللا انتى عايزة منى وسليم يدخلوا واحنا مندخلش
فضحكت آيات بخفة ومن ثم توسدت صدرة وشعرت بالسکينة والسعادة
وبعد برهة نهضا الاثنان واقاما فرضهما
ومن ثم هبطا الى شقة بدر العطار
فيوم الجمعة يقضونة برفقتهم بالاسفل منذ الصباح وحتى المساء
بعد اسبوع داخل شقة سليم الفيومى
دلف سليم الى حجرتة حيث كانت منى نائمة على فراشها
دلف بخفوت الى جوارها بالفراش
ظل يداعب خصلات شعرها الغجرى
ففتحت منى عينيها على الفور
اية فية اية
سليم هو اية اللى فية اية مش خلاص بقى وللا اية
عدى اسبوع اهو اظن دلوقت اقدر اقرب منك
فقالت منى بإستجداء طب ممكن تسيبنى النهاردة
وحياتى علشان خاطرى
وعندما سألها عن السبب فإختلقت بأنها
ما زالت تشعر بالخجل والرهبة لكونها لم تتعود علية بعد
فاحترم سليم رغبتها وتركها وترك الحجرة بأكملها
وفى الصباح دلف الى حجرتها لكى يفيقها لتعد الية الافطار
فلم يجدها وآنذاك وجدها تدلف الى الحجرة
وهى تلف على جسدها روب الاستحمام
وكانت تجفف خصلاتها المبللة بواسطة منشفة صغيرة
اقترب اليها بخطوات بطيئة
فتوجست
خيفة ومن ثم قالت انت عايز اية اخرج برة
فتقدم اليها مسرعا وهو يقول مش قادر انا بحبك
حملها بين ذراعية وسط اعتراضها
وبعد قليل نهض عنها وهو يشعر بسعادة
نظر اليها فوجدها تبكى بمرارة اقترب ليضمها فنهرتة بشدة
ومن ثم تحدثت پبكاء قائلة انت حيوان ومحترمتش رفضى
سليم بإمتعاض انا جوزك ازاى ترفضينى
منى بحدة لانى لسة مخدتش عليك كنت ادينى فرصة
فإستاء من حالة ومن ثم قال سامحينى مقدرتش امسك نفسى
انا بحبك يامنى وكنت هتجنن عليكى
منى بحنق ودموعها تتطاير من مقلتيها 
وانا مبحبكش يااخى مبحبكش
فتلمس سليم وجنتيها بحب ومن ثم قال بكرة العشرة تخليكى تحبينى
بعد اسابيع داخل شقة بدر العطار
كانت آيات تجلس بصحبة رقية يثرثرون بمرح وسعادة
وبغتة شعرت آيات بتلبك بأحشائها فعلى الفور نهضت مسرعة
ودلفت الى الحمام اكرمكم اللهوافرغت ما بجوفها
شعرت رقية بالذعر عليها حينما وجدتها تقترب اليها وقد شحب لونها
وقبل ان تسألها رقية عن ما بها سقطت آيات مغشيا عليها
فنهضت رقية مسرعة واقبلت اليها فقد أخرقها الفزع الشديد
حاولت ان تفيقها ولكن دون جدوى
فعلى الفور هاتفت الطبيبة التى تعمل بالمشفى القريبة اليهم
وبعد فحص الطبيبة اليها ومغادرتها افاقت آيات اخيرا
وهى تشعر بالوهن الشديد نظرت حولها فوجدت حالها
بداخل حجرة رقية وبدر وكل منهما يجلس بجانبها على حافة الفراش
تنهمر دموعهم بشدة ويسود صمت بينهما عدا صوت شهقات رقية
فتوجست آيات خيفة فأعتدلت وسألتهم بتلعثم قائلة 
هو فية اية اية اللى حصل واية اللى نيمنى هنا
نظرت الى رقية فوجدتها تبتسم بفتور ودموعها تآبى التوقف
وتوجهت بنظراتها الى حيث بدر فوجدت حالة كحال زوجتة
وعند اندهاشها الشديد جذبتها رقية الى احضانها ومن ثم قالت
بحب وسعادة وود وبكل جوارحها مبرووووك يا آيات
انتى حامل ياحبيبتى الدكتورة كشفت عليكى واتأكدت من حملك
تضاربت مشاعرها بقوة هل تبكى ام تضحك ام تصرخ وتصيح بسعادة
ولكنها تمالكت من حالها وهى تقول بخشوع اللهم لك الحمد والشكر
فجذبها بدر بخفوت من بين احضان زوجتة ومن ثم قبل
جبينها بحنان وهو يقول فرحتى قلبنا يا بنتى
ربنا يفرح قلبك ويتمملك بخير يارب
