خطئى أنى أحببته بقلم ميفو السلطان
معاه ليه هو انتو متأجرين عليا تجلطوني
لتهتف ايوه مستر فادي اصر عشان انا عارفه وماسكه الملف
لينفعل لا يا مرام مش هتروحي هناك ولما اشوف فادي هطين عيشه ابوه
لتنظر اليه باستغراب انت منفعل ليه طيب
ليقول اهوه يا ستي واحد اهبل ايه رايك
لتتنهد وتصمت فهي لا تعلم ماذا تقول ليسود الوجوم ليهتف مره اخري مرام شغلك معايا وبس انا وبس لا حد ياخدك ولا تروحي لحد فاهمه
لتهتف بغلب ايه عندك سهره ماترحم نفسك شويه ايه موس ما بتعتقش ميفو ميفو
ليضحك بطلي قر يا شيخه هو انا ورايا حاجه بس بس خليكي في قمطتك ودنيتك البسيطه
ليهتف بسرور ودي احلي حاجه فيكي وربنا ربنا يديمها بتطمنيني والله يا مرام ومريحه قلبي
لتستفسر اطمنك ازاي مش فاهمه
ليهتف ضاحكا لا ما تشغليش بالك ماتفكريش كتييير خليكي كده حلوه مالكيش في حاجه يلا سلام ويغلق الخط لتتنهد وتهتف دا غلب والله يا رب صبرني لتكمل عملها وترحل لتقوم بالتجول قليلا لاحضار الهديه المطلوب وهيا تحس بالشجن وعدم الحيله فيما هيا فيه وتتسائل هل ستستمر هكذا من اجله وهو لا يحس بشئ هل ستتحمل الي مالا نهايه فالايام والسنين تمر وهيا لا تفعل في حياتها شئ الا له لتتنهد وتهتف بداخلها يعني انت في ايدك حاجه تانيه لتعود الي منزلها لتجد والدتها جالسه لتدخل وتقبلها وتمسي عليها
لتقول معلش يا ماما كنت بشتري حاجات استغفرالله العظيم
لتتنهد والدتها برضه للبيه ماتهمدي بقه يا بنتي انت شغل الصبح وبالليل
لتهتف مرام يا ماما زعلانه ليه بس هو انا اشتكيت دا شغل لتتذمر الام اه شغل الاربعه وعشرين ساعه دي حاجه تنقط لتتنهد ليخرج من المطبخ ابن خالتها ومعه طبق فاكهه ياكله ويجلس لتهتف ايه ده انت هنا يا ميدو صلوا على الحبيب
لتقول خير يا رب اكيد مصېبه مانت ما بتستنانيش الا لما تعمل عامله
ليقول طب تعالي عايزك
لتهتف طب اعملي شاي علي ما أغير واجي الا انا هلكت انهارده وتركته وذهبت لتعود بعد قليل ليجلس معها في الفرندا ليهتف شوفي بقه يا بنت خالتي بقي خير في سلامه وسلامه في خير انا معروض عليا شغل في شركه كويسه وبعمل اختبارات وقدامي شويه كده بس ليها شروط في الوظيفه اني اكون مرتبط
ليهتف اهو كده اللي حصل اهمدي اما اكمل ليقول وعشان امضي العقد دا ده لو نجحت اصلا في الاختبارات لازم الشرط ده يبقي موجود
لتهتف هيا بزهق والمطلوب يبني اجي اخطبلك
ليبتلع ريقه مش انت بنت خالتي حبيبتي وتحبيلي الخير
لتهتف ماتنجز يا واد فيه ايه
لتقطب قول يا عملي الاسود ما هو انا خلفتك ونسيتك
ليقول بغلب مرام انت اختي وبتحبيلي الخير وانا لازم البس دبله وبفكر يعني يعني لو ترضي تلبسي دبله لتنظر اليه پغضب ليسرع كده وكده والله دانت اختي بس عشان ادبها في عينهم واشوف حالي بدل مانا شغال شغلانه بقرشين عايز اقب علي وش الدنيا
لتهتف يا نهارك اسود وعايز تقب يا واد علي قفايا
ليهتف بغلب مانا مش لاقي حد وما بحبش وانت بومه ما بتتجوزيش فقلت استفيد يعني ما هو كده وكده يا مرام
لتخبطه وتهتف انت يا واد لسعت اعمل فيك ايه يا خيبتك يا خالتي في ابنك الاهبل
ليتزمر كالاطفال ليقول طب اعمل ايه طيب مالقيتش غيرك ادبسه فيا وانت بنت خالتي وطيبه وكده استغفروااااا
لتهتف پغضب تصدق انا عايزه افلقك نصين وبعدين يا خفيف لما نتهبب هيحصل ايه
ليتنهد ماعرفش عادي نفضل مخطوبين مش انت يا بت مش عايزه تتجوزي مترهبنه وموقفه حالك طب ماتفيدي ابن خالتك الغلبان
لتقوم وتقول طب قوم روح بدل ما اخلي ليلتك طين يا زفت انت حرقتلي دمي يا اخي ليقوم بغلب وهو لا يعرف ماذا يفعل ليجلس ياكل نفسه ويفكر بهمه ومستقبله ليسمعا خبطا علي الباب ليفتح محمود ابن خالتها ليجد رئيسها في العمل ليبتسم له ويهتف مستر ياسين اهلا اتفضل ثواني هندهلك مرمر من جوا ليقطب ياسين مرمر دا ايه اليوم الزفت ده من اوله لاخره فمحمود كلما اتي يراه ياسين موجودا ويتصرف معها باريحيه ليقف منتظرا ليدخل الحجره لينده عليها ليغضب اكثر انها تسمح له بذلك لتخرج وهيا ترتدي ملابس بيتيه وعليها شال بسيط ومعها لفه الهديه لتعطيها له وتبتسم له وتقول كل حاجتك جاهزه اما نشوف اخرتها في سهراتك
ليبتسم ڠصبا عنه ويقول شكرا يا مرام وظل واقفا لا يريد ان يمشي وهو يري محمود معها بمفرده ليشعر بالڠضب ويتسائل بنبره حاده هيا ماما فين
لتقول بتصلي جوا معلش هيا بتطول في الصلاة مش هتعرف تسلم عليك
ليقترب محمود ويقول مرمر انا ماشي عايزه حاجه
لتهتف لا يا ميدو تسلم يا حبيبي وكان هناك من يقف وسطهما الدخان يتصاعد منه دا بيقلها مرمر والهانم بتقوله يا حبيبي يا عيشتك الطين يا مرام هولع وانا واقف ساكت كده اعمل ايه اهبدهم بايه من غيظي دلوقتي ليقترب محمود منها ويمسك يدها ليشتعل ياسين وقلبه سيخرج من مكانه ويكلم نفسه الصبر هرشق الواد ده في السقف ليقول محمود ورحمه ابوكي تفكري انا ماشي زقي معايا الدنيا يا مرمرتي لينظر لياسين الذي وصل لمراحل الشياط ليهتف سلام يا مستر ياسين دعواتك والنبي حنن قلبها عليا ويتركه ويرحل ليقف ياسين لا يعرف ماذا يفعل
ليهتف پغضب لا مفيش هيكون فيه ايه انا ماشي ويخرج ويرزع الباب لتستعجب من تصرفه فنوبه غضبه غريبه لتدخل وتتنهد بغلب مستسلمه لدنيتها التي قفلتها علي نفسها
ليخرج ياسين والڠضب يأكله ويهتف حته سكرتيره تعصبك ليه بس لا هيا اټجننت مين الزفت ده اللي كل شويه هئ ومئ ويمسك ايدها بتاع ايه طب يا مرام ماشي مرمرتي وحبيبي وزفت وعايز منها ايه بروح امه لا وعايزني احنن قلبها دانا لو طلت اطلع روحه هطلعها ھموت من القهر البت من الصبح ماحدش عاتقها يعني اعمل ايه دلوقتي قهر الصبح وقهر بالليل الله ينكد عليكو كلكو انت اقعد يا ياسين كل في نفسك عليها وانت ھتموت عليها انا عارف بس لا مش هينفع البت مالهاش في الشمال ماتبوظش شغلك بطل هبل مانت مالكش صرفه معاها ودي سكرتيرتك هتبصلها ازاي اعقل كان غروره يجعله يحس انه فوق الكل وتهاونها معه جعله يحس انه سيد قرارها وليس العكس لينصرف وهو ياكل في نفسه ولا يعرف السبيل لاطفاء ما بداخله لها فهيا تشعله ولكنه لا يجرؤ علي الاقتراب لېحترق اكثر ولا يعرف كيف يطفي الڼار بداخله
ميفو السلطان خطأي انني احببته
حكايات mevo
البارت الثاني
قضي ياسين سهرته وكان قد اصبح موده سيئا بسبب مرام لياتي اليه فادي ليهتف له ياسين خلصني من الزفته اللي معايا دي عايز اقوم اتهبب واروح
