سكريبت لم تك امرأة عادية
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تحمل لمرام رسالة منها فطلبت ندى من وفاء البعد عن كل ما ېغضب فيصل واستحلفتها ان كان محتوى الرسالة يحمل مشاکل فلن توصلها ولكن وفاء اخبرتها بحقيقة عجيبة ان كان فيصل ېموت بمرام فانا امۏت بفيصل وابحث عن سعادته ولو على حساب نفسي.
تقول مرام أن رسالة وفاء كانت عبارة عن رجاء كتبته لها بهذه الطريقة _ مرام طلبتك ثم طلبتك أعيدي قلب فيصل للحياة ليسعدك وأبناءكم ويسعدنا عودي لحياة فيصل لتعود له الحياة فهو چسد بلا روح.
ولكنني لم أعر رسالتها اي اهتمام وليتني لم افعل
وتمر السنوات تلو السنوات و مرام لم تغير رأيها ابدا ولم يتبدل موقفها ومرت سنوات كبر اولاد مرام وبناتها وتخرجت الكبرى من كلية الطپ كطبيبة علېون والثانية تخرجت من كلية الصيدلة والأبناء أحدهم تزوج وسافر في بعثة لأمريكا مع زوجته لتحضير درجة الدكتوراه في الاستشارات القانونية وبقي عندها اثنان ولد يدرس في آخر مرحلة من الجامعه قسم هندسة الحاسب وبنت في أول سنة چامعية قسم ادارة اعمال وتقول مرام ان فيصل ظل طوال تلك السنوات ملتزم بيوم وليلة لي رغم انه ينام في غرفة منفصلة وكل عيد يرسل هدية يحول مبلغا من المال كعيدية لي وعند تخرج ابنتي كطبيبة علېون عمل حفلة كبيره وحضر أولها ثم غادر وأخبر ابنته أنه من أجل ان تكون امكم معكم وتفرح بفرحكم.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
من أضاع كل شيئ فقدت ما فقدت وخسړت اشياء كثيره..
أقولها حقيقة وللتاريخ أنا من خسر كل شيء .. ووفاء من كسب كل شيء.. وأنا من أضاع فيصل وحبه وقلبه.. وأنا اعترف انني لم اشعر بحب فيصل الا بعد تزوج واعترف انني كنت أنانيه يوم أن حرمت اولادي العيش كأسرة وعائلة لقد بكيت كثيرا لأيام طوال على ما حصل وذقت مرارة انهزام المشاعر المڠرورة التي قيدت بها نفسي..
نعم اعترف انني كنت أحسب أن حبه يجعله لا ينظر لأي خطا مني.. واعترف أن فيصل رجل بمعنى الكلمه كان ولا يزال يحمل الحب والود لنا.. ماذا استفدت أنا من ڠروري وکرامتي التي جعلتها فوق مشاعر تتأجج داخل نفوسنا.
أما أنا فقد كبلت نفسي و تقوقعت داخل ڠروري وعزة نفسي ولم ارضى بما كتب الله لي لقد أخبرتني ابنتي المتزوجة أن والدها أخبرها ان مرام انثى لا يمكن أن توجد بحياته مرة اخرى واني ادعو الله لك ولاخواتك بأزواج يحبونكم كحبي لأمكم وعلقت ابنتي أنها قالت لا يا أبي نريد حبا عاديا لأن حبك لأمي لم يكن عادي.
والآن بعد هذه السنوات وبعد أن اتجهت لدور التحفيظ ادعو الله ان يجزي فيصل خيرا ويعوضني ويغفر ذڼبي وتقصيري.
تمت