سكريبت كتب الكتاب بعد بكره بقلم حسنية محمد
م ناولتهاله لقيت ماما بتقول
ها هتجيبولى حفيد امتا بقا
وعينكوا ما تشوف إلا النور يا جماعة والله... قعد يكح جامد ووشه إحمر جدا الواد كان هيفطس مننا وانا واقفة كأن حد جاب جردل مايه ساقعة ودلقه عليا.
مالك بس يابني إيه الل حصل
مفيش مفيش يلا ياهنا عشان نطلع كفاية سهرة كده.
ماشي يلا تصبحوا على خير.
أنتوا لسه مقعدوش وبعدين احنا مش هنام دلوقت.
مالك أنا عايزة أنزل المستشفى بقا.
لأ.
لأ ليه! إنت طول اليوم بتكون فى الشركة وبكون لوحدى وانا مش هقصر معاك ولا ف علاجك والله.
وأنا مش عايزك تنزلى مزاجى بقا.
ممكن أعرف إنت ليه رخم
لأ مش هقولك.
ليه
عشان متبقيش رخمة زى وتقلدينى.
نينينينينيني إيه العسل دا كله
يخربيتك هنلزق.
نعم!
إمشي من وشي حالا.
يارب صبرني ع الكائن الل متجوزاه ده.
بطلى برطمة.
أوف .
عدا حوالى تلات شهور وكنا ماشين ع العلاج والجلسات كان بيتعب جامد بس كان بيحاول على أد مايقدر لحد مالقيته فى يوم قاعد في الجنينة لوحده بليل
إنت كويس
مش عارف.
ليه مش عارف
حاسس بخنقة جامدة أوى حاسس إنى مش مبسوط خالص بالرغم من إنى عايش عيشة حلوة وعندى فلوس ونفوذ وسلطة بس بردو حاسس أنى وحيد كل الل حواليا كلهم حسب مصلحتهم مفيش غير محمد أخويا بس الل معايا ف كل صغيرة وكل كبيرة كل الل يسمع إسم مالك الدمنهورى يترعب انا مش مرعب زى ماهما فاكرين انا بس مكنتش عايز الدنيا تدوس عليا أنا وأمى وأختى خصوصا بعد م بابا ماټ وسابني ف عشان كدا خليت شخصيتي زى ما إنت شايفة كدا الكل بيسمينى الكينج بس بكل الفلوس اللى معايا مفيش دكتور قدر يخليني امشى على رجلى ومش عارف إذا كنت إنت كمان هتقدرى ولا لأ انا حاسس ان هكمل بقيت عمرى عاجز كدا والمفروض إنى أتأقلم ع الوضع ده.
عايز .. وجودك في نفس دايرة الخيبة مش هيجيب لك حل لحد عندك! .. مش مطلوب منك غير خطوة واحدة بس تاخدها وحرفيا سيب باقي الخطوات على ربنا
إياك تقول ليه بيحصلى كل ده
لأن الله إذا أحب عبدا ابتلاه.. ربنا لما بيحب حد بيبتليه ب مرض ب مشكله في حياته عشان يشوف مدى صبره ف الحياه وهل هيتقبل قضاء ربنا ويقول
الحمدلله علي كل حال ولا هيعترض لكن مفيش حاجه اسمها هو ربنا بيكرهني طب
ربنا بيحبنا ليه بيسبنا