قيود الاختبار آية محمد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
مفيش حد مچنون يختار يسيب حد بيحبه خليكي معايا شوية لسه محدش صحي.
رقية بيحبه!!
أحمد أيوا بحبك وسيبيني أنام بقي لسه بدري.
أغلق أحمد عينيه وعاد للنوم مرة أخري بالفعل وهي لا زالت بين يديه يرفض تركها ظلت تنظر له بصمت مبتسمه تتذكر تلك الكلمه مفتاح القلوب و هي تنظر له حتي مر ساعتين.
كانت نائمة عندما ترك أحمد الغرفة و غادر ووجد والدها بالصاله.
حك رقبته و هو ينظر له ثم أردف.
أحمد مهو رقية في أوضة الضيوف مش في أوضتها..
سامي هه طيب روح يا ولدي صحيها علي ما أقولهم يحضروا الفطار.
خرجت رقية من الغرفه قبل أن يجيبه أحمد كانت مغلقة العينين تقريبا و شعرها غير مرتب وحتي ثيابها كتم أحمد ضحكته بينما سألها والدها.
رقيه بعدم فهم ليه!
سامي أصلك مشمره البنطلون يعني!! طب أنا واتعودت الراجل الغلبان دا ذنبه إيه يتخض كدا.
رقية بضحك لا مهو كمان إتعود.
أحمد متقلقش يا عمي أنا أتعودت و كمان عارف أنها دلوقتي لسه نايمة تقريبا رقية يا حبيبتي روحي إغسلي وشك..
رقية رايحه حاضر أهوه..
بعد طعام الإفطار ذهب أحمد ومعه رقية لبيت جده والذي إستقبله من جديد بحفاوة وفضلت رقية مساعدة زوجه سمير إبن عمه في تحضير الطعام بدلا من الجلوس مع جده ومر اليوم وهي تحاول تجنبه بأخر اليوم جلست بغرفة الضيوف و هي تقرأ كتابها.
رقية ف إي!!
أحمد الرواية يا تري هي حبت الوالي زي ما هو حبها.
تمدد أحمد بجوارها و وضع رأسه علي قدمها و نظر لها منتظرا إجابته ولكنها تعلم بأنه يقصد الإجابة علي تلك الكلمة التي قالها صباح اليوم..
رقية بتحبه بتحبه من قبل ما يعترفلها.
أحمد بإبتسامه وليه مقالتلوش!
رقية عشان كانت خاېفه يكون محبهاش.
رقية اه تتحب و هو كمان يتحب.
أحمد
طيب يا تري هي قالتله ولا لسه
رقية بخجل لا.
أحمد بخبث بتتكسف صح مهو طالما هو قالها يبقي مبقتش خاېفه يكون محبهاش!!
رقية لا مهي قررت متقولوش.
أحمد ليه يا رقية هو أي تنشيف ريق وخلاص.
رقية بضحك ألاه الكاتب عاوز كدا.
أحمد طيب عمتا هو لازم يسيبها براحتها و هو لو بيحبها بجد هيستناها..
أحمد لا فعلا لازم تاخد وقتها لأنها أول ما هتقولها مش هيكون فيه تراجع..
رقية اممم طيب قولي بقي هتجيبلي إيه في رمضان!!
أحمد بضحك عاوزة فانوس!!!
رقيه ليه هو أنت مكنتش هتجيبلي فانوس أصلا!! أنا بابا كان بيجيبلي هدية كل سنه..
رقية ربنا يخليك و إحنا مروحين هنجيب ياميش رمضان و الزينه..
أحمد زينه...أممم ماشي نجيب زينه و ماله...
دق باب الغرفه ف فتحه أحمد ليجد جده يمسك بكوب به مشروب ساخن وأعطاه له...
عبد المنعم إشرب دا وإدعيلي...
أحمد پصدمه دا إيه دا يا جدي!!
عبد المنعم دي خلطة أعشاب هيكون إيه
أحمد أومال أدعيلك ليه..
عبد المنعم أنت مش عاجبني.. هيكون ليه بقولك إيه أنا عاوز أشيل عيالك قبل ما أموت..
أحمد بهمس هو أنت لسه هتقعد لما تشوف عيالي!!
عبد المنعم بتقول حاجه!!
أحمد بقول ربنا يطولنا في عمرك يا جدي و شكرا علي الأعشاب إن شاء الله تشيد حفيد إبنك في أقرب وقت...
عبد المنعم أما نشوف...
أغلق أحمد الباب و وضع الكوب علي الكومود بجوار الفراش و رقيه تغطي وجهها بكتابها ضحك أحمد بشكل هستيري وهو ينظر لها..
تدثر تحت الغطاء و أمسك بهاتفه يتصفح مواقع التواصل حتي غفت هي بجواره..
