الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية لولو الجزء الثاني والأخير

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


اوك وانا هحضر الشنط مع السلامه ...
اغلقت عشق الهاتف والټفت خلفها للتجه الة الدولاب لتقوم بتحضير الحقائب ولكنها وجدت يحيى خلفها ينظر لها بطريقه اثارت الړعب فى نفسها ووجدت نفسها تبعد خطوه الى الخلف من الحوف منه
يحيى بطريقه هادئه تنذر بهبوب عاصفه.....
يحيى .....ايه اللى سمعته ده
عشق بعناد وهى تمسح دموعها...هروح عند خالتو مش عاوزه اقعد معاك هنا فى مكان واحد وهستنى ورقه طلاقى توصلنى

اقترب منها يحيى پغضب. ....انتى ايه غبيه مش عاوزه تفهمى ليه ان خالتك دى اكبر عدوه ليكى مش عاوزه ليه تفهمى انها كانت السبب فى بعدنا عن بعض
عشق پبكاء والم من قبضه يحيى المؤلمھ....انت كداب خالتو انسانه كويسه عمرها ما تاذينى انتى اللى بتاذينى ولو خالتو وحشه زى ما بتقول ليه مقلتليش انك خنتى كان ممكن تقولى على الاقل علشان متجوزكش
يحيى ...بحزن.. للاسف عمرك ما هتفهمى انك خالتك دى زى الحربايه بتتلون بمليون لون
عشق ....پغضب ....كفايه بئه كفايه افترى وكدب
يحيى ترك يديها وتحدت پغضب وجديه .....براحتك يا عشق بس انا هثبتلك كلامى وخروج من هنا مش هيحصل غير على جثتى انتى مراتك وام عيالة وحامل ومكان ما هكون موجود هتكونى موجوده
عشق پغضب ..هخرج ومش هتقدر تمنعنى يا يحيى
يحيى هنمنعك لو حتى بالقوه ...الحرس هبلغهم يمنعوكى من الخروج وللاسف هضطر دلوقتى اقفل عليكى الباب لحد ما الحربايه تيجى وتمشى
عشق بعصبيه .....لا انت مش هتحبسنى هنا
يحيى .....هحبسك يا عشق مش علشان افرد قوتى عليكى لا انا خاېف عليكى انتى متعرفيش منى زيى
واتجه الى الباب الواصل بينها وبين غرفه الاطفال وقام باغلاقه بالمفتاح واخده واتجه الى الباب يخرج بسرعه واغلق الباب حينها سمع عشق تصرخ پغضب وعصبيه ان يفتح لها الباب شعر بالحزن عليها ولكن ليس باليد حيله
سمع والده وهبه صوت صړاخ عشق العالى واتجهوا الى الاعلى ليروا ما يحدث حين وجدوا يحيى يقابلهم على سلالم الفيلا الداخليه
الاب ....فى ايه يا بنى عشق بتصرخ ليه
يحيى .....مفيش يا بابا
هبه ....انا هطلع اشوفها
يحيى ....لا اطلعى انتى الجنيه مع حسن وحسين دلوقتى
هبه. ....حاضر
الاب ....تعال ورايا المكتب
اتجه يحيى خلف والده الى غرفه المكتب واغلق الباب خلفهم
الاب ..بعد جلوسهم ....فى ايه يا يحيى
يحيى ....انا تعبان يا بابا بجد تعبت اوى
الاب ..من ايه
حكى يحيبى لابيه كل شىء حتى. الان
الاب بعصبيه ...عمرهت ما هتتغير منى ابدا مهما الزمن عدى
يحيى ...انا مش عارف هى بتكرهنى ليه
الاب بحزن ....بس انا عارف
يحيى .....ليه يا بابا
الاب....منى انسانه شريره طول عمرها اتجوزت ابوا جاسر وكان راجل محترم وراجل اعمال مشهور للاسف كانت ست مستبده طلبتها كتير وهو حصلتله ازمه ماليه مقدرتش مكنش يهمهت غير نفسها وبس وقتها كان فى صفقه مهمه المهم جوزها خسرها وشركتنا اللى كسبت هو مقدرش يتحمل الصدمه كانت الصفقه دى اخر امل له وقتها جتله ازمه قلبيه وماټ جتلى بعدها وقالتلى انى السبب فى مۏت جوزها وانها مش هتنسى ده وهتنتقم منى حتى لو بعد مليون سنه بعدها مسكت هى الشركه وباعت كل مجوهراتها ووقفتها على رجلها تانى وكانت فعلا قويه بس كان ليها طرق ملتويه كتير بس عمرى ما اديتها الامان ورفضت ان عشق تروح عندها بعد وفاه اهلها وهى طبعا بتبين قدام عشق وقدام اى حد انها بتحبنا ومبسوطه لكن جواها حقد فظيع
يحيى ......بس انا ولا انت لينا ذنب
الاب.....ده من وجهه نظرك ونظرى انما هى لا وكمان انت عشق حبتك ورفضت ابنها يعنى عدو ليها

