الأربعاء 25 ديسمبر 2024

من الفصل الأول إلى الفصل الخامس

الصقر الأعمى بقلم صفا الجزء الأول

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس
في احدى القصور الفخمه التى اتسمت بطراز معين تدل على الرفاهيه والغنى الفاحش وخاصه تلك الحديقه الغنيه بالثمار والاشجار المختلفه وتلك الحمام او ما يطلق عليه البسين الملحق بذلك القصر الفخم والذى صمم برسم هندسی دقیق كلها اشياء تدل على النعيم لكن هل السعاده تكمن فى المال والغنى 

في احدى غرف ذلك القصر شاب فى بدايه الثلاثين يتسم بالاناقه ذات جسم ریاضی يمتلك شعر غزير بالاضافه لتلك الذقن الخفيفه يجلس على احدى الكراسي الهزاز يبدو عليه الحزن والالم فيدخل عليه خادمه
ادریس تامرى بحاجه يا ليث باشا
صقر بهدوء تام شكرا ياعم ادريس
هم ادريس بالانصراف لكنه استوقفه صوت صقر ادريس القصر هادی قووى النهارده ليه هو مفيش حد
ادریس ايوه يا فندم كلهم خرجوا وسميه هانم قالت انهم هيرجعوا بالليل
صقر بنبره حزينه وجرمین راحت معاهم
ادریس ایوه یا افندم
تنهد صقر طويلا وحدث نفسه حتى انتى ياجرمين بطلتي تهتمى بيا وتاخدى رأيي كانى خلاص بقيت مليش لازمه
ثم سرح في الماضي ..
صقر وبجانبه فتاه فى العشرين من عمرها وليث يقود السياره پجنون
ياسمينا پخوف ليييث حاااسب هدى السرعه ارجوك
صقر بمرح ههههه انتى خاېفه
ياسمينا انا ھموت ړعب حرام عليك
صقر ههههههههه مټخافيش انتى لسه شوفتی حاجه
ویزید في سرعته
ياسمينا بصړاخ وهى تری سیاره قادمه امامهم حااااااسب يا صقر
وفجاه يظلم كل شيء يفيق صقر من شروده ويقول دفعت تمن تهورك غالى
قوووي يا صقر
صقر مصطفى الحناوى شاب فى الحادي والثلاثون كان يعتبر من أشهر رجال الاعمال واصغرهم سنا كان يدير شركه اباه مصطفى الحناوى منذ كان فى الجامعه كان يتسم بالمرح والسعاده الى أن حدث له ذلك الحاډث وفقد بصره ليس فقط فحسب ولكنه فقد معه شقيقته الصغرى والتي كان مۏتها كفيل بتغير مجرى الامور وڠضب والده واتهامه بانه السبب في ۏفاتها وكذلك اخيه وأصبح امامهم المتهم والمذنب حرمه والده من أن يدير اعماله مره اخرى وبعد فتره قصير توفى والده نتيجته حزنه على ابنته الوحيده وهذا زاد الجميع كراهيه لصقر وانتهى به الامر لان يعتكف في غرفته وادار جميع الشركات اخوه الاصغر منه والذى كان شديد الكره له ايضا 
على الجانب الموازي في حي فقير او ما يطلق عليه حاره شعبيه بسيطه في كل شيء منازلها اشخاصها
يخرج شاب فى الثلاثين من عمره من تحت السياره وهو مرتديه عفريته فهى ورشه لتصليح السيارات يقف الشاب وهو ممسك بالمفتاح فى يده وجبينه ويديه متسخه بالشحم ويقول
عمر معلش يا باشا انت تسبهالى النهارده وتيجى بكره تاخدها زى ما كانت الاول واحسن
محسن طيب يا عمر بس بكره الاقيها جاهزه
عمر أن شاء الله مع الف سلامه
وهنا تاتى عليه فتاه فى العشرين مرتديه زي بسيط وتمسك بيدها كتب وتقول بمرح صباح الخير يا اسطى
عمر اهلا استاذه نیلا
سيلا اوووف بقى متقوليش نیلا دی
عمر بضحك ههههه يابنتى انتى اسمك يضحك وبعدين هو انا وحدى اللى بقولك كده ما عندك خالتك ام سمير والولد بليه وعم صبحى القهوجي ههههههههه انتى ساكنه في حاره شعبيه
یا بنتی سيلا هو يعني عشان ساكنه فى حااره لازم يبقى اسمى جملات وبعدين هو انا يعنى اللى اختره عمر الله يسامحه ابوكي فاكر نفسه عايش في باريس
سيلا وهي تلوى شفتيها مهو كان عايش بره فعلا
عمر وقد تغيرت ملامحه ههههه هو عايش واحنا
ميتين
سیلا ربنا يسامحه بقى عموما انا هرجع النهارده بدرى عشان
الغدا عليا ها تحب تطفح اييه عمر بذمتك بعد اطفح

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات