من الفصل السابع والعشرين إلى الفصل الأخير والخاتمة
الصقر الأعمى بقلم صفا الجزء الأخير
ناصح وحرمها من الميراث وخسړت
محمود خسړت بسبب غباءك وطمعك اما اختلست الفلوس اما لعبت بديلك من ورايا
كمال كنت بحاول ءامن نفسى يا متر
محمود باستهزاء هههه وءامنتها
كمال الحمدلله ثم انت مش خدت بتارك منى ولبستنى فى قواضى واتمنعت من دخول مصر خلاص بقى انسى
محمود بانتباه صحيح انت دخلت مصر ازااى
كمال بثقه هههه زى اى موطن عادى هو انت فاكر أن انت بس اللى بتعرف تخطط
كمال وهو يلف حوالين المكتب ههه وليك بصفه اييه على حد علمى أن سميحه وخالد بقوا كارت محروق ههههه والورقه الرابحه معايا جيرمين اللى عملتلى تنازل عن كل حاجه
محمود بثقه ههههه وانت ناسى انك مش هتقدر تاخد مليم عشان الاحكام اللى عليك
كمال ومين قالك انى انا اللى هاخد
كمال بنبره خبث قصدى انى هعمل زيك بالظبط ههههههههه اممم زى ما بتعمل تحول فلوسك لحساب واحد مجهول ملهوش اساسا و من الحساب ده لحسابك الشخصي عشان متطلعش فى الصوره استاااذ برااافو
محمود پغضب هه تبقى بتحلم ياكماال قولتلك انى ورقى عمره ما بيخلص انا بتليفون صغير ومخلكش تطلع بره المكتب ده
محمود هقولهم على نصبك واحتيالك
كمال متقدرش لان بساطه لو بلغت عنى هتكون محصلنى فى اللومان هههه
جحظت عين محمود انت بتقول ايييه
كمال پحده زى ما سمعت كل الاوراق والشيكات وعمليات زمان معايا نسخه منها شايلها فى خزنتى فى فرنسا
ثم اكمل بسخريه ههه صحيح مستر البرت بيسلم عليك
صدم محمود لهذه الدرجة اصبح كمال يعرف كل شىء عنه لهذه الدرجه اصبح اقوى .... لكن لاا ساظل انا الاستاذ
محمود ههههه انا لو قتلتك دلوقت مش هاخد فيك يوم واحده نصاب محتال هارب من احكام دخل عليا مكتبى وبيهددنى انى اترافع عنه بالڠصب..
وانا بصفتى محامى احافظ على مهنتى واعرف بالشرف والنزاهه رفضت ... ههههههههه ايه رأيك
كان كمال ينظر له پخوف وحذر فمحمود ليس بالشخص السهل فقال بنبرات متحشرجه اعقل يامحمود
كمال بذهول امضى على اييه
محمود ههههه انت نسيت الورقه اللى كنت بتمضى عليها اى ضحيه قبل ما نقتلها
تذكر كمال أن محمود كان قبل ارتكاب اى چريمه يمضى المجنى عليه على تنازل بكل املاكه لحساب اما الجمعيات الخيرية اما لأشخاص مجهولين وورقه اخره تؤكد بانه اڼتحر حتى تقفل. المحاضر وتحفظ على انها جرائم اڼتحار .. وبدأ دور محمود المحامى بمحاول استرداد الثروه وانه مع اهل المجنى عليه فى حالته انه هو نفسه الجانى
كمال وهو يرتعش امام السلاح المرفوع فى وجهه فمسك القلم بايدى مرتعشه واعين زائغه بين الورق وبين محمود والسلاح
وهنا انفتح الباب
حسام ورجال الشرطه الذى فى اقل من الثانيه كان يحاوطون كمال ومحمود
حسام وهو مشهر سلاحھ امامهم هههه اخيرا وقعت يامحمود ولا نقول مستر البرت بقى ياراااجل يهووودى ومسمى نفسك محمود ههههه طيب كنت خليتها تااامر
عمار وهو يقترب ويمسك الورقه ايييه انت كنت هتتنازله يا كمال وقال فى سخريه وهو ېمزق الورقه هههه يانهار تنازل ياجدعانا انا مش فاهم تركه اييه دى اللى عمالين توزعوها على بعض كانها مال ابوكوا هههه
وهنا دخل صقر الذى تفاجىء محمود وكمال بوجوده وبيوزعوا فى فلوسى ازااااى وانا لسه عاايش
محمود پغضب انا مش هسكت انا محامى