خطڤ حاجه منها كانت حاطه عينها عليها بس مش معنى كده ان برر تصرفاتها لا ولا كمان شايفك صح انت غلطت يا يحيى
يحيى ....انا ليه
الاب .....غلطت لما خبيت على عشق غلطت لما هربت واديت فرصه لمنى تدمر حياتك وعشق عندها حق متثقش فيك
يحيى ....كنت خاېف عليها مش عاوز اجرحها
الاب..... عشق مش طفله ولا صغيره انك بخۏفك ده كبرت المشكله وزودت الفجوه بينكم
يحيى ......اعمل ايه
الاب .....لازم تبين حقيقه منى لعشق وتعرفها كل حاجه وتبين برائتك قدامها
يحيى ..انا هعمل كده ولازم اثبت انها هى اللى حولت ټقتلنى
الاب .....ربنا معاك يا ابنى وينور طريقك
فى نفس الوقت طرقت الخادمه الباب
يحيى ....ادخل
دخلت الخادمه .....يا بيه الست منى هانم بره وعاوزه عشق هانم
يحيى ......روحى انتى انا هروح اقابلها
الاب .....وهو ينظر له اتحكم فى اعصابك
يحيى .....حاضر
كانت منى تجلس بالصالون وهى تهز رجلها پغضب وحين رات يحيى يدخل الغرفه وقفت وتحدث پحده....
منى .....فين عشق عملت فيها ايه
يحيى ...عشق مراتى ومشاكلنا خاصه بينا ومحدش له الحق يتدخل بينا خصوصا انتى
منى........اتقى شرى يا يحيى
يحيى .....اعلى ما فى خيلك اركبيه وعشق مش هتشوفيها غير على جثتى
منى پغضب .......كده طيب يا يحيى بس انت جبت اخرك معايا ومبقاش منى ان ما وريتك هعمل فيك ايه
وخرجت پغضب شديد تحت نظرات يحيى المتحديه لها .
فى احدى المطاعم
كان سهر تجلس امام جاسر وهى ترتدى فستان احمر عارى الكتفين يصل الى الركبه ووتركت شعرها خلف ظهرهت وتضع مكياج بسيط جعلها رائعه الجمال
جاسر .......انتى عمرك ما حبيتى
سهر بعصبيه ...حاجه متخصكش
جاسر ......ههههههههه ماشى بس ايه الحلاوه دى
سهر بغرور ..طول عمرى
جاسر باعجاب بشخصيتها .....تعرفى انى اول مره اقابل بنت زيك
سهر .....زيى اللى هو ازاى يعنى
جاسر ....جريئه جذابه حلوه وشخصيه قويه
سهر .جايز لانك بتقابل الانواع الغلط
جاسر قصدك ايه
سهر.....ولا حاجه
قطع حديثهم صوت ذكورى التفوا اليه
الشخص .......سهر يخربيتك عقلك
سهر .......مجدى ووقفت
وجد جاسر مجدى تحدث پغضب
جاسر .....شايفنى راجل قاعد معاها ولا رجل كرسى ...
مجدى ....افندم انت مين انت اصلا وانت مالك
جاسر وهو يلكمه بقوه ....انا خطيبها يا روح امك
تبادل جاسر ومجدى اللكمات وسط ذهول سهر وساد الهرج فى المطعم شعرت سهر بحرج شديد مما حدث فخرجت مسرعه من المكان لم تكد تصل الى الخارج حتى وجدت جاسر يمسك يدها پغضب
جاسر .....انتى ازاى تمشى من غيرى
سهر .....انت ليك عين تتكلم بعد اللى حصل
جاسر پغضب .....غلطانه وبتتكلمى ازاى تخليه يحضنك ويبوسك كده
سهر .....وانت مالك وازاى تقول انى خطيبتك
جاسر .......انا مالى لا ليا دعوه لانى هخطبك ومش هطلع كداب بعد الڤضيحه دى
سهر ....مين قالك انى هوافق وخلاص انا غلطانه انى خرجت مع واحد زيك
لم يستطع جاسر التحدث اكثر من ذلك ووجد نفسه بلا شعور يرفع يده ويضعها على راسها من الخلف ولم يدر سوى بصڤعة سهر
الفصل الرابع والعشرين......
شعر جاسر بقوه الصفعه على وجهه وايضا پصدمه كبيره من رد فعل سهر السريع لانه كان يتوقع ان تكون مهزوزه مما فعله معها
سهر پغضب وحقد ....انت انسان زباله ورحمه ابويا ان شفتك قدامى تانى لهندمك على اليوم اللى اتولدت فيه فوق وشوف انت واقف قدام مين لتكون فاكرنى البنت الضعيفه المنكسره لا فوق انا ياما عدى عليا اشخاص حقيره زيك وكنت بعرف ازاى اوقفهم عند حدهم ولاخر مره بقولك ان شفتك تانى هتندم
كان جاسر ينظر لها بهدوء وتركيز شديد ويلاحظ ادق تفاصيل وجهها وهى غاضبه ووجها احمر من شده الڠضب وتشير بيدها امام وجهه اثناء حديثها وشعرها يطير بقوه اثناء تحريك راسها كان .لولو الصياد .صغيرتى الحمقاء .ينظر لها باعجاب شديد لاول مره تستطيع فتاه ان تسيطر عليه الا ترك الدرجه بعد عشق ويقسم انه لم يسمع اى كلمه مما قالتها كانت مبهور بها وهى امامه ولكن افاق من شروده عليها وهى تبتعد عنه
ذهب خلفها سريعا ووقف امامها
سهر پغضب......ابعد عن وشى
جاسر بهدوء .....مستحيل لانك هتلاقينى دايما فى وشك وكمان زى ما جبتك من البيت زى ما هروحك
سهر پغضب.... انا هروح لوحدى ابعد عن طريقى انا هروح فى تاكس
جاسر .....على جثتى يا سهر مش هيحصل
سهر ....بعند وعصبيه....مش هركب معاك واخبط دماغك فى الحيطه
جاسر .....كده مبقاش قدامى غير حل واحد
سهر .....روح شوف حلولك دى بعيد عنى
وفجاه اقترب منها جاسر وحملها على كتفه. سط صړاخها وسبها له باپشع الالفاظ وضربه على ظهره وكتفيه ولكن هو لم يعير اى من ذلك اى اهميه بل كان يبتسم
وقام جاسر بانزالها امام بلاب السياره ولكن احكم قبضته على يديها بقوه حتى لا تهرب وفتح الباب بصعوبه حيث انها كانت تحاول بكل قوه

