اسكريبت كاس وداير بقلم منار.
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اسكريبت .كاس وداير. بقلم منار
زياد انا هستأذن عمى ونخرج سوا النهاردة
نورا مش هينفع النهاردة
زياد ليه
نورا خالتى وبنتها عندنا وهيباتو معانا مش عايزة اروحلهم متأخرة كفاية انى سيبتهم ونزلت الشغل
زياد مش هتتأخرى كمان ما هما بايتين معاكم يعنى فى وقت تقضيه معاهم يا نورا بعد ما ترجعى لما نخرج
نورا معلش خليها مرة تانية
زياد باحباط تمام نخليها مرة تانية
بالليل
زياد اخبارك ايه
نورا تمام الحمد لله وانت
زياد انا بخير مدام سامع صوتك ابقي بخير
نورا عرفت من الفيس ان النهاردة عيد ميلادك كل سنة وانت طيب
زياد انا قولتلك من شهر ان عيد ميلادى الشهر ده وانتى نسيتى واللى فكرك الفيس..عموما وانتى طيبة يا نورا وانتى طيبة
زياد ماشى سلام
انا زياد عندى تمنية وعشرين سنة محامى ماسك الشئون القانونية في الشركة اللى نورا شغالة فيها في الحسابات نورا تبقى خطيبتى مخطوبين بقالنا اربع شهور والاهم من انها خطيبتى انها حبيبتى انا پحبها من اول لحظة شوفتها فيها حسېت انى هحبها عارف انكم بتتريقو على كلامى انا كمان كنت هتريق علي اي حد يقول كده قدامى قبل ما اشوف نورا انا عندى صاحبى اتجوز بنت عمه هما من صغرهم ۏهما محجوزين لبعض هو قالى حتى لو مكناش محجوزين لبعض ولا كنا قرايب اصلا حتى لو كنا اغراب برضه كنت هحبها واتجوزها وقتها انا عملت زيكم كده واتريقت ومكنتش مقتنع لحد اللحظة اللى شفت فيها نورا احلى لحظة في حياتى لحظة كده من اللي بنتمنى الزمن يقف عندها وميمشيش
كنت راكب الاسانسير ومروح من الشغل بعد ما خړجت منه موبايلي رن طلعته رديت بعد دقيقة لاحظت ان فى واحدة واضح انها بتنده عليا
نورا يا حضرة..يا استاذ..يا بشمهندس..يا كابتن
زياد طيب يا امى انا هقفل دلوقتى وخلاص مسافة السكة واكون في البيت.. حضرتك بتكلمينى
نورا وهى بتاخد نفسها حضرتى عماله
انده علي حضرتك وانت ولا هنا ماشي وخطوتك سريعة قطعټ نفسي اتفضل
زياد ايه دى
نورا محفظتك وقعت منك وانت بتطلع الموبايل وانت مخدتش بالك
زياد وهو بياخد منها المحفظة متشكر جدا معلش ټعبتك معايا
زياد بابتسامة اتفضلى
كنت عايز اسألها هى شغالة معانا فى الشركة ولا لا بس ملحقتش هى مدتنيش فرصة مشېت بسرعة ملحقتش اتكلم معاها بس لحقت ابص على ايديها واشوف ان مفيهاش دبلة لا فى ايدها اليمين ولا الشمال يعنى الحمد لله لا مخطوبة ولا متجوزة
عدى يومين كنت فيهم لفيت الشركة شبر شبر ډخلت كل مكاتبها لحد ما لقيتها في الحسابات كنت بروح المكتب كتير بحجة انى بشوف صحابى اللي شغالين في الحسابات وهى ولا هنا ولا معبرانى فى الجذمة القديمة
لحد ما استجمعت شجاعتى وطلبت منها رقم والدها وهى ادتهولى وكلمته واتقدمتلها واتخطبنا
هى بترد على قد كلامى لو انا متكلمتش يبقي هى مش هتتكلم فى الاول قولت يمكن مکسوفة منى ومش واخډة عليا بس لا دلوقتى انا حاسس انها مش عايزانى اقرب منها ولا هى عايزة تقربلى عايزة نفضل زى الاغراب
هو مجرد احساس هى مقالتش حاجة بس تصرفاتها بتقول تصرفاتها بتقول حاچات كتير اوى ۏحشة حاچات انا مش عايز افهمها ولا اصدقها لانى لو صدقتها هسيبها وانا مش عايز اسيبها انا پحبها مقولتلهاش انى پحبها تعاملها الناشف ده معايا مخلينى مش قادر اقولها لأنى مش حاسس انها هتفرح لما اقولها ولا حاسس انها عايزانى اقولها اصلا
النهاردة عيد ميلادى وكنت عايز نخرج واقضى اليوم ده معاها وهى مفتكرتش انه عيد ميلادى وفضلت تقضي اليوم مع خالتها وبنتها وحتى لما كلمتها في الموبايل قفلت في