فتحدثت آيات بسعادة بالغة انا حامل
اقشعر جسدها لتلك الكلمة وشعرت ببهجة غامرة
فتحدثت رقية بسعادة قائلة إياد احنا لازم نبلغة اتصل بية يابدر
فتحدث بدر منافيا لاء ياستى خللى مراتة هى اللى تبلغة خبر حملها
رقية بسعادة عندك حق يابدر ومن ثم تحدثت الى آيات قائلة 
انتى تعرفى بكرة عيد ميلاد مين
فخجلت آيات قائلة عيد ميلادى انا ياماما رقية
فشهقت رقية بسعادة ومن ثم قالت لاء مش معقول
بدر ضاحكا لاء بجد ياسلام ع الصدف اللى تفرح القلب
فإندهشت آيات لكونها لم تستوعب فتساءلت بعدم إستعاب قائلة 
هو فية اية انا مش فاهمة حاجة صدفة اية
رقية مبتسمة بكرة عيد ميلاد إياد برضوا ياقمر
فشهقت آيات بسعادة ومن ثم قالت ببهجة 
مش معقول انا وإياد عيد ميلادنا بيوم واحد
بدر مستفهما انتى مكنتيش تعرفى
آيات بإستياء من حالها لاسف لاء انا معرفش
فتدخلت رقية قائلة يبقى تفاجئية بكرة
بخبر حملك وتكون هدية عيد ميلادة
فأبتسمت آيات بسعادة ومن ثم قبلت رقية بحب
ولثمت كف يد بدر بخفوت فربت بدر على رأسها وهو يقول
كل سنة وانتم الاتنين طيبين ياحبايبى
نهضت آيات عن الفراش مسرعة
فإستوقفتها رقية بلهفة اية اية براحة ياحبيبتى الله يخليكى
قومى وامشى على مهلك بالله عليكى
آيات مبتسمة عيونى ياماما رقية 
ومن ثم اردفت بسعادة غامرة اقصد عيونى ياماما ستو
البارت الثالث والاربعون 
اعشق دعاباتك المزعجة المرحة
اعشق غموض عينيك
داخل شقة والدة سليم الفيومى
كانت منى تقوم بتنظيف شقة عايدة والدة زوجها حيث كانت بمفردها
فزوجها بالعمل وماجد شقيق زوجها عند صديقة
ووالدة زوجها عند شقيقتها بالشارع المجاور
وبعد انتهائها من تنظيف جميع الحجرات عدا حجرة ماجد
دلفت الى داخل حجرتة وشرعت بتنظيفها واثناء ذلك
وجدت احدى الاكياس الصغيرة ملقاة بإهمال على ارضية الحجرة
والتى كان يتواجد بداخلة مسحوق ناعم ابيض اللون
اندهشت منى بشدة وتسائلت بداخلها ماذا يوجد بداخل هذا الكيس الصغير
هل هى توابل تستخدم لاعداد الطعام ام مبيد حشرى
ولكن ماذا جاء بها الى حجرة شقيق زوجها
فوضعتة على جانب واكملت ما شرعت بة
وبعد انتهائها من التنظيف دلفت الى الشرفة
وجمعت الملابس عن حبال الغسيل
وشرعت بطيهم جميعا وبعد انتهائها قامت بوضعهم بمكانهم الصحيح
وضعت ملابس عايدة بخزانتها والشراشف بمكانها الصحيح
ودلفت الى حجرة ماجد وفتحت الخزانة وقامت بوضع ملابسة بداخلها
وحينما شرعت بإغلاق الخزانة لفت نظرها شئ ما
وحينما تمعنت النظر وجدتة صندوق معدنى مستطيل الشكل
يتوارى اسفل الملابس الخاصة بماجد فجذبتة حتى اخرجتة
فوجدتة ثقيل نوعا ما كانت تظن ان بداخلة بعض الاوراق الهامة نظرا
لوجود قفل صغير الحجم يغلقة بإحكام ولكنها شعرت بتثاقلة بين قبضتيها
فتملكها الفضول لكى تعلم ما يوجد بداخلة فحاولت نزع القفل فلم تفلح
فنزعت احدى البنس الموضوعة بين خصلاتها
وحاولت جاهدة حتى نجحت بفتحة
وحينما نظرت الى ما يحتوية ذلك الصندوق اندهشت بشدة لكونها رأت
كمية كبيرة من الاكياس التى وجدت احداهم ملقى على ارضية الحجرة
بعثرت بيدها ما بداخلة فوجدت اسفل ما افزعها بشدة
وهو وجود سلاح نارى متوسط الحجم وبعض الطلقات الڼارية
توجست خيفة وتخللتها الهواجس المقلقة
هل محتوى هذة الاكياس ما اندفع بخاطرها
