ورطَه بقلم إيمان ممدوح
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
خد منها أي حاجه على ماتنزل.
تمتم خالد پغضب انت قالبه وشك على إيه طبعا عشان عاوزاني اكتبلك الشقه اذا كان ثريا مطلبتهاش اللي بقالها سنين عايشه معايا جايه بكل سهوله كده عاوزاني اكتبهالك أنت!
الجمله الأخيره قصد اهاناتها شخصيه گ ملك لن تمر الأمر دون أخذ حقها.
هتفت بنبره عاليه وهي تصفق بكفي يديها معا لأ بقولك إيه اوعى تفتكرني ثريا هترميلي قلة أدبك من هنا واسكت لأ ده انا اطلع عين اللي يجي عليا ولايمسني بكلمه تضايقني..
اقترب منها ثم تمتم بخفوت إيه ياحبيبتي أنت زعلتي ولاإيه انا بهزر معاك.
أيوه كده اتعدل.
_ كل حاجه تمت يا ثريا تقدري تخرجيه من الشقه هو ومراته وتعيشي حياتك وتخليه يطلقك مقابل إنك ترجعيله الأرض بتاعته على الرغم المفروض تاخديها.
نهى إهدي يا ثريا خلي بالك على نفسك عشان لما يعرف ماتعرفيش تصرفه هيبقى إيه..
ثريا مجهزه نفسي متقلقيش سلام.
أغلقت الهاتف في ذات الوقت الذي أتى زوجها فيه تحركت إليه بعد أن أخذت أنفاسها للدخول في معركه طاحنه استغلت عدم وجود صغارها.
انقلب وجهه بتعابير تكاد تفتك بها بتقولي إيه ياوليه أنت هتخليني ارجع أيام ماكنت بسلم على وشك..
هتفت بقوه للأسف لو عملتها دقيقتين بس والبوليس يكون هنا أصل أنا مش هقول جمله زي ديه وأنا مش مظبطه كل حاجه...
ابتلع ريقه خوفا من اجابتها على سؤاله الذي هتف به يعني إيه الكلام ده
_طلقني
قهقه بهستريه قبل أن يهتف گ المختل وأنت فاكراني بقى هطلقك بعد اللي عملتيه فيا ده! أنت بتحلمي يا ثريا هسيبك كده مش طايله حاجه..
ابتسمت بصفاء كنت عامله حسابي طلقني وخد الأرض وبالتلاته ومش عاوزه من وشك حاجه.
كانت ملك تقف خلفهم تستمع إلى الحوار الدائر حتى ذهبت إليه..
تمتم بتعب ولادي يا ثريا
تحدثت بسخريه ولاد إيه اللي بتتكلم عنهم دلوقتي بقوا ولادك عالعموم انا مش قليلة الاصل والعيال ملهمش ذنب هتشوفهم وقت ماتعوز انجز وطلق.
_تتنازلي عن الأرض الأول
انطقها الأول أنا مش
مجبره على ده أنت اللي صباعك تحت ضرسي زي مالسنيوره قالت.
هتف خالد أنت طالق يا ثريا بالتلاته
قبل أن تبتسم بنصر وجه خالد حديثه إلى ملك
_ أنت طالق يا ملك.
شهقه خرجت من جوفها وهي تضع يديها على وجهها پصدمه تنظر لهم ثريا بسخريه حتى أتت بورق التنازل عن الأرض إليه ثم مدته إليه وهي تشير له عبر الباب هو و طليقته..
_بالمناسبه السعيده ديه أنت مطرود من شركة القناوي
ألقت جملتها مبتسمه باصفرار غير عابئه بملامح وجهه التي ملئتها الصدمه يشعر بفاجعه هنا فقط عرف كيف فعلت كل ذلك وبمن استعانت أغلقت الباب في وجهه قبل أن يبادر بسؤاله..
_تمت بحمد الله
بقلم إيمان ممدوح
ورطه