ليندهش فادي انت لسعت يابني مش البت دي اللي عينك عليها بقالك اسبوع انت جرالك حاجه اعمل ايه اخلعك ازاي انا دلوقتي ميفوميفو
ليهتف اتصرف مخڼوق خنقه الكلاب ما عرفش مالي
ليقطب فادي جبينه طب اهدي اهدي انا هتصرف ليبتعد ويجعل احد اصدقاءه يتصل به ليجلس جنب ياسين ويرد عالتليفون ويهتف ايه يا محمد انت بتقول ايه مخزن ايه اللي البضاعه اتهالت علي بعضها انتو اټجننتو دي بضاعه بملاين ليستجيب ياسين فيه ايه يا فادي
ليهتف فادي البضاعه اتهالت في المخزن وخساير بالكوم ليهب ياسين ويوجه كلامه للفتاه التي بجانبه معلش يا سيلين هضطر امشي ليخرج من جيبه هديتها ويقول اتفضلي كان نفسي اكمل السهره بس انت شايفه
لتتنهد الفتاه بزعل غياسين ليس كأي حد وتهتف ولا يهمك يا يا سين اشوفك تاني
ليقول اه طبعا امال ايه ويتركها وينصرف بعد ان ترك المكان مرتاحا
ليهتف فادي ما تفطمني عالفوله فيه ايه مالك مش علي بعضك انت لسعت يا ابني
ليهتف يا سين لا مفيش انا مروح مخڼوق
ليقول فادي انت يابني ملبوس مانا سايبك زي الفل وبتستعد للخروجه ايه اللي قلبك عفريت كده ومالك وارم كده
ليقول ياسين مفيش مفيش انا هتزفت اروح وتركه واقفا متعجبا من حالته وانصرف هو وظل ياكل في نفسه طوال الليل كلما تذكر لمسه محمود لها ھموت يا بنت الايه يمسك ايدك بتاع ايه دا بتقله حبيبي طب وانا اروح فين باللي شابط جوايا اعمل ايه يا مرام اطولك ازاي انا عارف هيا ناويه علي جلطتي البت ھټموټني محصور نفسي فيها ومش عارف انطق ليهتف ماتعقل بقه واتخمد انت بتفكر في ايه انت فين وهيا فين ليتنهد بغلب بس لو كان ليها في الشمال بنت الايه والله ماكنت سيبتها لينهر نفسه ايه يا ياسين قله ادبك دي ماتحترم نفسك دي سكرتيرتك انت اټجننت ماتعقل يا زفت انت هيا بس عشان حلوه وخلاص وانت بتاع ستات ماتعقل كده اه حلوه وقمر ومشعوطه جتتي وقاطم زي الجزمه شويه وهقرقش خشب المكتب اه يا ڼاري محمود يلمسها وانا قاعد اكل في نفسي نام نام ليلتك سوده زي وشك كل شويه تنقهر طب ايه هفضل كده سنين وانا بحط جوايا لما جوايا ۏلع وشاط وجاب دخان يا رب نفسي فيها ليذهب الي النوم مقهورا لا يعرف كيف يتصرف بدواخله
ليستيقظ في الصباح علي صوتها الجميل وهيا تفتح الستائر لتهتف قوم نموسيتك كحلي باينها كانت سهره صباحي ليقوم وينظر اليها بغلب شديد ولا ينطق ليتذكر
محمود ليتصاعد غضبه ويقوم ويرزع باب الحمام
لتندهش ماله ده عالصبح حد زعله لتنزل تحضر
له القهوه ليدخل المطبخ ويهتف بحنق يلا ويتركها ويذهب لتندهش من تصرفه ليظل طول الطريق صامت ويدخل المكتب وهو صامت ويتركها في حاله تخبط
لتقف مذهوله هو ماله عالصبح لتتنهد وتجلس تبدا يومها لتدخل عليه بعد مده وتبدا تكلمه في العمل ليندفع بدون سبب ليقول هو محمود ما بيروحش من عندكو كل اما باجي الاقيه راشق فيه حاجه ان شاء الله
لتستعجب من كلامه محمود ابن خالتي قصدك
ليهتف ساخرا لا ابن خالتي انا
لتقطب جبينها
وتقول عادي ابن خالتي وبيجي يقعد معانا
ليهتف بحنق ابن خالتك ونازل مسك في ايدك عادي كده ونحنحه وعايزك تفكري هتفكري في ايه ان شاء