رواية عوض يزيد بقلم مي نهال
فقالي وكأنه سامع كلامي لنفسي
مكان كان حلم حياتك تروحيه يا سارة
نزلنا من الطيارة مسك أيدي قفلت كف أيدي على كفه لأول مرة ضحكلي وكانت أجمل من كل مرة ضحك فيها شدني فسرعت حركتي شوية لحد ما وصلنا لصالة المطار الداخليه قعدت شوية وهو كان قدامي بيعمل حاجات وبعدين قرب وقالي بنبرة مرحة
ودلوقتي أقدر أقولك عمرة مقبولة يا سارة
على أرض الحبيب المصطفى يا سارة
بصيت حوليا پصدمة حاولت أستوعب كأني عاجزة عن التفكير علقت عيني عليه أزي عرف! قولتله پصدمة
إنت مين!
يزيد جوزك يا سارة
الصمت خيم عليا أنا وهو كأن الناس أتبخرت من حولينا مش سامعة غير صوت نبضات قلبي وحاسه بنبضه إلي تفوق على نبضي بجدارة دقيقة قصدي حضنته! بعدت عنه بسرعة ياريت الإنسان مش عنده مشاعر مفرطة وشي قرر يتوتر فقالي بابتسامة
ومن يوميها وأنا حياتي أتشقلبت كل حاجة أتغيرت فعلا!
ياشباب عايزة أقولكم في الأربع سنين إلي فاتوا كنتوا جنبي في كل خطوة اشتغلنا وتعبنا سوا لحد ما كبرنا الشغل في وقت قياسي زي دا ولأجل مجهودكم الكبير معايا وتعبكم
سمعت صوت تسفيقة عالية دخلت المكتب تاني لمېت حاجتي من عليه واخدت مفتاح عربيتي وخرجت مين كان متوقع إن سارة إلي كان عمرو بيقول عليها جهلة تبقى سيدة أعمال بتتكلم لغات بطلاقة وبتتعامل مع الناس بلاباقة وقت الشدة ببقى في قمة قوتي ووقت اللين بيبقى مفيش أحن مني أفتكرت يزيد وهو بيقولي
لسه حافظة كل كلمة قالهالي كل مرة كنت بنجح فيها فحاجة كان بيقولي
كنت عارف هتنجحي كملي أنت لسه في البداية
المرة دي مش هعرف دا أول أجتماع أحضرة مش هقدر
قالي
أنا معاك يا سارة كل خطوة أنا معاك فيها هتخشي وهتخرجي وأنت منتصرة على خۏفك دا أنت هتنجحي يا سارة ياله أنا واثق فيك
دخلت يومها وكان فعلا زي ما قالي كان معايا في كل خطوة لحد ما قررت بغبائي أنهي كل حاجة بعد ما عمرو والرجالة إلي وراه أتقبض عليهم وخدوا حكم مؤبد قولتله
شكرا يا يزيد كنت ونعمة الصديق ساعدتني كتير أوي اتعلمت وحققت حلمي بفضلك بعد ربنا صدقتني ووثقت فيا شجعتني وأمنت بحلمي قادرة أدير شغل بابا دلوقتي بفضلك شكرا جدا يا يزيد
قالي بستغراب وضحكتة على وشه
إيه يا سارة كل الشكر دا شكرا بټعصبني زي آسفة كدا الأتنين نفس التأثير
دار بينا كلام مختصره
من باب الصداقة يأخي كنت عايزاك في موضوع
قولي خير أنت كويسة في حاجة حصلت
عمرو عرفت إنه خلاص أتحبس
أيوة