أخذ منها الكتاب و وضع الغطاء عليها و ضمھا و أغلق عينيه لينام هو ايضا..
في الصباح التالي تنفست بإرتياح وهي بالسيارة لأنهم رحلوا عن بيت جده...
أخذها أحمد للسوبر ماركت و أشتري ياميش رمضان والكثير من الزينة وعادوا للمنزل..
عاصم يا أهلا يا حبايبي والله البيت من غيركم وحش...
كانا علي باب المنزل عندما آتي خالد و خلفه خطيبته...
رقية بإبتسامه هاجر!! إزيك عاملة إيه!!
هاجر بإبتسامه أهلا يا رقيه أنا الحمد لله كويسه..
دلفوا للداخل و وجدوا والد هاجر يجلس بغرفة الضيوف فرحبت بهم رقيه و صافحه أحمد ثم أنسحب لغرفته..
جلست رقية معهم لدقائق و تركتهم حينما أخد خالد هاجر و أبيها لشقته لتري ما جهزه بها..
دلفت لغرفتهم فوجدت أحمد يضع ثيابهم في الخزانه نظرت له بإستغراب وسألته..
رقية أنت سيبت الناس ليه
أحمد خالد برا و بابا... أنا تعبان من الطريق و حابب أنام شوية..
رقية بإستغراب أنت كويس يا احمد
أحمد أنا كويس... رقية أنا بحبك..
رقيت أتوترت وبصت بعيد عنه..
رقية أنا شايفه دا ومبسوطه و عارفه أنك مستني مني ردي.. بس أنا محتاجه وقت وأنت وعدتني أنك هتديني الوقت اللي انا محتاجاه..
أحمد أنا قد وعدي يا رقية..
رقية ممكن دلوقتي تخرج علشان نقعد مع الضيوف و لما يمشوا ترتاح..
أحمد حاضر.
رقية و أحمد خرجوا وبدأوا يجهزوا مشروبات للضيوف..
عاصم متعمليش أكل يا بنتي أنا طلبت من برا.. جدك عامل إيه يا أحمد
أحمد بضحك زي الفل.. إهتم بينا أنا ورقيه جدا والله...
عاصم وأبوكي عامل إيه يا رقيه
رقية كويس يا عمي الحمد لله بيسلم علي حضرتك..
عاصم الله يسلمه أنا في اليومين اللي فاتوا ظبطلكم الشغل اللي باقي في المطبخ كدا شقتكم جهزت و مفيش حاجه ناقصاها..
أحمد طيب كويس والله هنطلع بقي نروقها ونظبط الدنيا..
عاصم ماشي يا أحمد ألف مبروك..
أحمد بإبتسامه الله يبارك فيك يا بابا..
عاد خالد ومعه هاجر و والدها وجلسوا بالصالون مره أخري...
رقية خلاص يا هاجر بقي كلها شهر رمضان و هتبقي هنا بعد العيد علطول إختارتوا مكان الفرح صح!!
هاجر ايوا من فترة و فاضل بس الفستان لسه هروح أأجره تبقي تيجي معايا!! هروح يوم التلات بعد الفطار..
أحمد أنا ورقية خارجين تاني يوم رمضان اللي هو التلات فمش هينفع..
رقية بإستغراب معلشي يا هاجر بقي كان نفسي اجي معاكي..
هاجر مفيش مشكله...
رحلت هاجر و والدها و دلف أحمد لغرفته و خلفه رقيه التي بدلت ثيابها و جلست علي كرسي مكتبه تنظر له بحيره لماذا تشعر بأنه يكره هاجر! لا يحبها أبدا و دائما يبتعد عن ذكر إسمها..
رن هاتفه فنظرت له وتوسعت عينيها و نظرت له بإستغراب عندما وجدت إسم هاجر علي الشاشه نظر لها أحمد بتوتر وأغلق المكالمه ولكنها عادت مرة أخري وطلبت رقمه فأجابها بقلق..
أحمد ألو..
هاجر إزيك يا أحمد هو أنا ممكن اسألك ليه بتعمل كدا أنا بحاول أبني علاقه كويسه بيني و بين رقية علشان دي هتبقي سلفتي وخلاص المفروض علاقتنا تكون كويسه ليه عامل حواجز!!
أحمد تمام هكلمك بعدين..
هاجر هتكلمني بعدين ليه
أحمد بعدين سلام..
نظرت له رقية بإستغراب لم تفهم من المكالمه شيئا لأنه لم
تسمع كلمات هاجر كل ما سمعته هو أحمد!!
لكن ما الذي قالته
هي له..
رقية عاوزة إيه
أحمد مش عاوزة بتسألني عن حاجه..