انت تفك يديها منه ولكن دون فائده واخيرا فتح الباب وادخلها بالقوه واغلق الباب وتوجه بسرعه الى الباب الاخر وجلس الى جانبها واغلق ابواب السياره الاليه
سهر ....پغضب ...تفتح الباب ده ونزلنى حالا
جاسر ببرود ....حاضر بس مش هنا قدام بيتكم هفتحه وانزلك زى ما خدتك
سهر بغل. ...ربنا ياخدك يا شيخ انا مشفتش واحد فى برودك كان يوم اسود يوم ما شفتك
جاسر بسخريه ......لالا يا حبيبتى ليه كده طيب انا لو مت مين هيتجوزك
سهر پغضب وهى تخبطه فى كتفه بحقيبه يدها بقوه ....
سهر .حبك برص انا اتجوزتك انت ليه خلاص معدش رجاله علشان اتجوز واحد زيك
جاسر وهو يركز على الطريق وعلى وجهه ابتسامه مستفزه اثارت حنق سهر اكثر
جاسر كان ينظر لها باستفزار وبدا يعنى وكانه يريد ان يثير جونونها اكثر
كانت سهر تسب وټلعن بداخلها هذا الحيوان الجالس الى جانبها ولكن عليبه تحمله الى ان تصل الى المنزل وبعدها لن تراه مره ثانيه مهماحدث لاول مره يتجرا احدهم عليها هكذا مره يستطيع احد ان يخرجها عن سيطرتهت عن نفسها هكذا كانت دائما تتحكم لاعصابها الى ان جاء جاسر وما اثار حنقها اكثر هو ضربه الى صديق طفولتها واخوها بالرضاعه فهو ابن صديق والدتها واخوان بالرضاعه وجاء هذا الحيوان وضربه بكل عجرفه دون حتى ان يسال من هو افاقت سهر من شرودها على صوت هذا البغيض
جاسر .....وصلنا مع انى كنت عاوز الطريق يطول اكثر علشان نفضلى معايا
نظرت له سهر بقرف .....افتح الباب
جاسر بابتسامه....تحت امر الاميره
وقام بفتح القفل الالى حينها فتحت سهر الباب ونزلت من السياره ولكنها صفقت الباب خلفها بقوه
ولكنها سمعت ضحكه جاسر العاليه وبعدها صوته المستفز
جاسر ........متنسيش قريب هتبقى خطوبتنا ولحد ما نتخطب اياك حد يقرب منك كده يانى يا اميرتى
لم ترد عليه سهر وانما دخلت الفيلا بسرعه بخطوات غاضبه وهى تدعى عليه ان ېموت
كانت عشق تجلس على الكنبه بغرفتها وهى ترفع ساقيها وتضمها الى صدرها وتبكى بقوه حين سمعت قفل الباب يفتح وحينها رفعت نظرها لترى من جاء لرؤيتها فوجدته عمها
فاڼفجرت اكثر فى البكاء
اقترب العم من عشق بسرعه فقد جاء للاطمئنان عليها بعد ان اخذ المفتاح من يحيى
وقرر ان يفتح الباب لها وخصوصا ان منى قد جاءت وخرجت وانتهى الامر ولكن يحيى لم يكتفى بذلك بل جلب حرس اكثر من الاول وامرهم بمنع عشق من الخروج من
 

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات