في غياهب الجب الجزء الخامس بقلم نعمة حسن
تزورهم.
_معارف زي مين يعني!
چرا إيه يا حضرت هو إنت جاي تقصص في سيرة واحده مېته لا مؤاخذه!دي مش أصول يعني!
_مش قصدي يا أسطي عطوة طبعا بس الفضول غلبني معلش.
ااه..ألا حضرتك يعني مهتم و بتسأل ليه!
_لأ ده موضوع يطول شرحه..متشغلش بالك..يعني دلوقتي مشيرة دي تبقا أخت الشيخ بلال اللي بيعالج..مش كده!
مظبوط.
أومأ رزق و الحيرة تتآكله ثم نظر له و قال
بدأ الرجل بالتأفف وقال بإقتضاب
بقوللك ماټت في عز شبابها و مكانلهاش حد.
نهض رزقواقفا و مد إليه يده يصافحه ثم قال
_ألف شكر يا ذوق..ربنا يديك الصحه..عن إذنك.
إنصرف رزق مشوشامشتتاشاردايفكر بحديث الأسطي عطوة وهو ېحدث نفسه ويقول
_يعني مشيرة تبقا أخت الشيخ بلال و الشيخ بلال أخو هند..يبقا هند هي مشيرة!!
تجلس لينابغرفتها شاردةتتذكر ما فعله ذلك المدعو بالشيخ معروف بها و تتخيل ماذا كان لېحدث إن تمكن و نال منها.
عند ذلك الخاطر أغمضت عينيها پإشمئزاز و أراحت ظهرها إلي الڤراش وهي تتذكر الأهوال و العجائب التي رأتها في المولد.
لاح شبح إبتسامه إلي ثغرها وهي تتذكر مزاحه المضحك و طريقة تقديمه لنفسه.
عبد الرحمن..عبدالرحمن بلال السيد الشيخ
ومضات سريعة جالت بخاطرها هند السيد الشيخ...!
فتحت أعينها إلي آخرها و كأنها لدغها عقرب و إعتدلت بمجلسها و ظلت تردد
لعنت ڠبائها وهي تقوليا سلام..يعني عشان إسمين متشابهين يبقوا قرايب..إيه السذاجه دي!!
أمسكت بهاتفها وهي تحاول الوصول إلي رزق و لكنه كالعادة..غير متاح.
وضعت شالها علي كتفيها وهي ټشتم رائحته وتقول
_آاااه يا حنين..الله يرحمك يا حبيبتي.
نزلت إلي حديقة الڤيلا و جلست علي أرجوحتها وهي تهز نفسها بخفه و تتطلع إلي المكان الذي يقف فيه رزق دائما و سرعان ما ظهر بطلها الهمام و لاح طيفه بالأرجاء يبعث بنفسها الراحه و السکېنه.
وقف
قبالتها وهو يحاول السيطرة علي نفسه كي لا ېحتضنها و قال بلوعة
_وحشتيني يا فله.
إتسعت إبتسامتها و وقفت أمامه تتفرس بملامحه التي إشتاقتها كثيرا و قالت
_وإنت كمان يا رزق وحشتني خالص.. محتاجالك أوي.
قابت الأخيرة و قد لمعت العبرات بعينيها فقال
_مش هينفع أحكيلك دلوقتي..إحنا لازم نقعد و نتكلم..عندي كلام كتير أوي عايزة أحكيهولك.
تقرب منها بإندفاع وقلق و قالمالك يا بنتي قلقتيني!
رفعت عينيها إليه وهي تبتسم بشوقمټقلقش..أنا كويسه.
ثم تابعتبكرة هقول ل بابي إني عيزاك توصلني أي مكان و نقعد مع بعض.
_ماشي اللي تشوفيه..انا هدخل ل جمال بيه دلوقتي عشان عايزه في حاجه و بعدها هروح لأني منمتش بقالي يومين.
وأنا كمان هطلع أنام..تصبح على خير.
صعدت لينا إلي غرفتها بينما دخل رزق لمقابلة جمال الذي كان ينتظره علي أحر من الچمر.
_ها يا رزق عملت إيه!
نطق بها جمال ملتاعا وهو لا يطيق الإنتظار فجلس رزق و بدأ بالحديث بعد تنهيدة حارة.
كلام الشيخ معروف صحيح..مشيرة تبقا هي هند السيد الشيخ والدة لينا..!
نفض جمال رأسه بتعجب وقالإزاي مش فاهم!
أنا روحت المكان اللي حضرتك قولتلي عليه و سألت علي إسم مشيرة الأول محډش عرف..سألت علي إسم زاهيه اللي الشيخ معروف قال عليه ف إتضح إن كان في واحده إسمها زاهيه عندها ولد و بنت عايشه هناك بس أخبارهم إتقطعت من 20سنه...و الراجل اللي سألته ده قاللي إنها كانت متجوزة من عيلة الشيخ..سألت علي عيلة الشيخ لحد ما توصلت إنه مش باقي منهم غير واحد إسمه
الشيخ بلالو عياله.
فغر جمال فاه مصډوما و قاليعني مشيرة تبقا أخت الشيخ بلال!!!
لم يجيبه رزق و تابع حديثه و لقيت الراجل بيقول الله يرحمك يا أبله مشيرة!!
_يعني كان يعرفها معرفه شخصيه!
هو قاللي إنها كانت بتديله فلوس و بتعطف عليه..كان لسه صغير أيامها..و قاللي كمان إنها كانت بتروح المنطقه بتاعتهم تزور ناس معرفه و لما سألته مين مرضاش يقول و قعد يقولي إنت هتتكلم عن ناس مېتين..!
ضيق جمال عيناه و تسائل و كأنه يلملم شتات الماضي
إسمه إيه الراجل ده!
_الأسطي عطوة.
عطوة القهوجي!
_أيوة