رقية طيب مجاوبتهاش ليه وبعدين ليه!! عشان أنا قاعده!!
و لا بعدين هتتقابلوا برا و تتكلموا
أحمد نعم!!
رقية ايه اللغز الغريب دا!! أنت بينك وبينها إيه للنظرات دي و للحركات الغريبه اللي بتعملها و رفضك أني اروح معاها في أي مكان!!
أحمد طيب أعمل إيه ولا أقول إيه!! ما كدا كدا هتعرفي!
رقيه هعرف إيه بالظبط!!
أحمد أنا كنت معجب بهاجر في الجامعه و كنت قايلها و معرفش إزاي خالد إتعرف عليها أنا اتفاجئت يوم ما روحنا عندهم البيت أن أخويا بيتقدم للبنت اللي أنا عاوزها وهي كمان اتفاجئت و كنت متوقع أنها ترفض علي الأقل مراعاة لمشاعري حتي لو مش هيبقي بيني وبينها حاجه بس الاستاذه وافقت عليه و لا كأني موجود..
ف أنا اللي أقنعت نفسي أنه خلاص و أنها خطيبة أخويا ومينفعش حتي ابصلها بس في نفس الوقت مش قادر ارتاح لوجودها في حياتي بالطريقة دي..
رقية أنت محبتنيش يا أحمد لو حبيتني وجودها مكانش هيفرق معاك في حاجه..
أحمد مش فارق يا رقيه وجودها مش فارق من عدمه بالنسبالي لكن فكرة أن الدنيا بخلت عليا بردو في حاجه كنت عاوزها و أخدتها إدتها لخالد!! كل مره كدا!!
رقية دا نصيب يا أحمد!
أحمد ما انا عارف أنه نصيب وفاهم أن دا نصيب خالد من الحياة وكنت متأكد ومقتنع أن نصيبي هلاقيه سبحان ربنا اللي جعل نصيبي في بنت عايشه في مكان بعيد عني بأكتر من 5 ساعات و عمري ما شوفتها و الظروف تجبرني أتجوزها وبرغم اني مجبور إلا ان في حاجه جوايا كانت مرتاحه الحاجه دي هي اللي خلتني عقلاني معاكي طول الوقت دا..
وحبيتها و بقيت مقتنع أن دي عوضي الحلو و نصي التاني ومش معني اني مش مرتاح لوجود هاجر يبقي أنا لسه بحبها أنا اصلا من البداية محبتهاش يا رقية أنا بس كنت معجب بيها والله أنا اصلا ما حبيت غيرك..
أنا بعد موافقتها علي خالد برغم أنها عارفه مشاعري ناحيتها مكنتش فاهمها ولا كنت عارف هي ممكن تقولك إيه عني!!
مكنتش عاوزها تخليكي تاخدي عني فكره مش حقيقه هي دلوقتي بتكلمني بتقولي انت ليه بتبني حواجز بيني وبين مراتك بسبب خۏفي من كدا بس دلوقتي خلاص أنا مش مخبي حاجه ومش خاېف..
أنا قولتلك علشان مفضلش قلقان كدا..
أمسكت رقية بحقيبتها و أخذت ما تبقي من ثيابها في الخزانه فهي وضعت الكثير من ثيابها في خزانة شقتها...
أحمد أنتي مش مصدقاني!!! رقية أنتي هتمشي!!
رقية مش هنطلع شقتنا بقي ولا إيه!!
أحمد وقعتي قلبي حرام عليكي..هنطلع شقتنا النهارده إن شاء الله.. و إيه بقي!!
رقيه إيه!
أحمد إيه أنتي
رقية رمضان كريم يا أحمد كل سنه وأنت طيب..
أحمد وأنتي بالصحه والسلامه يا رقيه اتفضلي خدي هدومك دي طلعيها علي ما ألم بقيت حاجتي..
إنتقلت رقية مع أحمد لشقته و اصبحا مستقلين بشكل كامل عن والده مر إسبوعين يذهب أحمد لعمله ويعود قبل المغرب بثلاثة ساعات يقضيهم في تلاوة القرآن و مساعدة رقية في تحضير طعام الإفطار..
كانت تجلس أمام المرآه تمشط شعرها عندما دلف أحمد للغرفه و نظر لها بإبتسامه..
رقية جاي بدري النهارده..
أحمد أنا استأذنت نص يوم عشان كنت عاوز أجيبلك حاجه..
رقية حاجة إيه!!
جلس أحمد أمامها علي ركبتيه و أمسك بيدها و أردف بهدوء...
