ورطَه بقلم إيمان ممدوح
ده هو أنت فاكراني كنت ساكته عليك الفتره اللي فاتت عشان قابله منك أي حاجه تعملها لأ تبقى غلطان وغلطان أوي كمان كنت بقول يمكن تفوق من غفلتك بس الظاهر إن مفيش أمل خالص منك اجري ورا الدنيا يا ياسر اجري ورا كل الفتن وخليك كده متجاهدش هواك خليها تلطش فيك عشان تستاهل بصراحه... قاطعها بصړاخ أنا حياتي ماشيه زي الفل يعني ربنا مش ڠضبان عليا ولاحاجه..
ده كمين يا ياسر كمين ولازم تفوق منه بدل ماتلاقي نفسك مېت على اللي أنت فيه ده
الدنيا فانيه مش مستاهله تتخانق وتتعارك عشان اللي فيها كده أنت المفروض تستخدم أي نعمه ربنا عز وجل رازقك بيها في اللي يرضيه مش يغضبه
أنت فين ولا انت مين ولا وصلت للي أنت فيه ده ازاي أنا مش شايفه ياسر قدامي اللي كان بيعيني على الطاعه ويساعدني نقرب من ربنا سبحانه وتعالى للدرجادي الدنيا أغرتك وبقيت مش شايف بقيت معمي!
بقى عندك فلوس وشهره وإبن زي القمر بدل ماتستخدم كل ده في اللي يرضي ربنا تبتدي تعصيه بالشكل ده! كل ده مش مقدره أنت على حافة إنك تبقى جشع وطماع وعمرك ماهتشبع مهما يبقى عندك الحق نفسك قبل ماتلاقيك مېت ومتلاقيش حد يدعيلك حتى..
أتى صغيره في تلك اللحظه لعله يستفيق ويرى مابه من نعم
أجاب ياسر بصوت منهك وهو يحتضن ولده وأنت كمان ياحبيبي
هتفت نهى بجمود تعالى يا يونس هنجهز عشان نروح أنا وأنت ل تيتا..
قفز الصغير بفرحه ثم هتف و بابا هيجي معانا
كادت أن تجيب بنفي لكن أتى صوته يتمتم بخفوت هوصلكم
نهى ملوش لزوم السواق هيوصلنا.
كان يستعين بالله في كل خطواته حتى فقد ماكان يفعله تدريجيا بدا بالتنازل عن شئ تلو الأخر حتى وصل إلى ذاك الشخص الذي لا يعرفه
بكى بنحيب كلما يستعيد ذاكرته فيما أنعم الله عليه من نعم كان قد غفى عن إستشعارها سولت له نفسه يصل إلى هدفه حتى ولو قام بمعصيه
إنتهى الأمر بأن قام ليتوضأ ويصلي ركعتين توبة لله سبحانه وتعالى يدعو بنحيب أن يغفر له ويعفو عنه
انتهى من صلاته وهتف بصوت متحشرج ملكوم على مافعله بذاته
_ يارب سامحني واعف عني أنا غلطت كتير أوي سامحني واغفرلي يارب أنا مش عارف ازاي وصلت لكده وازاي اتجرأ بالشكل ده
ظل يهتف بها وهو يستشعرها يرجو من الله سبحانه وتعالى ان يغفر له..
_ يعني إيه مش هتجيبي الدهب ده انا اډفنك هنا
هتف بها بنبره صاړخه وانقلب وجهه إلى جمره أصاب رجفتها منه ولكن حاولت الثبات
مصمصت شفتيها لتهتف ساخره هو ده اللي عندي ده أنت راجل بجح أوي عاوز تتجوز بدهبي ياراجل ياخايب اومال هتفتح بيت ازاي على قفايا ولاايه!
اقترب منها ثم جذبها من خصلات شعرها پعنف وظلت تتأوه ولكن لايهم
هتف بكل ڠضب الدهب لو محضرش هكسر عليك الشقه باللي فيها ياثريا وانا مش شايف قدامي دلوقتي سايبك تقلي أدبك واقول ست وغيرانه
لكن بعد ده كله