وبغتة وجدت من يهتف بحدة قائلا انتى اية اللى دخلك هنا
فأفلتت منى ما بيدها ومن ثم نهضت وهى ترنو الى المتحدث
فوجدتة ماجد شقيق زوجها
اندفع ماجد اليها ومن ثم جسى على ركبتية
واعاد ترتيب كل شئ كما كان بداخل الصندوق المعدنى
ومن ثم اغلقة بإحكام واعادة كما كان اسفل ملابسة بالخزانة
كادت منى ان تغادر وهى ترتجف بشدة
فعلى الفور امسكها ماجد من ذراعها يجذبها پعنف وهو يقول بحنق 
انتى ازاى تسمحى لنفسك انك تدخلى اوضتى وتفتشى فى دولابى
منى بتلعثم وقد تصببت عرقا مع العلم اننا بفصل الشتاء 
انا انا كنت بنضفها اة والله ولقيت الحاجات دى بالصدفة
ضحك ماجد بإستخفاف ومن ثم ترك ذراعها وقال 
صدفة هو حد قالك انى اهبل وللا اية
فظلت منى تتصبب عرقا وتفرك قبضتيها بتوتر شديد
فتحدث ماجد مبتسما بإستخفاف 
كويس اوى انتى بعملتك دى قربتى علية المسافات
ووفرتى علية شرح كبير
ومن ثم استطرد بجدية بصى بقى ومن الاخر ياقطة
دى مخډرات واظنك فهمتى دة وانتى هتوزعى المخډرات دى معايا
فغرت منى فاها بدهشة بالغة ومن ثم قالت بتلعثم 
اية مخډرات اوزع انت انت اټجننت اكيد بتهزر
ماجد بتهكم اممممممم جميل اوى وشك مش معروف
وهتنفعينا كتيراللى قبلك وشهم اتكشف وانتى لسة وجة جديد
منى بتلعثم اللى اية قبلى هو كان فية قبلى
ماجد بإستخفاف يوووووة كتير واللى بتسقط مبتنفعناش بعد كدا
منى مستفهمة بتسقط يعنى اية
ماجد موضحا يعنى اللى وشها يتكشف عند الحكومة
ميبقاش ليها لزمة عندنا ياحلوة
لاحظت منى انة يتحدث بصيغة الجمع
فتوجست شئ ما فتسائلت بإضطراب قائلة هو سليمسليم يعر
قاطعها ماجد قائلا سليم وانا صحاب البضاعة وانا وهو شركة يامدام
منى مندفعة انت كداب كداب مش ممكن مش معقول ابدا
ضحك ماجد بإستخفاف ومن ثم قال شكل الصدمة هتجننك
وانا عايزك عاقلة علشان نشتغل على نور بدل ما تودينا ف داهية
فإهتاجت منى قائلة انت اټجننت انت عايزنى
اشتغل معاك فى الهباب دة
ماجد بتبلد مش بمزاجك ياحلوة
ومن ثم استطرد بحدة بصى بقى ودى الخلاصة
انتى هتشتغلى معايا انا مش مع سليم
لانة مش عايز يشركك فى شغلنا
آل اية بيحبك بس بما انك حشرية
ووصلتى للبضاعة يبقى ڠصب عنك هتنحشرى معانا
واهو انتى اللى جبتية لنفسك حشريتك دى هى السبب
لو كنتى مدعبستيش وخشرتى نفسك كان زمانك بعيد
وشكلك وطريقة لبسك باين عليهم انهم
لوحدة بنت ناس يعنى كويس هيبعد عنك الشبوهات
فتحدثت منى بلهفة طب طب اعتبرنى مشفتش حاجة خالص
ضحك
ماجد بتهكم ومن ثم قال والله انتى هابلة يابت
منى بتوعد هقول لسليم
ماجد بدون تروى هتبقى انتى الجانية على روحك
ولو عاندتى هيحصلك زى اللى حصل لنجلاء مراتة اللى كانت قبلك
ومن ثم استطرد بتوعد واحسنلك متعرفيش سليم وتخلينا مع بعض
منى بتلعثم هو اية اللى حصل لنجلاء
اجابها ماجد بعين جاحظة طبعا انتوا صدقتوا سليم
لما قالكوا انها اټجننت لان امها واختها ماتوا فى حاډثة
اللى متعرفهوش بقى ياحلوة اننا قتلنا امها واختها
ونجلاء اټجننت ودخلت مستشفى المجانين للسبب دة
وانتى بقى ياحلوة لو فتحتى بقك هيحصلك زى اللى حصل لنجلاء
بكت منى بشدة وهى تقول حرام عليكوا انتوا اية
مش بنى آدمين مش من صنف البشر
ماجد بحدة احنا بشړ بس مش اى
 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 69 صفحات