أحمد جدي وأبوكي كتبوا مبلغ في القايمه بإعتبار أن المبلغ دا قصاد شبكتك لأن مكانش فيه وقت ليها وأنا لحد دلوقتي مش فاهم هما ليه مخلوناش نتخطب وجوزونا علطول بس دا تفكيرهم... و لما أنتي قولتيلي علي هدية رمضان اللي باباكي كان بيجيبها قولت بقي نضرب اتنين في واحد..
أخرج أحمد علبة من وراء ظهره و أعطاها لها نظرت لها رقية بإبتسامه و وضعتها ثم أقتربت منه وضمته...
كانت العلبة تحتوي علي دبله ذهبيه و خاتم و إسوره وأيضا سلسه ذهبيه..
اخذ الدبله و أمسك بيدها و وضعها بإصبعها كانت تناسبها تماما فتنهد بإرتياح..
أحمد حلوة
رقية بسعادة جميلة..
أخرج دبله من جيبه و أعطاها لها..
أحمد اتفضلي بقي لبسيني دي لبسيهالي يا بنتي خلي البنات اللي معايا في الشغل يعرفوا أني متجوز ويبعدوا عني بقي..
رقية لا والله!! طب خلي حد يقرب منك كدا و أنا أكلهم بسناني...
أحمد بضحك الله ايوا كدا ما أنتي شغاله كويس أهوه أومال ليه بقي منشفه ريقي!
رقية احم.. مش هتلبسني بقيت الشبكه بتاعتي!!
أحمد بضحك حاضر...
أحمد يا رب يكون ذوقي عجبك..
رقية عجبني حلوين اوي وأنت أحلي..
أحمد هيييح اللهم أني صائم يلا قومي نحضر الفطار...
رقية بضحك يلا...
حضروا الفطار سويا و أعدت له رقية عصير بسكر قليل و أعدت لها هي غيره مليئا بالسكر كما تحبه وضعا الطعام
علي السفره وجلسوا منتظرين الأذان و بعد دقائق أذن المؤذن وتناولا طعامهم...
أحمد أجهزي علشان هننزل نجيب لبس العيد و نجيب لبس لفرح خالد..
رقية بضحك وتبقي أعلنت إفلاسك علي الأخر..
أحمد بضحك اه والله بس المهم تبقي مبسوطه الفلوس بتروح وتيجي مش هنقعد نبكي جمبها هنلم الأكل بس و نصلي علي ما المحلات تفتح...
رقية ماشي...
بعد ربع ساعه دلفت رقية للغرفة وبدلت ثيابها نظرت للمرآه ثم نظرت ليدها لدبلته التي وضعها في يدها اليوم..
رقية عاوزة إيه تاني يا رقية حرام عليكي اللي أنتي عملاه فيه دا بلاش تعقدي نفسك و حياتك و تخسري اللي إهتم بيكي بسبب اللي مهتموش.. هو بيحبني وأنا.. أبقي عبيطه لو كنت غير كدا أنا كمان بحبه..
بس أقولهاله إزاي دي بقي أنا هتكسف أوي و مش هعرف أقول بسهوله..
يا سلام دا علي اساس إيه ما أنتي لسه قايلاله أنت أحلي من كام ساعه...
خرجت رقية معه وهي شارده وتفكر في حل لأمرها هذا حتي تذكرت أمرا ما..
رقية مش أنا خلصت الكتاب!!
أحمد والله طب وإيه اللي حصل! البطل ماټ مشلۏل
رقية ليها جزء تاني..
أحمد و يا تري خلصت علي إيه!!
رقية بتوتر البطله قررت تعترف للبطل بحبها بس مكانتش عارفه..
نظر لها أحمد قليلا و أنتبه أنها تتحدث عنهما..
أحمد بهدوء لازم تفكر في قد إيه هيكون هو سعيد لما يسمع منها كدا لازم تعرف أنها هتكون لحظة مهمه و حلوة و مش لازم تأجل أبدا..
و تفهم كمان أنه جوزها و حلالها و ان مباح ليها تقوله كل اللي في قلبها من غير تردد وخوف..
صمتت رقية قليلا ثم عادت لغرفتها و أخذت ورقة و قلم وكتبت بهم بحبك...
خرجت من الغرفه و أتجهت له فنظر لها بإستغراب مدت يدها له بتوتر فأخذها وقرأ ما بها..
تحولت نظرته المستغربه لإبتسامه واسعه نظر لها بسعاده
أحمد والله أني بحبك وبحب صحبتك و قلبك اللي مفيش أنقي منه أنتي هديتي و مكافأه قلبي اللي صبر عشان يفوز بيكي أنا بحبك يا رقية..
أنتي خليتي القلب دا عاشق..
نظرت له
رقية أنا عرفت دلوقتي ليه كل دا حصل عشان ألاقيك يا أحمد أنا بحبك...
تمت..
آية_محمد..