رواية لمريم سمير
في كتفي _ انتي اي الي نيمك هنا
..
_ انتي مبترديش عليا لي
هقوم اعمل الفطار لحد ما تلبس
أيدي وقعدني تاني _ عارف اني اتعص
بت أمبارح أنا اسف متزعليش مني
أنا كنت بس عاوزة اعرف مالك
_ هتعرفي بس مهما حصل اوعي تزعلي مني يمريم
في أي يا احمد حصل حاجة
_ لاء قومي إلبسي أنا هخرجك
تخرجني! هنخرج ازاي
_ مټخافيش محدش هيشوفنا انتي بقالك اكتر من شهر ونص قاعدة مشوفتيش الشمس هنخرج نفطر برا ونيجي
_ مش رايح النهارده قومي إلبسي حاجة من الي جبتها امبارح
حاضر
قومت دخلت الأوضه وطلعت الهدوم الي جابها كان بينهم دريس تحفه قيسته طلع مظبوط عليا
_ خلصتي و..
أيوة خلصت اهو
_ معلش نسيت اخبط
أنا خلصت اه بس لو عملتها تاني هزعلك
لا بس الفستان طرش
ماشي
_ وجميل
اه احنا لو مخرجناش دلوقتي هحدفك من هنا
أننا نكنسل الخروج بعد الحلاوه الي انا شايفها ديي
احمد أنا جعانة!
_ يادي الفصلان قدامي قدامي
وقفنا قدام باب البيت _ حطيها علي عينك
كانت قماشه ف ضحكت انت عاملي مفاجأة بجد
_ لو خاېفه خلاص
خاېفه قولتلك واثقه فيك وكمان واثقه انك عاملي مفاجأة جامدة
_ اه جامدة اوييي
ابتسمت وحطيت القماشه علي عيني فضلنا ماشيين وركبنا تاكسي ونزلنا وصلنا يا احمد
أنا ليي حاسه اني خاېفه حاسه اني عارفه ريحة المكان دا كويس
شال القماشه من علي عيني ف غمضت وفتحت
اييي رأيك بقي في المفاجأة دييي
بابا!!
أي رأيك في المفاجأة ديي
_ بابا!
وقفت ورا احمد _ انت انت أي الي خلاك تجبني هنا هما الي اخدونا صح مش انت الي جايبني بمزاجك مش كده
يعيني! لا بمزاجه يحبيبتي وهياخد التمن كمان
أنا عاوز اخلص منك انتي تعبتيني أنا مش مجبر تفضلي في بيتي
كنت حاسه أنه شخص تاني! ساعتها سمعت صوت تكسير قلبي لفتافيت .
بطل رغي دا الي اتفقنا عليه
_ أنا قولتلك
انك لو رجعتني هتجوزه! أنا قولتلك كل حاجة!
عبدالله من ايدي ابوكي بقي هيعرفك ازاي تهربي من البيت ولا اقولك لينا كلام تاني لما اتجوزك
هنشوف يبنت عمي وانت يلا من هنا خلاص خلصت شغلك هوينا
مشي! وكأنه كان وهم وهم عشت فيه وصدقته ووثقه فيه وهم كلفني نفسي .
انتي ازاي تهربي من البيت
_ وازاي عاوز تجوزني ڠصب عني يبابا يبابا انت عارف اني مش بحبه ومش عوزاه
أي بحبه وعوزاه دييي! لا تكوني فاكرة الحب هو الي بيبني البيت
هتتعودي زي ما كل الستات عايشه
_ وانا أجبر نفسي علي حاجة مش عوزاها لي هعيش كام مرة انا
أنا الي عندي قولته
_ بس دي مش اتفاقيه ولا صفقة يبابا دي حياتي
وانا اكتر واحد عاوز مصلحتك وشايف سعادتك مع مين
_ عبدالله طمعان فيك وعارف بدل الست عشرة والي تتقل عليه بتطلع من عينه عاوز يكوش علي كل حاجة يعني لما نتجوز هبقي ست تعيسه وكمان متخانة دي عيشه ذل
متعليش صوتك وانتي بتتكلمي معايا
_ أنا بدافع عن نفسي عارف يبابا هربت لي عشان البيت دا بېخنقني عشان لوحدي عشان بنام خاېفه عمري محسيت ب الامان من بعد ما امي ماټت
مشيت من قدامه
ودخلت اوضتي وانا بعيط طلعت كل الي جوايا عارفه