صغيرتي الفاتنة بقلم ولاء علي
كثيرا بندا ورضوى
أصبحوا مثل الأخوات.
وأيضا علاقتها بحسن أخيها الذي كان
ونعم العون لها.. برغم عودته لعمله لحراسة
شخصية هامة إلا إنه كان يحدثها ويأتي لها كلما سنحت له الفرصة لذلك.
وفارس ذلك الأخ الذي كان دوما معها وبجوارها
لم يقصر معها بتاتا فكانت الأولويه لها دائما
أول ليلة بعد ما فعله ذلك القاسې معها كانت خائڤة أن تغمض جفنيها... كانت تلك الليله عصيبه عليها كثيرا.. وعندما كاد يغلبها النوم.. سمعت الباب يفتح بخفوت.. فشعرت بالفزع.. ولكنها استنشقت تلك الرائحه التي تجعلها تطمأن.. تلك الرائحه التي أصبحت تبحث عنها حتى في نومها تريد اشتنشاقها لتشعرها بالاطمئنان.. لمعرفتها لوجود ذلك العاشق بجوارها.. استرخت تماما وهدئت ملامحها.. واستمعت لحديثه الذي يشعرها إنها الوحيده في ذلك العالم لا يوجد إمرأه تضاهيها.. برغم تلك الكلمات الرقيقة الراقية التي يخبرها بها
يشعر به
ولكنها لا تريد أن تعطيه أمل هي نفسها لا
تعلم إذا كانت ستقدر على اعطاؤه تلك
المشاعر التي يستحقها أم لا
فلتنتظر قليلا لحتى تنتهي عدتها وتبدأ بدايه
جديده لحياتها لحتى لا توجعه اكثر.. بيكفي
ما فيه ومسئولياته المصاحبه له
بعد تلك الليلة كانت تنتظر دخوله لها وحديثه الشيق عن يومه وعمله وطموحه ولا ننسى
عشقه يخبرها بحرية وهو يعلم إنها نائمة بفضل المنوم ولا يعلم إنها تلقى بتلك الحبة لكي تستمع
ولا ننسى طوال تلك الأيام كانت تتحدث مع أبيها .. وعمتها وخالها وتطمئنهم على حياتها
فهم لا يعلمون بما حدث إلى الآن.
فياترا ما الذي سيحدث مع تلك الرقيقه
هل ستجد السعادة بعد طول انتظار وحرمان
أم لم يحن الوقت بعد
لنرا في الأيام المقبلة ما يخبئه القدر لتلك
الفاتنة الصغيرة.
الفصل الرابع عشر. 14
الفصل الرابع عشر 14
_اللهم أمسيت أشهدك وأشهد حملت عرشك وملائكتك وجميع خلقك إنك أنت الله وحدك لا شريك لك وان محمدا عبدك ورسولك..
_اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
مهما تأمري القلب يفعل... يهواك ما عشت القلب
فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر... أنت
النعيم لقلبي والعڈاب له.. فما أمرك في قلبي وأحلاك.. وما عجبي مۏت المحبين في الهوى..
ولكن بقاء العاشقين عجيب... لقد دب الهوى لك
في فؤادي دبيب ډم الحياة إلى عروقي... خليلي
فيما عشتما.. هل رأيتما قتيلا بكى من حب قاتله قبلي... لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا... فيا ليت هذا
الهجر... عيناك نازلتا القلوب فكلها إما
جريح أو مصاپ المقټل
اليوم هو المقرر خروج رهف من تلك
المشفى وما زال ذراعها في تلك الجبيرة
فخرجت مع فارس فألتفتت بأنظارها لتلك المشفى
التي لقت بها وشعرت فيها بالكثير الۏجع والألم.. والانكسار والكره.. والحسړة.. والخۏف ..
وايضا الحب.. والأمل.. والسند والأمان
فنظرت لها نظرة أخيرة وصعدت بجوار فارس
في سيارته وذهبا معا لمكان لا يعلمه أحد.
فهي تشكر الظروف لسفر حسن لتأمين إجتماع رئاسي في شرم الشيخ فهي تريد أن تبتعد..
أن تكون بمفردها.. أن تراجع كل شئ بحياتها..
وما مرا عليها... تريد الإختلاء بنفسها بعيدا عن الجميع بلا استثناء.
ولم يكن يوجد مكان أفضل من تلك الشقة
الخاصة بفارس.. التي لا يعلم بها أحد غيرها.
فهي في الساحل الشمالي على أحد الشواطي الهادئة..
فالقليل الذين يمتلكون شقق في ذلك المكان..
وطبقة معينة.. لغلو تلك الشقق سواء إيجار أو تمليك..
ومن يمتلكها لا يأتي في ذلك الوقت من
العام لذلك كان شئ رائع بالنسبه لها.
تحدثت مع أخيها الذي ڠضب من خروجها
من المشفى بدون إختباره ولكنه قدر حالتها
النفسية السئية فتغاضى عن أي شي لحتى
تستعيد نفسها وتوازنها.
كانت تحدث الجميع على الهاتف..
رضوى ووالدتها أمينه تلك السيدة الحنون
التي تشبه والدة أخيها حسن في الطيبة والحنان وندا ووالدتها تلك المرأة صاحبة الظل الخفيف
مثل ابنتها فهي علاقتها بندا جميلة جدا.
ولا ننسى تلك الملاك سيدرا تلك الصغيرة التي تذكرها بنفسها كثيرا .. فتقريبا ظروفهما
متشابهة لبعضهما.
فندا قد حدثتها عن تلك الأم التي لا يهمهما
سوا المظاهر والمال.. فلديهم نفس صفات الأم .. والمثير للدهشة أن يوم مولدهم متشابة
فيا لها من صدفة.
مرت ثلاثه أشهر
ثلاثة أشهر قد مرت وهي ما زالت بعيدة عن الجميع غير من إتصال معهم.
إنتهت فترة شهور عدتهاوأيضا قامت بإزالة
الجبيره منذ يومان.. ولكن يدها لا تستطيع
تحريكها فهي تعلقها بذلك الحامل للكتف .. بسبب
ما حدث من يوسف.. فسوف تبدأ جلسات على
يدها بعد أسبوع...
غدا سوف يأتي أبيها بعد غياب أكثر من 3 أشهر
من أجل الاطمئنان على عمتها ومكوثها فتره نقاهه.. فعلمت إنه طلب من فارس إختيار أفضل فيلا في مدينه الاسكندرية ليكسنوا فيها جميعا
فسوف يأتون قبل يوم مولدها بيوم واحد ليستطيعوا الإحتفال بيها.. .